إيلون ماسك يؤيد تدخل الرئيس الأمريكي في قرارات البنك الفيدرالي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعرب رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الداعم للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، عن تأييده فكرة السماح للرؤساء بالتدخل في سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي.
جاء ذلك ردا على منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، من السيناتور مايك لي دعا فيه إلى أن يكون الفيدرالي تحت إشراف الرئيس، ونشر ماسك امس الجمعة الرمز التعبيري “100” أي مئة بالمئة، المستخدم لنقل الموافقة.
وكان السيناتور الجمهوري لي قد كتب في منشوره وسماً بعنوان “#EndtheFed” أي انهوا الفيدرالي!!!.
وعلى الرغم من أن تعليق ماسك مختصر، إلا أنه يعكس حملة ضغط أوسع نطاقا على استقلال الفيدرالي الأمريكي عن التدخلات السياسية والتي يمكن أن تتشكل في إدارة ترامب المقبلة.
ويوم الخميس الماضي، قال رئيس الفيدرالي جيروم باول، إنه لن يستقيل من منصبه إذا طلب منه ترامب ذلك، وكان ذلك بمثابة إحياء لما يمكن أن يتطور مرة أخرى إلى علاقة مثيرة للجدل بين رئيس البنك المركزي والرئيس المنتخب.
ويهدف تقليد استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى منح البنك المركزي القدرة على تشكيل قرارات السياسة النقدية، مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة، بناء على صحة الاقتصاد الأمريكي في المستقبل فقط.
ولكن خلال فترة ولايته الأولى في منصبه، لم يخجل ترامب من الخروج عن التقاليد والاستخفاف العلني بباول وقراراته السياسية.
على مدار الحملة الرئاسية لعام 2024، مرر دونالد ترامب فكرة السماح لنفسه بإبداء الرأي في سياسة الفيدرالي الأمريكي إذا فاز بالبيت الأبيض مرة أخرى.
وقال ترامب في أغسطس الماضي، في مؤتمر صحفي في ناديه مار ايه لاغو في فلوريدا: “أشعر أنه يجب أن يكون للرئيس رأي على الأقل في هذا الشأن”، مضيفا “أعتقد أنه في حالتي، لقد كسبت الكثير من المال، وكنت ناجحا للغاية، وأعتقد أن لدي غريزة أفضل في كثير من الحالات من الأشخاص الذين قد يكونون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أو رئيس مجلس الإدارة”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يهاجم تشريع ترامب الضريبي: "شر مقيت"
وجّه إيلون ماسك انتقادًا لاذعًا لمشروع قانون الضرائب المدعوم من دونالد ترامب، واصفًا إيّاه بـ"الشر المقيت" محذرًا من أنه سيُفاقم العجز الأميركي. اعلان
شنّ الملياردير الأميركي إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب، واصفًا إيّاه بأنه "شر مقيت" يهدد بزيادة العجز الفيدرالي.
وكتب ماسك، عبر منصّته "إكس"، قائلاً: "أنا آسف، لكنني لم أعد أحتمل هذا العبث... مشروع القانون هذا بشعٌ وضخم، ويمثل شرًا مقيتًا"، مضيفًا: "عارٌ على من صوّت لصالحه. أنتم تعلمون أنكم أخطأتم".
وكان مجلس النواب الأميركي قد أقرّ المشروع بفارق صوت واحد فقط، في ظل تحذيرات مكتب الميزانية في الكونغرس من أنّ التمديد المقترح لتخفيضات ترامب الضريبية لعام 2017 سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي، الذي يبلغ حاليًا أكثر من 36 تريليون دولار. ومن المنتظر أن يُعرض المشروع على مجلس الشيوخ الشهر المقبل، حيث يحظى الجمهوريون بالأغلبية.
Relatedمظاهرات حاشدة في مدن أمريكية تنديدا بسياسات ترامب وإيلون ماسك إيلون ماسك يعلن مغادرة إدارة ترامب بعد انتقاده لمشروع قانون ترامب حول الإنفاق"غروك" يثير الجدل: هل تروّج أداة إيلون ماسك لرواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا؟ماسك، الذي شغل منصب مستشار حكومي خاص لإدارة الكفاءة، واصل انتقاده قائلاً: "هذا التشريع سيرفع العجز السنوي إلى 2.5 تريليون دولار، وسيرزح المواطن الأميركي تحت عبء ديون غير قابلة للسداد".
من جانبها، رفضت الإدارة الأميركية الانتقادات. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: "الرئيس على دراية برأي السيد ماسك، لكنه لا يغير موقفه. نعتبر مشروع القانون إنجازًا اقتصاديًا ضخماً".
وكان ترامب قد أثنى، في تصريحات سابقة، على دور ماسك في جهود خفض الإنفاق الحكومي، التي شملت إلغاء آلاف الوظائف وخفض المساعدات الخارجية، لكنه أشار إلى أن ماسك "لن يغادر كليًا" وسيظل مستشارًا مقربًا. وفي لفتة رمزية، أهداه مفتاحًا ذهبيًا كبيرًا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، قائلاً إنها هدية "للشخصيات المميزة للغاية".
لكن مصادر مطّلعة كشفت أن تصريحات ماسك الأخيرة قد تمثّل قطيعة فعلية مع الإدارة، في وقت بدأت فيه الدوائر المقربة من ترامب تلوّح بانتهاء فترته الرسمية داخل الحكومة، التي لم تتجاوز 130 يومًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة