علاقة النظام الغذائي بصحة القولون| احذر اللحوم الحمراء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
صحة القولون من العوامل الحيوية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، ويعد النظام الغذائي أحد العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على وظيفة القولون وصحته. يشمل القولون، أو الأمعاء الغليظة، العديد من الوظائف المهمة، منها امتصاص المياه والأملاح، وتحويل المواد غير المهضومة إلى فضلات لتُطرح خارج الجسم.
1. تأثير الألياف الغذائية:
تعتبر الألياف من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في صحة القولون. توجد الألياف في الأطعمة النباتية مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة. تلعب الألياف دورًا مهمًا في تسريع حركة الأمعاء ومنع الإمساك. كما تساهم في تقليل الالتهابات في القولون، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون.
2. الدهون المشبعة والمتحولة:
من جهة أخرى، يمكن أن تؤثر بعض أنواع الدهون سلبًا على صحة القولون. الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء، والدهون المتحولة في الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القولون مثل السرطان. لذلك، من الأفضل تقليل تناول هذه الأنواع من الدهون والتركيز على الدهون الصحية مثل أوميغا-3 الموجودة في الأسماك والزيوت النباتية.
3. البروبيوتيك:
تلعب البروبيوتيك، وهي الكائنات الحية الدقيقة المفيدة، دورًا رئيسيًا في صحة القولون. توجد البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير والمخللات. هذه البكتيريا تساعد في الحفاظ على توازن الفلورا المعوية، مما يعزز عملية الهضم ويقلل من خطر الالتهابات المعوية.
4. تناول الماء والسوائل:
يعد الحفاظ على الترطيب الجيد أمرًا ضروريًا لصحة القولون. يساعد الماء في منع الجفاف الذي قد يؤدي إلى الإمساك، ويساعد القولون في امتصاص المياه من الطعام المهضوم بشكل أفضل. لذلك، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على صحة القولون.
5. الحد من الأطعمة المعالجة والسكريات:
تناول كميات كبيرة من السكريات والأطعمة المصنعة يمكن أن يضر بصحة القولون، حيث تزيد من احتمالية حدوث اضطرابات معوية، مثل متلازمة القولون العصبي. لذا، يُفضل تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة والمنتجات التي تحتوي على مواد حافظة وملونات صناعية.
6. تأثير التوابل والكافيين:
يمكن أن تؤثر بعض الأطعمة مثل التوابل الحارة والكافيين على صحة القولون، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. قد تزيد هذه المواد من تهيج الأمعاء، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية وألم في البطن.
تلعب التغذية السليمة دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة القولون والوقاية من الأمراض المعوية. من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والحد من الأطعمة المعالجة، والتركيز على البروبيوتيك والدهون الصحية، يمكن تعزيز صحة القولون وتحسين عملية الهضم. تعتبر الوقاية من الأمراض المعوية والحفاظ على الجهاز الهضمي أمرًا مهمًا للحفاظ على الصحة العامة والراحة اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون صحة القولون مشاكل القولون أورام القولون على صحة القولون
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تعرفها عن زيت بذور اللفت وعلاقته بصحة القلب
يقول العلماء إن زيت بذور اللفت، المعروف أيضًا باسم زيت الكانولا، منتج مفيد جدًا لخفض مستوى الكوليسترول المرتفع، ويحذر الخبراء من أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم يرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب.
وفقاً للخبراء، يؤثر الطعام الذي يتناوله الناس بشكل مباشر على صحتهم العامة، بما في ذلك مستويات الكوليسترول وصحة القلب، وينصح خبراء التغذية بتناول الزيوت النباتية غير المكررة، التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول والحفاظ على صحة عضلة القلب، وتُعد هذه الزيوت مصدراً للأحماض الدهنية ذات التأثير المضاد للالتهابات، مما يمنع تصلب الشرايين ويتميز هذا المرض بتصلب جدران الأوعية الدموية، وميلها للتلف، وظهور لويحات الكوليسترول في أماكن التلف.
ومن هذه الزيوت زيت بذور اللفت، المعروف أيضًا باسم زيت الكانولا، يُشير الخبراء إلى أن تناوله يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول، ويدعم وظائف القلب بفعالية، ويُوفر فوائد صحية أخرى.
أظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١٤ أن تناول بذور اللفتيُقلل مستويات الكوليسترول، وقد لاحظ خبراء كنديون تأثير الخبز الغني بزيت الكانولا على أجسام مرضى السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن إدراجه في النظام الغذائي لمرضى السكري يُقلل بفعالية من نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، كما هو الحال مع تناول ٢٠ ملغ من الستاتينات، كما انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (النوبات القلبية أو السكتات الدماغية) لدى المشاركين بنسبة ٧٪.
فوائد صحية أخرى لزيت بذور اللفت
مُفيد في علاج داء السكري من النوع الثاني
أظهرت الدراسة المذكورة أن هذا المنتج يُحسّن صحة مرضى السكري من النوع الثاني، والذين يُعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم.
يُطهى على درجات حرارة عالية
يتميز هذا الزيت بنقطة دخان عالية (أعلى من زيت الزيتون). يُساعد ذلك على تجنب تحوّل الدهون إلى دهون متحولة أثناء الطهي، وهي ضارة جدًا بالصحة.
مصدر غني بمضادات الأكسدة
زيت بذور اللفت مصدر غني بمضادات الأكسدة: فهو يحتوي على فيتامينات أ، ب، د. كما أنه غني بفيتامين هـ، الذي يتميز بخصائص تعديل المناعة، مما يزيد من مرونة الأنسجة. وبالتالي، فإن زيت بذور اللفت مفيد جدًا للحفاظ على صحة العينين، وإبطاء شيخوخة الجلد.
مصدر للدهون المفيدة
هذا الزيت النباتي غني بالدهون غير المشبعة - أنواع مختلفة من أحماض أوميغا (3، 6، و9). بفضل هذه المجموعة، ينخفض مستوى الكوليسترول في الشرايين، وتبطئ عملية ترقق جدران الأوعية الدموية المرتبطة بالعمر، ويمنع حدوث جلطات الدم.
حماية من فقدان الكالسيوم
بالنسبة للأشخاص الناضجين، يساعد تناوله على حماية الجسم من تسرب الكالسيوم. هذا النوع من الزيت مفيد جدًا لمن يعانون من هشاشة العظام.