تفشي سرطان القولون بين الشباب.. هل تلعب حقن إنقاص الوزن دورا في مكافحته؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يدرس فريق من العلماء دور حقن إنقاص الوزن الرائجة، مثل “أوزمبيك” وMounjaro، في مكافحة الارتفاع المقلق في حالات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب.
على مدار العقدين الماضيين، ارتفعت حالات سرطان القولون والمستقيم بشكل ملحوظ بين الأشخاص دون سن الخمسين، بمعدل أسرع مرتين مقارنة بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.
ويُعتقد أن العوامل البيئية، مثل تناول الأطعمة فائقة المعالجة والتلوث والإفراط في استخدام المضادات الحيوية، قد تساهم في تغيير البكتيريا في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
والآن، يخطط فريق من العلماء من 5 دول، بما في ذلك “كينغز كوليدج لندن”، لإجراء تجارب رائدة لاختبار ما إذا كانت حقن إنقاص الوزن قادرة على توفير الوقاية من التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، التي يعتقد أنها تسبق الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص المعرضين للخطر.
وحصل الفريق على 20 مليون جنيه إسترليني من مؤسسات خيرية بارزة، مثل Cancer Research UK، لتمويل دراسة جديدة ستبدأ في أوائل العام المقبل. وسيقوم بإجراء تجارب سريرية تحت إشراف البروفيسور أندرو تشان، من جامعة هارفارد، حيث سيتم اختبار تأثير حقن سيماغلوتيد (مثل “أوزمبيك”) على المرضى الذين لديهم تاريخ من الأورام الحميدة.
ويكمن الهدف في معرفة ما إذا كانت هذه الحقن يمكن أن تقلل من نمو الأورام المبكرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأظهرت الدراسات السابقة أن هذه الحقن قد تساعد في الوقاية من عدة أنواع من السرطان، مثل سرطان البنكرياس وسرطان الكلى وسرطان المبيض. ويعتقد أن الأدوية التابعة لفئة GLP-1 agonists، التي تعمل على تقليل الشعور بالجوع، قد تساهم في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وبالتالي تمنع تكاثر البكتيريا الضارة المرتبطة بسرطان القولون.
وفي هذا السياق، يدرس العلماء أيضا العلاقة بين السمنة وارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن عدد العلماء النوويين الذين قتلوا في هجوم إسرائيل.. بينهم أسماء ثقيلة
علم إيران (سي إن إن)
في تطور صادم يؤكد حجم الخسائر التي لحقت بإيران، كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن مقتل ستة من أبرز علمائها النوويين في الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي هزّت البلاد فجر الجمعة.
ووفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، فإن من بين القتلى فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، أحد كبار الفيزيائيين ورئيس جامعة "آزاد الإسلامية".
اقرأ أيضاً أول تعليق من ترامب على العملية الإسرائيلية في إيران: "الأسوأ لم يبدأ بعد" 13 يونيو، 2025 كارثة في نطنز: تلوث داخلي بعد الهجوم الإسرائيلي وطهران تعترف: "نحتاج للتنظيف فوراً" 13 يونيو، 2025وتأتي هذه الاعترافات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت بواسطة 200 طائرة مقاتلة، وأسفرت أيضًا عن تصفية 3 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، في ضربة وُصفت بأنها الأعنف والأدق في تاريخ الصراع السري بين الطرفين.
ورغم محاولة طهران التقليل من وقع الهجوم في البداية، إلا أن تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي أكدت خسارة "عدد من العلماء والقادة" في ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"ليلة الاجتثاث".