استضاف المجلس الوطني الاتحادي الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بقصر الإمارات في أبوظبي، اليوم الأحد.

وعُقد الاجتماع برئاسة الدكتورة مريم عبيد البدواوي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيسة الاجتماع، وبمشاركة ممثلي المجالس التشريعية الخليجية، والمستشار سلطان بن ناصر السويدي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.


كما شارك في الاجتماع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية كل من: شيخة سيعد الكعبي، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وحضور منى خليفة حماد رئيسة مجموعة المجلس الوطني الاتحادي في الاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تنسيق وتفاهم ورحبت الدكتورة مريم البدواوي بالمشاركين في الاجتماع، ونقلت لهم تحيات صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وتمنياته للمشاركين طيب الإقامة في دولة الإمارات، والتوفيق في أعمال الاجتماع، وقالت: "يأتي اجتماعنا هذا في فترة تشهد فيها المنطقة تحديات ملحة تهدد جوانب الأمن الخليجي المشترك من كافة النواحي، ونتطلع إلى أن يحقق الاجتماع غايته المنشودة في تعزيز أواصر التنسيق والتفاهم بين المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
واعتمدت اللجنة مشروع جدول أعمال الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد يوم الثلاثاء 12 نوفمبر "تشرين الثاني" 2024، ووافقت على توصيات ندوة "التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية"، واعتمدت في بند الموضوعات الخليجية المشتركة ثلاثة موضوعات واردة  للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المجالس التشريعية الخليجية، حول " الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات وآفاق مستقبلية"، وحول "تعزيز الهوية الخليجية"، وحول "اقتصاديات سوق العمل الخليجي". توصيات كما وافقت اللجنة على التوصيات المرفوعة من الاجتماع الأخير للجنة البرلمانية الخليجية – الأوروبية وهي: رفع محاور اللقاء مع أعضاء البرلمان الأوروبي إلى رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، وتكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - وبالتنسيق مع مجلس دولة الرئاسة – باستمرار التنسيق والتواصل مع الجانب الأوروبي واقتراح موعد للقاء، ودعوة سفير بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الاتحاد الأوروبي للاجتماع القادم للجنة البرلمانية الخليجية – الأوروبية.
وناقشت اللجنة آليات تعزيز التعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، تنفيذاً لقرار رؤساء المجالس التشريعية الخليجية في الاجتماع الدوري السابع عشر الذي نص على "استمرار الاتصالات لعقد لقاءات مباشرة بين المجالس الخليجية ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي أو على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، على أن تقوم الدولة التي تتولى رئاسة الاجتماع الدوري بالتنسيق مع الأمانة العامة لعقد هذه اللقاءات"، وأوصت اللجنة بتكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتنسيق لعقد لقاء بين وفد من برلمان دول الأنديز، وممثلين من مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الوطني الاتحادي مجلس التعاون الخليجي الإمارات الإمارات مجلس التعاون الخليجي المجلس الوطني الاتحادي مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة المجالس التشریعیة الخلیجیة المجلس الوطنی الاتحادی الاجتماع الدوری الأمانة العامة فی الاجتماع

إقرأ أيضاً:

بفجائية.. إدارة ترمب تفتح ملف السودان، لأول مرة، من داخل وزارة الخارجية برسالة مختصرة: لا حل عسكري تفاوضوا!

بفجائية.. إدارة ترمب تفتح ملف السودان، لأول مرة، من داخل وزارة الخارجية برسالة مختصرة: لا حل عسكري تفاوضوا!

⭕️الاجتماع دعا له وترأسه  نائب وزير الخارجية ومبعوث ترمب لأفريقيا وحضره سفراء الرباعية: السعودية، الإمارات ومصر

عبد الرحمن الأمين

‎في ساعة متأخرة مساء الأمس (فجر اليوم الأربعاء بتوقيت السودان) صدر بيان مقتضب من مكتب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية (تامي بروس) يتحدث عن انعقاد اجتماع هام جداً أمس الثلاثاء للبحث في موضوع السودان.

الدعوة المفاجئة لهذا الاجتماع والتي كُشف النقاب عنها  أصدرها نائب وزير الخارجية، كريستوفر لاندو “Christopher Landau”

وشارك في الاجتماع  بمقر وزارته مسعد بولس “Massad Boulos”، صهر الرئيس ترمب وكبير مستشاريه لأفريقيا

أما ضيوف الاجتماع فكانوا السفراء الممثلين للمجموعة الرباعية بواشنطن وكلهم ذوي أوزان معتبرة في بلدانهم. فقد مثلت المملكة العربية السعودية السفيرة (سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود)، وسفير دولة الامارات العربية بدرجة وزير (يوسف مانع العتيبة) وسفير جمهورية مصر العربية (معتز زهران).

ملفت للنظر ان هذا الاجتماع يأتي قبل ثلاثة أيام فقط من كشف واشنطن عن تفاصيل حزمة عقوباتها الاقتصادية المتوقع الإعلان عنها يوم 6 يونيو القادم كرد على استخدام نظام البرهان لأسلحة كيمائية في الحرب الأهلية الدائرة منذ أبريل 2023..

إذا ما كانت الفجائية وتوقيت انعقاد هذا الاجتماع يشكلان أهم عناصر أهميته، فإن المستوى الوظيفي الرفيع للداعين والحضور، فضلاً عن مكان انعقاده داخل وزارة الخارجية الأمريكية يضيف المزيد من  الإشارات  التي تعزز أهميته النوعية.

عملياً، يكون اجتماع أمس هو الاول الذي تدعو له إدارة ترمب بخصوص السودان بعد 5 أشهر من تنصيبها، وهو أيضاً أول مرة يتعرف فيها العالم على درجة الاهتمام التي يوليها وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو الذي يباشر فيه نائب وزير للشأن السوداني إذ جعل الملف من نصيب نائبه في وزارة الخارجية كريستوفر لاندو.

ولم يضيع الأخير وقتاً فقد نقل للعالم رأي إدارته الذي نقله لأهم ثالوث إقليمي من جيران السودان من المتأثرين والمؤثرين على الحرب- مصر، السعودية والإمارات.

بحسب  الإيجاز الإخباري لما جرى في اجتماع نائب الوزير الأمريكي مع السفراء الثلاثة أنه نقل لهم  قناعة الولايات المتحدة ونصها (أن الصراع في السودان يهدد المصالح المشتركة في المنطقة وقد خلق “فعلا” أزمة إنسانية).

وأعرب نائب الوزير لاندو بلا مواربة أو دبلوماسية “أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الصراع قابل للحل عسكرياً” وذهب فوراً لخلاصة المطلوب من بلدان الرباعية “السعي لإقناع الأطراف المتحاربة بوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل تفاوضي”. نقطة سطر جديد!

وختم الناطق الرسمي بيانه قائلا بما نصه، مستعيراً لسان نائب الوزير (وإدراكًا منه للتأثير الإقليمي لأزمة السودان، أكد نائب الوزير التزام الولايات المتحدة بالعمل الوثيق مع الرباعية لمعالجة الأزمة، وناقش الخطوات التالية للقيام بذلك.) أما ماهية تلك الخطوات فقد تركها البيان لخيال المحللين!

????????????????????????

نص الإيجاز الصحفي المنسوب للناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية

June 3, 2025

The below is attributable to Spokesperson Tammy Bruce:

Deputy Secretary of State Christopher Landau and Senior Advisor for Africa Massad Boulos convened a meeting on the conflict in Sudan with the Quad ambassadors to the United States, including Ambassador Yousef Al Otaiba of the UAE, Ambassador Reema bint Bandar Al Saud of Saudi Arabia, and Ambassador Motaz Zahran of Egypt.  Recognizing the conflict in Sudan threatens shared interests in the region and has created a humanitarian crisis, Deputy Secretary Landau underscored that the United States does not believe the conflict is amenable to a military solution, and that the Quad should therefore endeavor to persuade the warring parties to cease hostilities and reach a negotiated solution.  Recognizing the regional impact of the Sudan crisis, the Deputy Secretary stressed the U.S. commitment to working closely with the Quad to address the crisis and discussed next steps for doing so.

[email protected]

‎مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025

‎واشنطن

الوسومأفريقيا الإمارات السعودية السودان العقوبات الأمريكية عبد الرحمن الأمين كريستوفر لاندو ماركو روبيو مسعد بولس مصر واشنطن وزير الخارجية الأمريكي

مقالات مشابهة

  • تعاون مع مؤسسة سنغافورية.. روشن تعزز الابتكار لمستقبل العقار
  • السيسي يتلقى تهنئة بعيد الأضحى من سلطان عمان.. وتأكيد مشترك على تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات التاريخية
  • «أطفال الشارقة» تعزز الوعي البرلماني ومهارات التواصل للصغار
  • نهيان بن مبارك وسفيرة إستونيا يبحثان تطوير التعاون المشترك
  • حزب الاتحاد بالإسكندرية يبحث آليات الترشح على المقاعد الفردية في انتخابات الشيوخ
  • بفجائية.. إدارة ترمب تفتح ملف السودان، لأول مرة، من داخل وزارة الخارجية برسالة مختصرة: لا حل عسكري تفاوضوا!
  • الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل
  • تفاهمات سورية قطرية شاملة تعزز التعاون بمجالات الطاقة والاقتصاد والصحة والسياحة
  • مصلحة المطارات تعزز التعاون مع «اتحاد العمال» وتؤكد دعمها للكوادر الوطنية
  • "الغرفة" تناقش تحديات قطاع السيارات ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني