بعد انتخاب ترامب.. مدير وكالة الطاقة الذرية يزور إيران الأربعاء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الأحد، بأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، سيزور العاصمة طهران، الأربعاء المقبل، تلبية لدعوة من إيران للقاء كبار المسؤولين في إيران.
ووفقًا للوكالة، من المقرر أن تنطلق الاجتماعات بين المسؤولين الإيرانيين وجروسي، الخميس المقبل.
وحسب وكالة "فرانس برس"، تأتي زيارة جروسي بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق الدولي الذي شكل إطارا لانشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
من جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت في شكل ملحوظ احتياطاتها من المواد المخصبة حتى نسبة 60%، الأمر الذي يقربها أكثر من نسبة 90% المطلوبة لتطوير سلاح نووي.
ولكن منذ تولى الرئيس مسعود بزكشيان منصبه في أغسطس الماضي، أعربت طهران عن أملها في استئناف المفاوضات بهدف إحياء الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران ايران
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.