ليبيا – دعا عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، إلى ضرورة مكافحة ظاهرة العبث بالغابات والغطاء النباتي التي انتشرت بشكل كبير في ليبيا في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أنها تساهم في تدهور البيئة وتفاقم مشكلة التصحر.

وجاء ذلك خلال تصريح أدلى به الزغيد لوكالة الأنباء الليبية “وال”، السبت في بنغازي، على هامش الندوة العلمية التي نظمتها وزارة البيئة حول التغيرات المناخية وآثارها على البيئة الليبية.

وأشار الزغيد إلى أن الغطاء النباتي يمثل “رئة الأرض” وخط الدفاع الأول في مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ عليه.

ووجه الزغيد نداء إلى وزارة البيئة للقيام بحملات تشجير واسعة النطاق في المناطق التي تعاني من نقص في الغطاء النباتي، بهدف المحافظة على المناخ المحلي ومكافحة التصحر.

كما دعا الزغيد وزارة التربية والتعليم إلى دمج ثقافة الحفاظ على البيئة في المناهج الدراسية، وتعزيز مشاركة الطلاب في حملات التشجير، مشيدًا بدور الجامعات في إجراء البحوث والدراسات البيئية واقتراح الحلول المناسبة للتصحر.

وفي ختام تصريحاته، شدد الزغيد على ضرورة استفادة جميع الوزارات من نتائج الندوة العلمية وتنظيم ندوات مماثلة لتوعية المواطنين بأهمية حماية البيئة والمشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ عليها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تزايد نمو الغطاء النباتي في محمية الإمام تركي بن عبدالله يعزز جودة الهواء

تشهد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تحسنًا بيئيًا لافتًا، يتمثل في ازدهار الغطاء النباتي بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة، ما انعكس إيجابًا على جودة الهواء وانخفاض معدل العواصف الغبارية والرملية، وفق ما أظهرته نتائج البحوث العلمية والدراسات الميدانية التي أجرتها جهات مختصة.

وأوضحت هيئة تطوير المحمية أن هذا التحسن البيئي يأتي نتيجة لتكثيف جهود التشجير ضمن مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، التي تهدف إلى زراعة أكثر من 600 مليون شجرة بحلول عام 2030، حيث قامت الهيئة بزراعة مئات الآلاف من الأشجار المحلية المقاومة للجفاف، مما أسهم في إعادة إحياء الغطاء النباتي وتحقيق التوازن البيئي.

وأصبحت المحمية نموذجًا وطنيًا بارزًا في تطبيق أفضل الممارسات البيئية، من خلال مشروعات تشجير مستدامة، وحماية الحياة الفطرية، وتوظيف التقنيات الحديثة في المراقبة والرصد، من بينها الطائرات دون طيار (الدرون) لضبط المخالفات البيئية، ومنع الاحتطاب الجائر، وتنظيم أنشطة الرعي والصيد والتخييم داخل نطاقها.

وتُعد المحمية وجهة رئيسة للسياحة البيئية، خاصة خلال موسمي الشتاء والربيع، لما تتميز به من تنوع طبيعي فريد وجمال بيئي آسر على مساحة 91,500 كيلومتر مربع في شمال شرق المملكة، وتربط بين خمس مناطق إدارية هي: الحدود الشمالية، والجوف، والقصيم، وحائل، والمنطقة الشرقية، ما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة من حيث المساحة.

وتتنوع تضاريس المحمية بين الجبال الشاهقة، والسهول الواسعة، والهضاب والأودية والرياض، ما يخلق بيئات طبيعية متعددة، وموائل غنية للحياة الفطرية، تشمل طيفًا واسعًا من الكائنات المقيمة والمهاجرة، إلى جانب النباتات البرية التي باتت تزدهر مجددًا في بيئة آمنة ومستقرة.

ويأتي هذا التقدم البيئي في إطار التزام هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بدعم الأهداف الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز جودة الحياة، والمحافظة على الموارد الطبيعية.

الغطاء النباتيمحمية الإمام تركي بن عبداللهقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «الأمن البيئي» تضبط مواطنًا لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • بريطانيا وألمانيا تستعدان لتوقيع معاهدة دفاع مشترك واسعة النطاق
  • تزايد نمو الغطاء النباتي في محمية الإمام تركي بن عبدالله يعزز جودة الهواء
  • ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي في حائل
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في منطقة حائل
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في حائل
  • ضبط مشعل النار في الغطاء النباتي
  • موجة غبار واسعة النطاق تجتاح العراق وهذا موعد انحسارها
  • ضبط  مخالف لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بعسير