تحذير: هذه الأجهزة المنزلية قد تتحول إلى جواسيس
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
منزل (مواقع)
في عالمنا الذي يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا، تتسلل المخاوف بشأن الخصوصية إلى كل جانب من جوانب حياتنا. ودراسة حديثة كشفت عن جانب مظلم لم يعد مقتصراً على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، بل امتد إلى الأجهزة المنزلية التي نستخدمها يومياً.
فقد أظهرت دراسة بحثية جديدة أن المقلاة الهوائية الذكية، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العديد من المطابخ الحديثة، يمكن أن تتحول إلى أداة للتجسس على المستخدمين وجمع بياناتهم الشخصية.
كيف يتم ذلك؟
التطبيقات المصاحبة: تربط معظم المقالي الهوائية الذكية بتطبيقات على الهواتف الذكية، والتي تطلب من المستخدم منحها صلاحيات واسعة للوصول إلى بياناته الشخصية، مثل قائمة جهات الاتصال والموقع الجغرافي.
الميكروفونات المدمجة: تحتوي العديد من هذه الأجهزة على ميكروفونات مدمجة، يمكن للشركات المصنعة استغلالها لتسجيل المحادثات التي تدور في المطبخ، وتحليلها للحصول على معلومات حول عادات المستخدمين وتفضيلاتهم.
جمع البيانات: يتم تخزين البيانات التي يتم جمعها من هذه الأجهزة على خوادم الشركات المصنعة، والتي يمكن استخدامها لأغراض تسويقية أو حتى بيعها لأطراف ثالثة.
ما هي المخاطر؟
انتهاك الخصوصية: يمثل جمع البيانات الشخصية دون موافقة صريحة من المستخدم انتهاكاً صارخاً للخصوصية.
استخدام البيانات لأغراض غير مشروعة: يمكن استخدام البيانات التي يتم جمعها لأغراض غير مشروعة، مثل تحديد الهوية أو ابتزاز الأفراد.
التلاعب بالسلوك: يمكن للشركات المصنعة استخدام البيانات التي تجمعها للتلاعب بسلوك المستخدمين وتوجيه سلوكهم الشرائي.
ما الذي يمكن للمستخدمين فعله؟
قراءة الشروط والأحكام: قبل شراء أي جهاز ذكي، يجب قراءة الشروط والأحكام الخاصة به بعناية، والانتباه إلى الصلاحيات التي تمنحها للتطبيق المصاحب.
تقييد الصلاحيات: يجب تقييد الصلاحيات التي تمنحها للتطبيق المصاحب إلى أدنى حد ممكن.
تجنب استخدام الميكروفون: إذا كنت قلقاً بشأن الخصوصية، يمكنك تعطيل الميكروفون المدمج في الجهاز.
البحث عن بدائل: يمكنك البحث عن مقالي هوائية لا تتطلب اتصالاً بالإنترنت أو تطبيقات مصاحبة.
الخلاصة:
تعتبر هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يحذرنا من المخاطر التي قد تنجم عن استخدام الأجهزة الذكية في حياتنا اليومية. يجب على المستهلكين أن يكونوا أكثر وعياً بالمخاطر التي تهدد خصوصيتهم، وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة لحماية بياناتهم الشخصية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: هذه الأجهزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.