سانا: شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي استهدف مبنى بريف دمشق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام سورية اليوم الأحد، سماع أصوات انفجارات قوية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأكدت مصادر محلية وجود أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يزعم أنها من موقع الاستهداف.
وتظهر المقاطع آثار الدمار في الشوارع بالإضافة إلى انلاع حريق في أحد الأبنية جراء القصف.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "المعلومات الأولية تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف بناءً سكنيًا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أسفر عن عدد من الشهداء والإصابات".
وأفاد مصدر طبي في مشفى الصدر في السيدة زينب بسقوط 6 قتلى و15 مصابا، في حصيلة غير نهائية للعدوان.
وفي وقت سابق، وشن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجولان السوري المحتل العدوان الإسرائيلي ريف دمشق منطقة السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
استشهاد مدير عمليات الدفاع المدني في غزة بقصف إسرائيلي لمنزله
أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد مدير إدارة العمليات فيه، أشرف أبو نار مع زوجته في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف منزله المتواجد في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر.
وقال الجهاز، عبر بيان له: "تنعي المديرية العامة للدفاع المدني استشهاد العقيد أشرف أبو نار مدير إدارة العمليات لديها في استهداف إسرائيلي مباشر داخل منزله، في مخيم النصيرات، واستشهاد زوجته أيضا".
وأضاف المصدر نفسه: "عمل العقيد أبو نار خلال السنوات الماضية مديرا لمحافظات غزة والوسطى وخان يونس في الدفاع المدني وأخيرا لإدارة العمليات، حيث كان من الضباط المنضبطين والمسؤولين الملتزمين في عملهم الإنساني والمهني".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ فجر اليوم الأحد، فقط، استشهد 22 فلسطينيا على الأقل، جراء قصف جوي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر.
وكان جهاز الدفاع المدني بغزة، قد أورد عبر بيان آخر، استشهاد طفلة و3 نساء باستهداف مجموعة ثانية في محيط مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة. وفي مدينة رفح جنوب القطاع، استشهد 7 فلسطينيين بينما أصيب أكثر من 60 آخرين، في قصف للاحتلال الإسرائيليي استهدف تجمعا لمدنيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وسبقه بفترة وجيزة، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 20 آخرين في قصف استهدف منزلا لعائلة "الشريف" شمال مدينة خان يونس، قبل أن يستشهد فلسطينيين آخرين من ذات القصف ليرتفع العدد إلى 7. فيما تتوالى استهدافات الاحتلال الإسرائيلي، وترتفع أرقام الشهداء، أمام مرأى العالم.
إلى ذلك، تتواصل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة المحاصر، في إطار حرب الإبادة المتواصلة التي يشنّها جيش الاحتلال، ضاربا بها عرض الحائط كافة القوانين والموااثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، بينما تتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار منع دخول الوقود وشح المساعدات، وسط تحذيرات من تصاعد خطر المجاعة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 20 شهرا كاملا، حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.