موقع 24:
2025-12-04@21:37:49 GMT

شاهد.. قتلى من حزب الله في قصف إسرائيلي قرب دمشق

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

شاهد.. قتلى من حزب الله في قصف إسرائيلي قرب دمشق

قالت الوكالة العربية السورية إن 3 أشخاص على الأقل قُتلوا جرّاء غارة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.

من جانبه قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في الغارة على منطقة السيدة زينب، مضيفاً أن الغارة استهدفت شقّة يقطنها عناصر  من تنظيم حزب الله اللبناني.

#فيديو| آثار الغارة الإسرائيلية على منطقة السيدة زينب في ريف #دمشق ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل بحسب المرصد السوري pic.twitter.com/Q6fhENdPFP

— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2024

وكانت الوكالة السورية ذكرت، يوم الإثنين الماضي، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف عدداً من المواقع المدنية في محيط العاصمة دمشق، لكن إسرائيل قالت إن القصف استهدف بنى تحتية ومصالح تابعة لاستخبارات حزب الله داخل سوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

"حفرت قبرها بيدها".. سيرة مولاتُنا السيدة نفيسة الصغرى بنتُ سيدي حسنٍ الأنور

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن سيرة مولاتُنا السيدة نفيسة الصغرى بنتُ سيدي حسنٍ الأنور (ويُشتهَر بالأكبر كذلك)، وهو ابنُ زيدٍ الأبلج، ابنِ مولانا الإمامِ الحسنِ السِّبط، ابنِ مولانا الإمامِ عليٍّ، من مولاتِنا فاطمةَ الزهراءِ البتول، بضعةِ سيدِنا ومولانا الرسولِ صلى الله عليه وسلم.

مولاتُنا السيدة نفيسة الصغرى بنتُ سيدي حسنٍ الأنور

أُخِذ اسمُ «نَفيسة» من النفاسةِ ورفعةِ الشأنِ والشرف، وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يحبُّ الأسماءَ الجميلة، ويُغيِّر بعضَ أسماءِ الصحابةِ بما هو أجملُ وأكمل.

ومشهدُها الآن بالقاهرةِ الباهرةِ في جنوبِها الشرقيِّ بسفحِ المقطَّم، على يمينِ كوبري السيِّدة عائشة الحديديِّ في جنوبِ غربيِّ القلعة، بمنطقةٍ تُعرَف تاريخيًّا بدربِ السباع (بين منطقةِ القطائع والعسكر)، التي كانت تُعرَف بكومِ الجارح، وقد أزالت البلديَّة ما حولَ المشهدِ من مبانٍ ومقابرَ وغيرها، وجعلت له ميدانًا فسيحًا رائعًا، وجدَّدتْ بعضَ المباني من حولِه، وزيَّنَتِ الميدانَ بالنَّافورات والزُّروع.

ولم يجمعِ المؤرِّخون على شيءٍ إجماعَهم على أن السيِّدة نَفيسة بنت الحسن مدفونةٌ بمشهدِها بمصر، والدولةُ الآن بصدد توسيعِ مسجدِها الشريف.


ولادة وأزواج وأولاد مولاتُنا السيدة نفيسة الصغرى بنتُ سيدي حسنٍ الأنور

وأوضح فضيلته أن مولاتُنا السيدة نفيسة الصغرى بنتُ سيدي حسنٍ الأنور وُلِدت رضي الله عنها بمكَّة في النصفِ الأوَّل من ربيعٍ الأوَّل سنةَ مئةٍ وخمسٍ وأربعين من الهجرة، وقضتْ صِباها بـ(المدينة)، مُلازمةً القبرَ النبويَّ في أغلبِ الأوقات؛ إذ كان والدُها أميرًا على المدينةِ للخليفةِ المنصور، وقد أدركت طائفةً من نساءِ الصحابةِ والتابعين وتلقَّتْ عنهن، وحجَّت ثلاثين حجَّة، أكثرُها وهي تمشي على أقدامِها، وكانت تحفظُ القرآنَ الكريم وتُفسِّره وتفقهُ به الرجالَ والنساء، صوَّامةً قوَّامةً، سخيَّةً غايةَ السَّخاء، ولها كراماتٌ لا تُحصى كعمتِها (زينب بنت عليٍّ) رضي الله عنها.

وتزوَّجت السيدة نفيسة في العشرِ الأولى من رجب سنةَ 161هـ، من أحدِ بني عُمومتِها، السيدِ إسحاقَ المؤتمن (شقيقِ السيدةِ عائشةَ دفينةِ مصر)، وهو ابنُ السيدِ جعفرٍ الصادقِ بنِ السيدِ محمدٍ الباقرِ بنِ السيدِ عليٍّ زينِ العابدين بنِ مولانا الإمامِ الحسين رضي الله عنهم جميعًا، ورُزِقتْ منه بـ(القاسم، وأمِّ كلثوم).

ولمَّا ترك الإمامُ الحسنُ الأنور والدُ السيدة نفيسة ولايةَ المدينة، خلَّفَه عليها زوجُها إسحاقُ المؤتمنُ بنُ جعفرٍ الصادق واليًا للعباسيين؛ فهي بنتُ أميرٍ وزوجةُ أميرٍ من أهلِ البيت.

نزول السيدة نفيسة إلى مصرَ ومنازلُها فيها

وفي العشرِ الأواخر من رمضان سنةَ (193 هجرية) نزلتْ مصرَ مع زوجِها وأبيها وابنِها وبنتِها؛ لزيارةِ مَن كان بمصرَ من آل البيت، بعد أن زارت بيتَ المقدسِ وقبرَ الخليل، واستقبلها أهلُ مصر عند العريش أعظمَ الاستقبال، حتى إذا دخلتْ مصر أنزلها السيدُ (جمالُ الدين عبدُ الله الجصَّاص) كبيرُ تجارِ مصر، في دارِه الفاخرة، ثم انتقلتْ إلى دارِ (أمِّ هانئ) بجهةِ المراغةِ المشهورةِ الآن بالقرافة، وهناك كان إكرامُ الله لها بأن شفى من ماءِ وُضوئها الفتاةَ المُقعَدةَ بنتَ أبي السَّرايا أيوبَ بنِ صابرٍ اليهوديَّ؛ فأسلم أهلُها ومَن كان معهم.

وحاول أبو السَّرايا نقلَ السيِّدة نَفيسة إلى دارِه في دربِ الكروبيين، وكان لهذه القصةِ دويٌّ هائلٌ في أهلِ مصر، فلازموا دارَها ليلَ نهارَ بالمئات، يلتمسون البركاتِ، وينتظرون الدعوات.

وهنا أزمع زوجُها العودةَ بها إلى الحجاز، فاستمسكَ أهلُ مصر بوجودِها بينهم، ورأتْ في المنامِ جدَّها المصطفى صلى الله عليه وسلم يأمرُها بالإقامةِ في مصر؛ فوهبها (عبدُ الله بنُ السَّريِّ بنِ الحَكَم) والي مصر دارَه الكبرى بدربِ السباع، وهي الدارُ التي كانت لأبي جعفر خالدِ بنِ هارونَ السلَميِّ من قبلُ، وحدَّد لزيارتِها يومَيِ السبتِ والأربعاءِ من كلِّ أسبوع؛ مراعاةً لصحتِها، وتمكينًا لها من عبادتِها، وكانت تخدمُها (زينبُ بنتُ أخيها يحيى المتوَّج)، حتى انتقلتْ إلى الرفيق الأعلى.

بعضُ مآثرِ مولاتُنا السيدة نفيسة الصغرى بنتُ سيدي حسنٍ الأنور

وكان أهلُ مصر ربما شَكَوا إليها انحرافَ الوالي؛ فوعظتْه وحذَّرتْه، وذكَّرتْه بعذابِ الله وحقوقِ الناس، فما تزال به حتى يفيءَ إلى أمرِ الله.

وأكد فضيلة الدكتور علي جمعة أن مولاتُنا السيدة نفيسة الصغرى بنتُ سيدي حسنٍ الأنور كانت مستجابةَ الدعاءِ، فما دعتْ لأحدٍ إلا استجاب اللهُ له.

وكانت على شيءٍ من طبِّ العيون، تجمعُ فيه بين الطبِّ المعتاد والطبِّ الروحيِّ، فيشفي اللهُ قاصدَها؛ ولهذا كان يُهرَعُ مرضى العيون إلى مشهدِها بعدَ وفاتِها؛ التماسًا للشفاءِ، وكان من كراماتِها أن أقامت الحكومةُ إلى جوارِ مشهدِها مستشفىً لأمراضِ العيون عُرِف باسمِها، ولكنَّ الحكومةَ عادت فنقلتْه إلى مكانٍ آخر، ثم غيَّرت اسمَه مع الأسفِ الشديد.

السيدة نفيسة والشافعيُّ

وكان لها دخلٌ كبيرٌ في حضورِ الإمامِ أبي عبدِ الله محمدِ بنِ إدريس الشافعيِّ رضي الله عنه إلى مصر؛ ولهذا كان رضي الله عنه يُكثِرُ زيارتَها والتلقِّي عنها، وفي صحبته عبدُ الله بنُ الحكم رضي الله عنه، وكان يُصلِّي بها في مسجدِ بيتِها، وخصوصًا تراويحَ رمضان، وكانت تُقدِّرُه رضي الله عنه، وتَمدُّه بما يكفيه ويُعينه على أداءِ رسالتِه العلميةِ الكبرى.

ولمَّا مات الشافعيُّ رضي الله عنه في رجب سنةَ 204هـ، حملوه إلى دارِها فصَلَّتْ عليه مأمومةً بالإمام أبي يعقوبَ البُوَيْطيِّ، ودعت له، وشهدتْ فيه خيرَ شهادة، وقد حزنتْ على وفاتِه حزنًا كبيرًا.

وفاتُها ودَفنُها

وبعد وفاةِ الشافعيِّ بدأتِ السيدة نفيسة تُعِدُّ نفسَها للقاءِ مولاها؛ فحفرتْ قبرَها بيدِها تباعًا في حجرتِها بمنزلِها الذي أهداه إليها والي مصر (عبدُ الله بنُ السَّريِّ بنِ الحَكَم) بدربِ السباع، وهو الذي أصبح فيما بعدُ مشهدَها ومسجدَها الحاليَّ، وكانت تُصلِّي في قبرِها الذي حفرتْه بيدِها في حجرتِها، وقرأتْ فيه عشراتِ الختماتِ من القرآن تبرُّكًا واستشفاءً، بعد أن بناه خيرُ البنَّائين؛ تسابُقًا لمرضاتِها ليرضى عنهم الله تعالى.

وفي يومِ الجمعة الخامسِ عشرَ من رمضان سنةَ 208هـ، اشتدَّ مرضُها، قالوا: وكانت تقرأ سورةَ الأنعام، حتى إذا وصلتْ إلى قوله تعالى: ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [الأنعام: 127]، فاضتْ روحُها إلى الرفيقِ الأعلى راضيةً مرضيَّة.

 

مقالات مشابهة

  • عودة اللاجئين تعزز نمو الاقتصاد السوري بأكثر من المتوقع
  • مصطفى بكري: لا بد من وجود موقف قوي للشعب السوري العظيم تجاه الضربات الإسرائيلية
  • توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وسط دعوات أمريكية للتهدئة
  • مسيّرة إسرائيلية تقصف منطقة قرب بلدة بيت جن السورية
  • سوريا .. عدوان إسرائيلي جديد قرب بلدة بيت جن بريف دمشق
  • "حفرت قبرها بيدها".. سيرة مولاتُنا السيدة نفيسة الصغرى بنتُ سيدي حسنٍ الأنور
  • نتنياهو يشترط منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى الجولان
  • نتنياهو: نريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ
  • نتنياهو: نريد منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ
  • ضربات متزامنة ضد الإرهاب جنوباً وشمالاً.. الأمن السوري يفكك خلايا داعش في إدلب