تعليم الفيوم يحقق مراكز أولى على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة الطفل المبدع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قدم الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم التهنئة للطلاب الموهوبين الفائزين فى مسابقة مهرجان الطفل المبدع الدولي للعام 2024/2023 على مستوى الشرق الأوسط، حيث فاز 14 طالب وطالبة فى المسابقة على مستوى الشرق الأوسط ، وحققت الفيوم المراكز الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
الطلاب الفائزون
والطلاب الفائزين هم الطالبة ريتاج عصام رمضان محمد - مدرسة الرسالة الخاصة عربي ـ إدارة غرب الفيوم التعليمية ؛فازت بالمركز الأول مع التميز والإبداع علي مستوي الشرق الأوسط والدكتوراه الفخرية في الفن التشكيلي من منظمة الأمم المتحدة والمنظمة الإنسانية العالمية ومنتدي الثقافة العالمية.
والطالبة منه الله مصطفى عبد الحميد - مدرسة لطفي سليمان الثانوية - إدارة سنورس التعليمية ؛ فازت بالمركز الأول والتميز والإبداع علي مستوي الشرق الأوسط في الفن التشكيلي .
والطالب مالك عيد سعد - مدرسة بيهمو المشتركة - إدارة سنورس التعليمية ، فاز بالمركز الأول والتميز والإبداع علي مستوي الشرق الأوسط في تلاوة القرآن الكريم.
والطالبة بسملة مصطفي عبد الحميد - مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي - إدارة سنورس التعليمية ؛ فازت المركز الاول علي مستوي الشرق الأوسط في الفن التشكيلي ، والطالبة منه الله رمضان سيد - مدرسة المستشار مصطفى عبد المجيد- إدارة سنورس التعليمية ؛ فازت المركز الاول مكرر علي مستوي الشرق الأوسط في الإنشاء الديني.
والطالبة حبيبة أيمن محمد - مدرسة الرسالة الخاصة لغات - إدارة شرق الفيوم التعليمية - فازت بالمركز الثاني علي مستوي الشرق الأوسط في الفن التشكيلي.
والطالب أحمد حمادة فاروق - مدرسة الرسالة الخاصة عربي - إدارة غرب الفيوم التعليمية؛ فاز بالمركز الثاني مكرر علي مستوي الشرق الأوسط في الغناء.
والطالب عمر ربيع علاء - مدرسة عين شمس - إدارة شرق الفيوم التعليمية؛ فاز بالمركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط في تلاوة القرآن الكريم
والطالبة ميان احمد رمضان- مدرسة الرسالة الخاصة لغات - إدارة شرق الفيوم التعليمية ـ المركز الثالث علي مستوي الشرق الأوسط في الفن التشكيلي.
والطالبة لوجين سيد محمد - مدرسة التوفيق الإعدادية ـ إدارة غرب الفيوم التعليمية ؛ فازت بالمركز الثالث علي مستوي الشرق الأوسط في الغناء.
والطالبة سجدة احمد قرني- مدرسة الرسالة الخاصة لغات- إدارة شرق الفيوم التعليمية؛ فازت بالمركز الثالث مكرر علي مستوي الشرق الأوسط في الفن التشكيلي ،والطالبة سجي علاء عبد الرحمن - مدرسة الرسالة الخاصة لغات - إدارة شرق الفيوم التعليمية؛ فازت بالمركز الثالث مكرر علي مستوي الشرق الأوسط في الفن التشكيلي ،والطالب فارس احمد فوزي- مدرسة الرسالة الخاصة لغات- إدارة شرق الفيوم التعليمية ؛فاز بالمركز الثامن على مستوى الشرق الأوسط في الفن التشكيلي ،والطالبة جودي علاء الدين عبد المعبود- مدرسة الرسالة الخاصة لغات - إدارة شرق الفيوم التعليمية، فازت بالمركز التاسع علي مستوي الشرق الأوسط في الفن التشكيلي.
كما تم تكريم مشرفي الطلاب بمهرجان الطفل المبدع ، من محافظة الفيوم، ومنحهم شهادة تقدير وهم طارق هديب مدير إدارة الموهوبين والتعلم بالمديرية ، و هشام عويس رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة غرب الفيوم التعليمية ، و عبدالعزيز وهبه رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة شرق الفيوم التعليمية ، والدكتورسيد نوح رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة سنورس التعليمية ، و ياسر داود مدير مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي بإدارة سنورس التعليمية ، و أحمد دكروري مدير مدرسة الرسالة الخاصة عربي إدارة غرب الفيوم التعليمية وميرنا طارق مدرسة الرسالة الخاصة لغات إدارة شرق الفيوم التعليمية.
كما تم منح الدكتوراة الفخرية من منظمة الأمم المتحدة والمنظمة الإنسانية العالمية ومنتدي الثقافة العالمية الى ياسمين مصطفي غنيم مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي بسنورس
جدير بالذكر ، أن مشاركة مديرية التربية والتعليم- إدارة الموهوبين والتعلم الذكي ، في مسابقة مهرجان الطفل المبدع الدولي ، وتم تكريم الطلاب الفائزين فى المدينة العلمية بالسادس من أكتوبر على مستوى الجمهورية.
وفي ذلك تقدم الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، برسالة شكر وتقدير الى ريحاب عريق وكيل المديرية ، وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية والإدارات التعليمية ، وطارق هديب مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية ، وفريق العمل بإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية والإدارات التعليمية والمدارس ، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل ، وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في مسابقة الطفل المبدع الدولي على مستوى الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط تعليم الفيوم الطفل المبدع مهرجان إدارة الموهوبین والتعلم الذکی إدارة شرق الفیوم التعلیمیة إدارة غرب الفیوم التعلیمیة على مستوى الشرق الأوسط إدارة سنورس التعلیمیة بالمرکز الثالث الطفل المبدع فازت بالمرکز فاز بالمرکز IMG 20241110
إقرأ أيضاً:
وَهْم "الشرق الأوسط الجديد" بدون مقاومة
صالح البلوشي
في خِضَم واحدة من أكثر المراحل دموية واضطرابًا في تاريخ المنطقة، يشهد العالم العربي والإسلامي تصعيدًا غير مسبوق تَشُنُّه إسرائيل ضد عدد من الدول، من غزة ولبنان وسوريا إلى اليمن وإيران، وبغطاء عسكري وسياسي مباشر من الولايات المتحدة والدول الغربية.
لم نعد أمام عدوان عسكري فقط أو حرب محدودة؛ بل أمام مشروع استعماري جديد يُعاد تسويقه بواجهة مختلفة، هدفه الأساسي تصفية قوى المقاومة، وتجريد الشعوب من حقّها في الدفاع والرفض، وفرض واقع إقليمي جديد يكون فيه الكيان الصهيوني كيانًا طبيعيًا في الجغرافيا السياسية للمنطقة، ويُمنح فيه التطبيع غطاء الشرعية الكاملة، حتى وإن ادّعت بعض الأنظمة العربية تمسّكها بشروط شكلية، مثل قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
في هذا السياق، تُصوَّر إيران ومحور المقاومة- بما فيه حركات المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن- كعقبة لا بد من اقتلاعها، لتتحقق رؤية الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، في "شرق أوسط جديد مُسالِم" ومُستسلِم، خالٍ من المقاومة، ومن كل ما يعكّر صفو السيطرة الغربية - الإسرائيلية عليه. وإذا كان الموقف الإسرائيلي من حركات المقاومة منطقيًا من زاوية مصلحته التوسعية، فإن ما يثير الاستغراب هو موقف عدد من المثقفين العرب الذين يصطفّون تمامًا مع هذا التوجّه الاستعماري، ويعادون قوى المقاومة تحت شعارات مشوَّشة وذرائع واهية.
لكن الواقع على الأرض يُفنِّد هذه الأوهام؛ ففي غزة، ورغم تفوُّق إسرائيل الاستخباراتي والتقني، فإنها فشلت حتى الآن في استعادة أسراها لدى حركة "حماس" بعد أكثر من سنة ونصف السنة من العدوان على قطاع صغير المساحة، ولا تشير المعطيات الميدانية إلى أي نصر حاسم. أما عمليات اغتيال بعض قادة حماس، فقد تمّت في كثير من الحالات بالمصادفة، لا نتيجة لاختراق استخباراتي محكم.
ولا تزال إسرائيل، حتى اليوم، تفقد جنودًا داخل غزة وتعجز عن الحسم في مواجهة جيب محاصر، فكيف لها أن تعيد رسم خرائط المنطقة؟ كذلك، فشلت في القضاء التام على حزب الله رغم الخسائر التي تكبّدها، ومنها استشهاد عدد من أبرز قادته السياسيين والعسكريين من الصفوف الثلاثة الأولى. أما الحوثيون، فلا تزال صواريخهم تصل إلى تل أبيب وتُجبر الملايين على الاحتماء في الملاجئ. وبالنسبة إلى إيران، فعلى الرغم من الضربات القاسية التي طالت قيادات عسكرية من الصف الأول وعددًا من العلماء النوويين، فإنها نجحت في استعادة زمام المبادرة سريعًا، وألحقت بالعدو خسائر فادحة لا تزال إسرائيل تتكتّم على حجمها الحقيقي.
إنها حرب طويلة غير مسبوقة في تاريخ الكيان الصهيوني، حقّق فيها بعض المكاسب التكتيكية المحدودة، لكنه في المقابل تكبّد خسائر فادحة على المستويات العسكرية والمادية والبشرية والمعنوية. فقد عجز عن تحقيق نصر حاسم، وتَعرّض لصفعات متتالية أظهرت هشاشته رغم ما يمتلكه من ترسانة متطورة ودعم غربي مطلق. وإلى جانب ذلك، ارتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين، وخصوصًا في غزة، مستخدمًا أفتك الأسلحة وأكثرها تدميرًا، دون أن ينجح في كسر إرادة المقاومة أو انتزاع روح الصمود من الشعب الفلسطيني.
أما "الشرق الأوسط الجديد" الذي يحلم به نتنياهو وترامب، فليس إلا إعادة إنتاج لوهم قديم بشّر به الرئيس الصهيوني السابق شمعون بيريز قبل أكثر من 30 عامًا، ثم كوندوليزا رايس خلال العدوان الصهيوني على لبنان سنة 2006، وسيظل هذا المشروع مجرّد حلم طالما بقيت هناك أرض محتلة وشعب يقاتل من أجل كرامته وحقّه؛ فالمقاومة لا تموت أبدًا.
رابط مختصر