روسيا تختبر قمرا أطلقته إلى الفضاء مؤخرا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة موسكو التقنية للاتصالات والمعلوماتية عن بدء اختبارات قمرها الجديد الذي أطلق إلى المدار في الخامس من نوفمبر الجاري.
وجاء في بيان صار عن الخدمة الصحفية للجامعة:"بدأت في المدار مرحلة اختبارات المعدات الموجودة على قمر "MTUSI 1"، وهو أول قمر صناعي صغير طوّره العلماء في جامعتنا".
وأضاف البيان:"أطلق القمر إلى المدار مع مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة التي طورتها الجامعات الرائدة في روسيا، وهو أول قمر من نوع CubeSat يتم تطويره في جامعتنا، وتوجد على متنه 3 أدوات فريدة، وبدأت بالفعل عملية اختبارها في الفضاء... المعدات الموجودة على هذا القمر ستوفر لنا معلومات معينة لاستكمال ما حصلنا عليه من أقمار الأرصاد الجوية والهيدرولوجية التابعة لوكالة روس كوسموس مثل: Metor-M، وElectro-L، وArctic-M، وقمري Ionosphere-M رقم 1 و2".
وأشار البيان إلى أن قمر MTUSI 1 تم تجهيزه بكاشف للأشعة الكونية، والذي يعتبر أداة مهمة لدراسة العمليات الجيوفيزيائية الشمسية في الفضاء القريب من الأرض، كما حصل أيضا على معدات خدمات اتصالات الطوارئ وبعض المعدات الإلكترونية الأخرى.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن جامعة موسكو التقنية للاتصالات والمعلوماتية تعمل حاليا على تطوير قمر صناعي آخر هو "MTUSI 2".
وأرسلت روسيا قمر "MTUSI 1" إلى الفضاء في الخامس من نوفمبر الجاري، على متن صاروخ "Soyuz-2.1b"، وحمل الصاروخ إلى المدار أيضا 54 قمرا روسيا وأجنبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا قمرا الفضاء
إقرأ أيضاً:
الشظايا تصل إلى الأرض.. اكتشاف كويكب مدمر في طريقه للقمر
رصد علماء الفضاء كويكباً صغيراً، أطلقوا عليه لقب "كويكب مدمر للمدن"، حيث يُعتقد أنه قادر على تدمير مدينة كاملة في حال ارتطامه بالأرض.
الكويكب المذكور يسير حاليًا في مسار تصادمي مع القمر، وقد يُسفر هذا الاصطدام عن شظايا تصل إلى الأرض، مما قد يتسبب في أضرار للأقمار الصناعية في الفضاء القريب.
بعد القلق الذي أثاره هذا الكويكب، أكدت وكالة "ناسا" أن احتمال اصطدام الكويكب المدمر بالأرض لم يعد مُرجحًا. ورغم ذلك، لا يزال العلماء يحذرون من أن التهديد الذي يمثله الكويكب "2024 YR4" لم ينته بعد.
إذ لا يزال هناك احتمال بنسبة 4.3% بأن يصطدم الكويكب بالقمر في 22 ديسمبر 2032، مما سينتج عنه تدفقات من الشظايا التي قد تؤثر على الأقمار الصناعية.
تأثيرات الاصطدام المتوقعتشير المحاكاة التي أجراها الدكتور بول ويغيرت من جامعة ويسترن أونتاريو إلى أن الكويكب قد يصطدم بالقمر بسرعة تتجاوز 29 ألف ميل في الساعة، مما سيخلق حفرة بقطر 0.6 ميل، وهي تُعتبر أكبر اصطدام قمري منذ 5000 عام.
وإذا وقع الاصطدام في النقطة المناسبة، فإن جاذبية الأرض قد تجذب ما بين 10% و30% من المواد المقذوفة نحو كوكبنا، مما يُحدث عواقب وخيمة على الأقمار الصناعية المُعتمدة.
مخاطر الشظايا على الأقمار الصناعيةتُظهر حسابات الدكتور ويغيرت أن الشظايا الناتجة عن الاصطدام قد تتسبب في أضرار تصل إلى عقد من الزمن في غضون أيام قليلة.
وقد تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وارتفعت احتمالات الاصطدام به بعدما اكدت عمليات الرصد من تلسكوب جيمس ويب الفضائي أنه لن يصطدم بالأرض، لكنها أظهرت في الوقت نفسه احتمالًا مرتفعًا لاصطدامه بالقمر.
عواقب الحطام الفضائيمع عرض يبلغ حوالي 60 مترًا، فإن اصطدام الكويكب سيؤدي إلى انفجار أقوى بـ500 مرة من القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما. ولأن القمر لا يمتلك غلافًا جويًا، فإن تأثير الكويكب سيكون أكبر بكثير.
تظهر المحاكاة أن حوالي 10 آلاف طن من المواد يمكن أن تُقذف إلى الفضاء، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الاصطدام بالمركبات الفضائية.
التحديات المستقبليةبالنسبة للعديد من الأقمار الاصطناعية الكبرى، مثل تلك التابعة لشركة سبيس إكس، فإن أي حطام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العمليات المدارية.
ويشير الدكتور ويغيرت إلى أن الحطام قد يؤثر حتى على مهمة "بوابة القمر" المرتقبة من قبل ناسا، مما يجعله يشكل خطرًا على رواد الفضاء وعلى المركبات الأرضية.
وحذر البروفيسور بورشيل من أن الحطام يمكن أن يُتلف الخلايا الشمسية والكابلات، وحتى يخرق بدلات رواد الفضاء، مما يزيد من مضاعفات المهمة الفضائية. إذ يمكن أن تؤدي أي أضرار متعلقة بأجهزة الاستشعار إلى فقدان الأقمار الاصطناعية لجزء من وظائفها الحيوية، على الرغم من أنها قد تظل تعمل بشكل جزئي.