مسقط - الرؤية

أصدرت الجريدة الرسمية اليوم الأحد، تفاصيل المرسوم السلطاني رقم 58/2024 بإصدار قانون الإعلام؛ حيث يلغى كل من قانون المطبوعات والنشر، وقانون الرقابة على المصنفات الفنية، وقانون المنشآت الخاصة للإذاعة والتلفزيون المشار إليها، كما يلغى كل ما يخالف القانون المرفق أو يتعارض مع أحكامه، وفقا للمادة الثالثة.

وتضمن الفصل الأول تعريفات وأحكام عامة عن القانون

ونصت المادة (4) أنه يحظر نشر أو بث ما يأتي :

1- أي إعلان يخالف الضوابط التي تضعها الوزاةر لنشر أو بث الإعلانات أو يتنافى مع الآداب العامة أو يهدف إلى تضليل الجمهور.

2- كل ما يتعلق بالتحقيقات أو المحاكمات ما لم يكن النشر بناء على حكم قضائي نهائي.

3- أي خبر أو بيان أو معلومة أوغيرها صدر توجيه من الوزرة يحظر النشر فيه.

وحسب المادة (5)، يحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين الذي تسري عليهم أحكام هذا القانون قبول أي تبرعات أو إعانات أو مزايا خاصة أو غيرها من أي شخص أو جهة من داخل الدولة أو خارجها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بسبب أو بمناسبة مزاولة نشاطهم، إلا بعد الحصول على موافقة من الوزارة، وفق الضوابط التي تبينها اللائحة.

وعن العقوبات الصادرة من القانون، نصت المادة (49): يكون لموظفي الوزارة الذين يصدر بتحديدهم قرار من السلطة المختصة، بالانفاق مع الوزير صفة الضبطية القضائية في تطبيق أحكام هذا القانون واللائحة.

كما شمل القانون ضوابط مزاولة الأنشطة الإعلامية؛ حيث مع مراعاة أحكام القوانين المعمول بها، يجب على أي شخص طبيعي أو اعتباري يرغب في مزاولة أي من الأنشطة  الإعلامية الآتية الحصول على ترخيص بذلك من الوزارة وفقا للشروط والإجرءاءت والضوابط التي بينها القانون:

1- الصحيفة

2- القنوات السمعية أو المرئية

3- وكالة الأنباء

4- دور النشر

5- أنشطة الدعاية والإعلان

6- الخدمات والاستشارات الإعلامية

7- المواقع والحسابات الإخبارية

8- إعادة بث أي نشاط إعلامي داخل الدولة

9- أي نشاط إعلامي آخر تبينه اللائحة

وتستثنى الأنشطة الإعلامية التي تمارسها وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة من أحكام التراخيص المنصوص عليها في هذا الفصل، على أن تلتزم هذه الجهات بإخطار الوزارة بالنشاط الإعلامي والموظف والمسؤول عن إدارته.

وحول حقوق والتزامات الإعلامي، يجب على كل من يرغب في مزاولة مهنة الإعلامي أن يحصل على ترخيص بذلك من الوزارة وفقا للشروط والإجراءات والضوابط التي يبينها هذا القانون واللائحة.

ويحق للإعلامي من نشر أو بث الأخبار والمعلومات والبيانات التي لايحظر هذا القانون أو أي قانون آخر نشرها أو بثها، حسبما نصت المادة (19).

كما لا يجوز إجبار الإعلامي على إفشاء مصادر أخبار أو معلوماته، وذلك دون الإخلال بمقتضيات الأمن الوطني والدفاع عن وطنه، وفقا للمادة (21).

للتصفح على باقي التفاصيل

اضغط هنا

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: هذا القانون

إقرأ أيضاً:

منى الحديدي: يجب تحديث بعض التشريعات الإعلامية لتواكب مستجدات العصر

شاركت الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، في أعمال المنتدى الثاني للأسرة العربية الذي نظّمه مجلس الأسرة العربية للتنمية – أحد مجالس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئية – وذلك ضمن المؤتمر الخامس عشر للاتحاد، خلال الجلسة الثانية المعنونة: «الإعلام ودوره في تكوين الهوية الثقافية والقيم للأسرة العربية»، والذي عُقد تحت مظلة جامعة الدول العربية.

دعم التواصل الأسري

وفي مستهل كلمتها، وجّهت د. الحديدي تحية تقدير للقائمين على اختيار موضوع اللقاء وحسن التنظيم، مؤكدة أن انعقاده تحت مظلة الجامعة العربية – بيت العرب الجامع – يمنحه ثقلًا خاصًا، ويتقاطع دلاليًا مع اليوم العالمي للغة العربية بما يعكس أهمية التعاون والتكامل العربي في دعم التواصل الأسري والعلاقات الإنسانية.

آمال إبراهيم: دعم الأسرة ليس رفاهية بل ضرورة لمواجهة تحديات الفضاء الرقميآمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح

مجتمع آمن وسعيد

وأوضحت أن الأسرة هي النواة الأساسية لتكوين مجتمع آمن وسعيد، يتمتع أفراده جميعًا بجودة حياة حقيقية، مشددة على أن التنمية البشرية تبدأ بالإنسان منذ مولده، بل وقبل ذلك، عبر حسن اختيار الزوجين والاهتمام بمرحلة الحمل، وهو ما يستدعي نشر الثقافة الأسرية بين الشباب على نحو مماثل لأهمية الثقافة الصحية.

تحديث التشريعات الإعلامية

وتناولت الدور المحوري للإعلام، بكل وسائله ومخرجاته المباشرة وغير المباشرة، في التوعية بمسؤوليات الزوجين وحقوق كل طرف، داعية إلى مراجعة صورة الأسرة في الدراما العربية، وتعزيز تمثيل العلاقات بين الأجيال بما يقلّل الفجوة بينهم، إلى جانب تحديث التشريعات الإعلامية التي لم تعد تواكب مستجدات العصر.


وأكدت د. الحديدي، أهمية تطوير قوالب البرامج ودراما الأسرة بما يدعم الحوار العائلي والمشاهدة الجماعية، بدل تفتيت الأسرة بين شاشات منفصلة، مع تحميل مؤسسات المجتمع كافة مسؤوليتها في تفعيل الحق في الاتصال والحق في المعرفة، وتمكين الفرد من الوعي بذاته.

قانون تداول المعلومات

وفي ختام مشاركتها، طالبت بسرعة إصدار قانون تداول المعلومات في الدول العربية التي لم تُقرّه بعد، والتوسع في نشر الثقافة الإعلامية وثقافة الإنترنت منذ السنوات الأولى من العمر، باعتبارهما ركيزتين لحماية الهوية وتعزيز القيم في ظل التحول الرقمي المتسارع.

طباعة شارك منى الحديدي المنتدى الثاني للأسرة العربية الإعلام الهوية والقيم تكوين الهوية الثقافية مجلس الأسرة العربية للتنمية

مقالات مشابهة

  • ضوابط صارمة وشروط واضحة لشطب المرشحين وفقا لـ قانون مباشرة الحقوق السياسية
  • منى الحديدي: يجب تحديث بعض التشريعات الإعلامية لتواكب مستجدات العصر
  • وزارة العمل تشن حملات تفتيشية لمتابعة تطبيق القانون الجديد
  • قانون التقاعد لموظفي التربية.. وزير العمل يكشف الجديد
  • وزارة العمل تواصل حملات التفتيش لضبط سوق العمل وتطبيق أحكام القانون الجديد
  • شهادة إلزامية للراغبين في الالتحاق بمهنة أو حرفة بالقانون الجديد
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على مشروع نظام الرقابة المالية
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر