موعد ومكان عزاء والدة الإعلامية مفيدة شيحة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت الإعلامية مفيدة شيحة عبر ستوري موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، موعد ومكان عزاء والدتها والتي رحلت في الساعات الأولى من صباح أمس.
وكتب الحساب الرسمي لمفيدة شيحة: عزاء المغفور لها والدة الإعلامية مفيدة شيحة اليوم الاثنين الموافق 11 نوفمبر بمسجد المشير طنطاوي قاعة الروضة، بالتجمع الخامس بعد صلاة المغرب.
وأضاف: اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها وأعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، وأغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس.
وفاة والده الإعلامية مفيدة شيحةوأعلنت الاعلامية سهير جودة الساعات الأولى من صباح أمس عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وفاة والدة الإعلامية مفيدة شيحة.
وكتبت سهير جودة قائلة: البقاء والدوام لله.. بقلوب راضية نحتسب عند الله أمنا الغالية والدة أختي وصديقتي مفيدة شيحة، اللهم تقبلها بواسع رحمتك وغفرانك وألهمنا الصبر والسلوان.. الرجاء قراءة الفاتحة والدعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفيدة شيحة الاعلامية مفيدة شيحة والدة مفيدة شيحة الإعلامیة مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر
دمشق-سانا
لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.
بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.
وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.
وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.
وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.
وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.
وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.
تابعوا أخبار سانا على