السفير أشرف سويلم يترأس الوفد المصري في اجتماعات الشراكة الإفريقية - الروسية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ترأس السفير اشرف سويلم مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الافريقية الوفد المصري المشارك في الاجتماع الوزاري للشراكة الروسية الافريقية، الذي عقد في سوتشي يوم ١٠ نوفمبر.
وزير الخارجية بدر عبد العاطى يلتقي مع نظيره الموريتاني بدر عبد العاطي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيرانيوقد القى السفير سويلم كلمة نيابة عن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أبرز فيها اعتزاز مصر بالشراكة الافريقية - الروسية التي تم تدشينها خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الافريقي عام ٢٠١٩، وعقدت قمتها الأولى في سوتشي تحت الرئاسة المشتركة للرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في نفس العام.
وأوضح الأهمية التي توليها أفريقيا لشراكاتها الخارجية، لاسيما مع روسيا، لتحقيق السلم والامن في القارة والعالم، ولتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية القارية المستدامة واجندة افريقيا ٢٠٦٣، وذلك في ظل عالم متعدد الاقطاب.
واشار السفير سويلم الى ضخامة التحديات التي تواجهها القارة والعالم، لاسيما في ضوء تعدد وتوالي الازمات في السنوات الأخيرة، بدء بالنزاعات وتفشي الارهاب، مرورا بالتحديد عابرة الحدود، مثل الاوبئة والهجرة غير الشرعية، فضلا عن تفاقم أزمة الديون، وتراجع مساعدات التنمية، مبرزا الحاجة الملحة لاصلاح شامل وعميق للنظام العالمي والمنظومة الاقتصادية الدولية، بما في ذلك معالجة الظلم التاريخي في تمثيل القارة في مجلس الامن وفي أليات صنع القرار الاقتصادي الدولي.
من ناحية اخرى، أشار مساعد وزير الخارجية إلى الفرص الضخمة الواعدة التي توفرها القارة الافريقية، باعتبارها ميدان واسع للاستثمار والتجارة وسوق عملاق يبلغ ١،٤ مليار نسمة، معظمهم من الشباب، مبرزا ما تمثله اتفاقية التجارة الحرة الافريقية القارية، التي تم التوقيع عليها خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الافريقي، وما تمثله من نقلة نوعية في جهود تحقيق الاندماج والتكامل الإقليمي. واشاد السفير سويلم بالتعاون القائم مع روسيا، بما في ذلك افتتاح المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والمشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في مجالات البنية الاساسية والطاقة، موضحا انها نموذجا للتعاون الافريقي - الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أشرف سويلم الوفد المصري مساعد وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.
وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".
وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف".
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".