كلية الطب بالقوات المسلحة تحصد عددا من المراكز الأولى فى المسابقة العالمية للهندسة الوراثية (IGEM) بفرنسا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
فى إطار إهتمام القوات المسلحة وسعيها الدائم لتطوير المنظومة التعليمية بالكليات والمعاهد العسكرية من خلال المشاركة فى المؤتمرات والمسابقات العلمية الدولية بما يسهم فى تبادل الخبرات والتعرف على كل ماهو جديد فى مختلف المجالات العلمية والبحثية، حصد فريق البحث العلمى لكلية الطب بالقوات المسلحة على عدد من المراكز الأولى فى المسابقة العالمية للهندسة الوراثية (IGEM) التى نظمت فعالياتها بالعاصمة الفرنسية باريس.
حيث نجح الفريق فى حصد الميدالية الفضية والترشح ضمن أفضل خمس فرق فى تصنيف أهداف التنمية المستدامة (sustainable development goals award ).
كما حقق الفريق إنجازًا جديدًا فى المسابقة العالمية للهندسة الوراثية ( IGEM ) بترشيحه ضمن أفضل ثلاث فرق فى السلامة البيولوجية ( safety and security award )، فضلًا عن حصوله على المركز الثانى فى مسابقة المشاريع الناشئة وتقييم المشروع المقدم من الفريق كأفضل فكرة مؤثرة لهذا العام.
ولأهمية فكرة المشاريع المقدمة من الطلاب فقد حصل الفريق على حق الإشتراك فى المسابقات دون مقابل وبذلك يعد الفريق الوحيد الذى يحصل على هذه المنحة تقديرًا لتميزه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة البحث العلمي التنمية المستدامة العاصمة الفرنسية باريس العاصمة الفرنسية القوات المسلحة الكليات والمعاهد العسكرية المسابقات العلمية المسابقة العالمية المشاريع الناشئة المنظومة التعليمية الميدالية الفضية المعاهد العسكرية تطوير المنظومة التعليمية كلية الطب بالقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع
العين: سارة البلوشي
قالت سلامة المنصوري، اختصاصي الحفاظ النباتي في مركز «المصادر الوراثية النباتية» في مدينة العين: إن المركز المختص يقوم بحفظ وصون أكثر من 600 نوع من النباتات المحلية والبرية والبحرية للإمارات، موضحة أن المركز جمع حتى الآن 580 عينة بذرية لأكثر من 130 نوعاً نباتياً والهدف منه هو الحفاظ والاهتمام بالنباتات بالإضافة إلى توعية المجتمع».
وأضافت: «إنه تم جمع المهتمين في مجال النباتات لتوسعة معرفتهم بالجانب العلمي والعملي والعمل الذي يقوم به الهيئة لصون النباتات، كما تحضر الهيئة برامج توعوية مختصة للطلاب للاستفادة من الفرص المتاحة في المركز ومعرفة كيفية حفظ مواد النباتات، إلى جانب عمل الهيئة على برامج توصيف الجينوم، لست أنواع جديدة من النباتات مثل نبات العشب البحري والعرفي النبات الجميل للإمارات والتي توجد في منطقة جبلية وكل هذه الأمور تحقق رؤية الهيئة من خلال وجود بيئة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة».
من جانبه قال حسن الأحبابي، أخصائي البستنة والبيت الزجاجي: «إن هذا البيت هو أحد أهم مكونات المركز حيث توجد نباتات بشكل حي لهدف تعليمي وتثقيفي وإثراء تجربة الزوار من خلال الاطلاع على مجموعة واسعة من النباتات المحلية والتي تبلغ 65 نوعاً، موزعة على أهم الموائل الطبيعية الأكثر انتشاراً في الإمارات كالمناطق الساحلية والكثبان والصفائح الرملية والأودية والجبال وهذا يعكس اهتمام هيئة البيئة - أبوظبي في المحافظة على النباتات كونها أحد أهم عناصر التنوع البيولوجي في الدولة.
وقال فيصل عبد الله: «إن المعشبة في المركز هي عبارة عن مجموعة نباتية تحفظ بطريقة مجففة وذلك للاستخدام طويل المدى وتكون دائماً متوفرة للباحثين والعلماء، لعمل المقارنات والدراسات المستقبلية لأنواع النبات».
وقال: «لدينا 3000 عينة رقمية لأكثر 102 عائلة نباتية وتحت مسمى أكثر من 411 جنساً و705 أنواع، وبعد الانتهاء من التصوير الضوئي يتم حفظ الصورة وجميع البيانات الرسمية في كبائن خاصة بها بناءً على اسم العائلة النباتية وفي الأرفف على حسب الأجناس المتبعة».