الأوقاف تعقد 90 درسا منهجيا للواعظات في المحافظات لتعزيز دور المرأة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقدت وزارة الأوقاف، 90 درسا منهجيا للواعظات بمساجد الجمهورية، في إطار دعم وتعزيز دور المرأة في الأنشطة الدعوية، بتوسيع مشاركات الواعظات في العمل الدعوي، وتأكيدا على دورهن الحيوي في نشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي، والمساهمة في تعزيز قيم التعايش والسلام المجتمعي.
وشهدت مديرية أوقاف القاهرة، عقد الدروس المنهجية في (32) مسجدا، من بينها مسجد الهادي ومسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، حيث شاركت الواعظات في تقديم دروس تهدف إلى بناء وعي مستنير حول القضايا الدينية والاجتماعية.
وفي محافظة الجيزة، أقيمت الدروس المنهجية في (3) مساجد، منها مسجد المدينة الجامع ومسجد العلي العظيم بحي 6 أكتوبر، وشهدت إقبالا ملحوظا من النساء الراغبات في التعمق بالمعرفة الدينية.
واستضافت مديرية أوقاف الفيوم درسا منهجيا في مسجد عمر بن الخطاب، فيما أقيمت في مديرية سوهاج دروس مماثلة في (7) مساجد، منها مسجد الحاج عبد العال ومسجد آل العسكري، بهدف توسيع الفهم الصحيح للدين وتقديم رؤية عصرية للمجتمع.
وفي مديرية الشرقية، فقد عقدت الدروس في (7) مساجد منها مسجد الوحدة ومسجد الغنايمة، في حين شهدت محافظة كفر الشيخ أيضا إقامة الدروس المنهجية في (3) مساجد منها مسجد الكبير ومسجد البرهامي، لتعزيز رسالة الوزارة في رفع مستوى الوعي لدى النساء.
ونظمت الأوقاف دروسا منهجية في عدد من المديريات الأخرى، منها مديرية الإسكندرية التي أقيمت فيها الدروس في (3) مساجد، من بينها مسجد الكبير ومسجد الشهداء، ومديرية بورسعيد التي عقدت درسا بمسجد أبو بكر الصديق، بينما احتضنت مديرية المنوفية دروسا في (5) مساجد، من بينها مسجد الترعة ومسجد الفاروق.
وتشمل الخطة المستقبلية للوزارة تقديم محتوى معرفي ودعوي يعزز من ثقافة التسامح والوسطية، ما يعكس جهود وزارة الأوقاف في تمكين المرأة وجعلها جزءا أصيلا من رسالة الدعوة والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف 90 درسا منهجيا للواعظات منها مسجد
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.