محمود عباس والعاهل الأردني يبحثان أآخر التطورات على الساحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية وعدم المساس بالمسجد الأقصى المبارك.
واستعرض الجانبان ، خلال لقائهما اليوم الاثنين قبيل انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي ستعقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات كافة.
وناقشا عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، منها الحفاظ على وجود ومهام وكالة الأونروا ومواصلة دعمها، والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وأكدا ضرورة الوقف الفوري للعدوان على شعب فلسطين، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية في القطاع، مقدرا الجهود التي تقوم بها الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وكان الرئيس الفلسطيني، قد وصل مساء أمس الأحد، إلى الرياض، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني فلسطين اخر التطورات محمود عباس الساحة الفلسطينية عبد الله الثاني
إقرأ أيضاً:
الدوحة تواصل الوساطة رغم جمود الملفات الفلسطينية
صراحة نيوز-أفادت مصادر فلسطينية، أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة والمقامة في الدوحة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس مستمرةٌ رغم الجمود الحاصل في مناقشة الملفات المطروحة.
وأشارت المصادر إلى أن ملف الانسحابِ الإسرائيلي من محورِ فيلادلفي سيؤَجَلُ حتى زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المرتقبة للعاصمةِ القطرية.
وأوضحت المصادر أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة والمقررة اليوم السبت، ستتركزُ حولَ قضايا تتعلقُ بالأسرى وآلياتِ دخولِ المساعداتِ لقطاعِ غزة.
وأفاد إعلام عبري، نقلاً عن مصادر، أنه لا تقدم في المفاوضات بالدوحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لا يزال نقطة الخلاف، وأن هناك ضغوطا أميركية على حماس لتأجيل بحث حجم ونطاق الانسحاب الإسرائيلي من غزة حاليا.
من جهتها، أعلنت الممثلةُ العليا لشؤونِ السياسةِ الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن إسرائيل وافقت على خطوات مهمة لتحسينِ الوضعِ الإنساني في غزة.
وأضافت كالاس في بيان أن إسرائيل وافقت على زيادةٍ كبيرة في عددِ شاحنات المساعدات التي تدخلُ قطاعَ غزة يوميا وعلى فتحِ عدد من المعابر الحدودية الإضافية وإعادة فتحِ طرقِ دخول المساعدات. هذا بالإضافة إلى تمكينِ توزيعِ الإمدادات الغذائية التي تشملُ المخابزَ والمطابخَ العامة.
وتشملُ الإجراءاتِ الإضافيةَ استئناف توصيل الوقود، كما أوضحت كايا كالاس أن هذه الإجراءات “سيتم تنفيذُها خلال الأيامِ المقبلة”، على حد قولها.
إلى ذلك وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العوني أن الاتفاق الجديد مع إسرائيل لا يشمل مؤسسة غزة الإنسانية. وأكد العوني أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ستتولى تسليم الإمدادات.
في السياق ذاته، حذّرت منظمةُ أطباء بلا حدود في غزة من ارتفاعٍ حادٍ وغيرِ مسبوقٍ في معدلات سوء التغذية، مشيرةً إلى أن عدد الحالات تضاعَفَ نحوَ 4 مراتٍ خلالَ أقل من شهرين.
وأوضحت المنظمة أن فرقَها تعالجُ حاليًا أكثرَ من 1200 حالة في مركزيْن طبيـيْـن بمدينةِ غزة وبلدةِ المواصي، معظمُهم من النساءِ الحوامل والأطفال.
وشددت المنظمة على أن إنهاءَ التجويعِ لأهالي غزة ممكن فورَ إدخالِ كمياتٍ كافية من الإغاثاتِ الإنسانية.