مستشار عسكري أوكراني: القوات الروسية تستخدم الحرب الإلكترونية مما يجعلنا نفشل في اعتراض صواريخهم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صرح مستشار قيادة سلاح الجو الأوكراني، يوري إغنات، بأن عدم مقدرة قوات كييف على إسقاط الصواريخ الروسية، تعود لاستخدام الروس الحرب الإلكترونية وتغييرهم مسار صواريخهم بسرعة.
وقال أيغنات، يوم الثلاثاء، إن هذه التقنيات والتكتيكات الحديثة التي تمتلكها القوات الروسية تمكنها من تغيرر مسارات الصواريخ بسرعة كبيرة، لذلك تعجز الدفاعات الجوية الأوكرانية عن اكتشافها وتتبعها في كثير من الأحيان.
وتابع: "تستطيع الصواريخ الروسية تغيير مساراتها بشكل مفاجئ ما يمكنها من تجاوز جميع نقاط الدفاعات الجوية الأوكرانية، وتستطيع أن تنحرف بمقدار 180 درجة ما يعقد عمل الدفاعات الجوية ويصعب مهمتها، بسبب الانعطافات الحادة في المسارات.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن الطائرات المسيرة الروسية تستخدم ذات التقنيات لإرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية، لافتا إلى أن الجيش الروسي يستخدم هذه التكتيكات الحديثة في ضرب أهدافه، وهو ما حصل عندما تم استهداف مطار ستاروكونستانتينوف العسكري بمقاطعة خميلنيتسكي الأوكرانية في شهر يوليو الماضي.
وبين أن الصاروخ اتجه أولا باتجاه لفوف ومن ثم غير اتجاهه بشكل مفاجئ ليضرب المطار في مقاطعة خميلنيتسكي.
واختتم بالقول إن هذه التقنيات تمكن الجيش الروسي من تغيير مسارات الصواريخ والمسيرات بسرعة كبيرة لتوهم العدو أنها ستضرب كييف ومن ثم يتغير المسار بشكل مفاجئ لتضرب بالاتجاه المعاكس ومن ثم يغير اتجاهه مرة أخرى، وقد يختفي الصاروخ عن الرادارات لفترة ويصبح غير مرئي للرادارات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار كييف موسكو الدفاعات الجویة
إقرأ أيضاً:
وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
البلاد – بروكسل
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس (الثلاثاء)، عن حزمة عقوبات أوروبية جديدة، هي الحزمة الثامنة عشرة، تستهدف روسيا بشكل مكثف، خاصة في قطاعات الطاقة والبنوك، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو.
قالت فون دير لاين في كلمة أمام مؤتمرين صحفيين أن “السلام ليس هدف روسيا”، مؤكدة أن الحزمة الجديدة تهدف إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية، مع التركيز على إضعاف قدرتها على التمويل العسكري.
تتضمن الحزمة المقترحة حظر التعامل مع خطوط أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم”، التي تعد من أهم مصادر إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا، إضافة إلى استهداف البنوك التي تحاول التحايل على العقوبات القائمة. كما اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل، في محاولة لتقليل إيرادات موسكو من صادرات الطاقة.
كما تضمنت الحزمة القائمة الجديدة زيادة عدد السفن التي تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ”أسطول الظل الروسي”، وهي مجموعة سفن تعمل على نقل النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية لتجاوز العقوبات الدولية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ستبدأ مناقشة هذه الاقتراحات خلال الأسبوع الحالي تمهيدًا لاعتمادها رسمياً. وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة ضرورية لإنهاء النزاع.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد قرر في مايو الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الأسمدة والمنتجات الزراعية من روسيا وروسيا البيضاء، للحد من التمويل الذي تستخدمه موسكو في الحرب ولحماية الأمن الغذائي داخل الاتحاد.
على الصعيد الميداني، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو وكييف لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى والجنود القتلى، رغم استمرار الاتصالات بين الطرفين. وأوضح بيسكوف أن روسيا مستعدة لنقل جثث الجنود الأوكرانيين القتلى منذ عدة أيام، لكن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد.
في مقابل ذلك، جرت الإثنين الماضي عملية تبادل لأسرى الحرب الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، في إطار صفقة أولية قد تسبق تبادلات أكبر. هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو، والتي توصلت لاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كل جانب، مع التركيز على الشباب والجرحى وإعادة جثامين القتلى.