صحيفة الاتحاد:
2025-06-15@08:44:12 GMT

إسرائيل تعلن توسيع العمليات العسكرية في لبنان

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تُوزع آلاف الوجبات الغذائية في خان يونس عقوبات أوروبية محتملة على مستوطنين متورطين في أعمال عنف

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس، توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وسط جهود واتصالات دولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.


ونقلت الهيئة عن مسؤولين قولهم إنه من المتوقع أن ينضم آلاف الجنود إلى قوات الجيش في جنوب لبنان، لافتين إلى أن «الجيش يبحث عن المزيد من الإنجازات العسكرية»، وفق الهيئة.
بدوره، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان 21 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم فوراً، تمهيداً لقصفها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة «إكس» إنه «يوجه إنذاره إلى سكان قرى: شيحين، جبين، طير حرفا، أبو شاش، شاما، مجدل زون، المنصوري، زبقين، الراشدية، البرغلية، قاسمية، البياضة، الناقورة، بنت جبيل، عيناتا، كونين، عيترون، الطيبة، رب الثلاثين، مركبة، وبني حيان».
وأضاف: «عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي، يجب عليكم الإخلاء من دون تأخير».
وتابع أدرعي من دون أن يحدد سقفاً زمنياً لعودة السكان إلى منازلهم: «سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك».
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان مطلع الشهر الماضي طالت إنذارات مماثلة عشرات القرى في جنوب لبنان، حيث تشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح هرباً من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن 80 قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه حيفا والجليل، وتم اعتراض معظمها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط قذائف في عدة مواقع بمدينة «كريات آتا» الإسرائيلية التي تقع شرقي مدينة حيفا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قذيفة أصابت محطة للحافلات في أحد شوارع المدينة، وعدداً من السيارات، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات بشرية.
وفي سياق آخر، قدمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات حفظ السلام التابعة إلى الأمم المتحدة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها أشارت بشكل خاص إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز «الأوّلي» التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا في نوفمبر الجاري، وأدّى إلى إصابة 5 عناصر من «اليونيفيل» كانوا متوجهين من المطار إلى الجنوب لاستلام مهامهم، بالإضافة إلى جرح 3 عناصر من الجيش وسقوط 3 مدنيين.
وذكرت أن «هجوم الأولي تزامن مع إقدام حفارتين وجرافة تابعة للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل برأس الناقورة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي لبنان بيروت جنوب لبنان وقف إطلاق النار أفيخاي أدرعي الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- اعتقال عدد من المواطنين السوريين جنوب سوريا الليلة الماضية "للاشتباه بتورطهم في الإرهاب".

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "قوات من لواء الإسكندروني نفذت -الليلة الماضية- عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".

ولم تحدد الإذاعة عدد المواطنين السوريين ولم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن ملابسات اعتقالهم أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن جيش الاحتلال بشأن هذه العملية.

وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت -أمس الأربعاء- احتجاز الجيش الإسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي.

ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الـ3، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.

وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.

إعلان

يذكر أن اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا يوم 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.

وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى نحو 25 كيلومترا مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي احتلتها في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.

وتحدد الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر).

وبين الخطين توجد منطقة عازلة يتجاوز طولها 75 كلم، ويتراوح عرضها بين 10 كلم في الوسط و200 متر أقصى الجنوب، وكانت قوة تابعة للأمم المتحدة معروفة باسم "يوندوف" تسيّر دورياتٍ في المنطقة العازلة منذ 1974.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في نير عوز على غلاف غزة
  • محمد بن زايد يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد يبحث مع "ميلوني" العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد وماكرون يبحثان العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد وماكرون يبحثان تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد وترامب يبحثان تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • بن سلمان يبحث هاتفيا مع ترامب تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا