تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن إحياء الاحتفال بعيد الجهاد، واعتباره عيدا وطنيا ويوم عُطلة رسمية.

النائب أيمن محسب يطالب بالتصدي لظاهرة استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي النائب أيمن محسب: حظر عمل الأونروا داخل الأراضي المحتلة يعمق معاناة الفلسطينيين

وقال "محسب" في طلبه، إن  يوم الجهاد الموافق ١٣ نوفمبر يُعد بمثابة تجسيد للثورة الشعبية مكتملة الأركان، والتي قادها حزب الوفد للدفاع عن حق الدولة المصرية في الحرية والاستقلال، وحق المواطن المصري في أن يعيش في وطن حر ومُستقل، موضحا أنه مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، اجتمع الحلفاء المنتصرين في الحرب لتقرير كيفية تقسيم الغنائم، وذلك في مؤتمر باريس للسلام 1919، فقرر الزعيم سعد زغلول وعلي شعراوي وعبد العزيز فهمي الذهاب إلى مؤتمر الصلح لتمثيل مصر وطلب الاستقلال، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض من قبل المندوب السامي البريطاني، وقيل لهم إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري لم يقف مكتوف الأيدي ، فقد هب بكل فئاته لجمع التوكيلات لسعد زغلول ورفيقاه لتفويضهم للسفر، لتكون تلك هي النواة الأولى لثورة 1919 وتشكيل حزب الوفد، لذلك أُعتبر 13 نوفمبر من كل عام عيدا للجهاد الوطني وبعدها بسنوات ألغى الاحتفال به.

 وطالب النائب أيمن محسب بإحياء ذكرى هذا اليوم الخالد من تاريخ النضال المصري في مواجهة الاستعمار، خاصة أن هذا اليوم يُشكل حلقة مهمة من حلقات التلاحم الشعبي من أجل الوطن، وهو ما نحتاج له بشدة اليوم في ظل ما تواجهه من تحديات تتطلب تعزيز التلاحم الشعبي مع القيادة السياسية في مواجهة المخططات التي تستهدف الدولة المصرية، مؤكدا لي ضرورة اعتبار هذا اليوم الخالد عيدا قوميا للبلاد وعطلة رسمية حتي تتعرف الأجيال الجديدة علي ذلك اليوم التاريخي في حياة الشعب المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب أيمن محسب عضو مجلس النواب الدكتور أيمن محسب رئيس مجلس الوزراء يوم الجهاد النائب أیمن محسب

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد: التلاحم المجتمعي والوعي عمادا منظومة الأمن

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024-2025) الذي أقيم في مقر الكلية بأبوظبي، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط.
وهنَّأ سموه الخريجين على جهودهم المثمرة، وأدائهم الفعال طوال فترة تلقيهم التعليم الأكاديمي والتدريب المهني الميداني في الكلية، مجسدين الإمكانيات العالية، والكفاءة التي تعكس قدرتهم على مواصلة دعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة لاسيما في مجالات الأمن الوطني والدفاع والاستدامة والابتكار.

عمل مميز


أشاد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بالعمل المميز الذي تقوم به كلية الدفاع الوطني والتي أصبحت اليوم صرحاً ونموذجاً في صناعة الفكر الاستراتيجي وإعداد القيادات، ورفد الدولة بالكفاءات الوطنية وتأهيل الكوادر العسكرية الأمنية بالموارد اللازمة ليكونوا على مستوى عالٍ من الجاهزية في مواجهة مختلف الأحداث والتحديات، وتعزيزاً لأمن الدولة وحماية مكتسباتها الوطنية.
وقال سموّه في منشور عبر منصة «إكس»: «بمشاعر الفخر والاعتزاز، شهدتُ تخريج دورة كلية الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024–2025)، في محطةٍ وطنيةٍ تجسّد رؤية سيدي القائد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إعداد نخبةٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المستقبل ببصيرةٍ استراتيجية، ووعيٍ عميق، وقدرةٍ على التفاعل مع المتغيرات واستباق التحديات».
وأضاف سموّه: «وقد جاءت هذه الدورة، التي انعقدت تحت شعار عام المجتمع، لتأكيد أن التلاحم المجتمعي والوعي الوطني هما عماد منظومة الأمن الوطني الشامل، وأن الاستثمار في أبناء الوطن هو الرهان الدائم والسبيل الأكثر استدامة، لمواجهة التحديات، وتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار».
وتابع سموّه: «نُبارك للخريجين انضمامهم إلى مسيرة العطاء الوطني، حاملين معهم زاد المعرفة وراية الولاء وكفاءة تليق بطموحات الوطن».

إعداد القيادات


من جانبه، رحب العميد الركن سعيد حسن اليماحي، قائد كلية الدفاع الوطني، في كلمته خلال الحفل، بسمو راعي الحفل والحضور الكريم، مؤكدًا اعتزاز الكلية بتخريج عدد من القيادات الوطنية في القطاعات العسكرية والمدنية، ممن أكملوا عاماً دراسياً مكثفاً في بيئة أكاديمية استراتيجية، تهدف إلى إعداد قيادات قادرة على فهم وتحليل منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل، والتفاعل مع التحديات والمتغيرات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الكلية تحرص سنوياً على تطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، ويعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، من خلال تنمية التفكير الاستراتيجي والقدرة على الاستباق والابتكار.
وأضاف أن الكلية أصبحت منارة علمية ومنصة وطنية لإعداد القيادات العليا في الدولة، مشيراً إلى أن كلية الدفاع الوطني خرّجت منذ تأسيسها قادة استراتيجيين يشغلون اليوم مناصب مهمة في مختلف مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن دورة هذا العام عُقدت تحت شعار «عام المجتمع»، والذي أطلقته القيادة الرشيدة، تأكيداً على أهمية التلاحم المجتمعي والوعي الوطني في ترسيخ الأمن الوطني، وهو ما حرصت الكلية على تعزيزه ضمن البرامج الدراسية للدورة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو راعي الحفل الخريجين، وسط إشادة واسعة بالمستوى المتقدم للمحتوى الأكاديمي والجهود المبذولة لإعداد الكوادر الوطنية القادرة على الإسهام في تعزيز منظومة الأمن الوطني لدولة الإمارات. (وام)

مقالات مشابهة

  • برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
  • بالوثائق..نائب يطالب بفتح تحقيق عن فساد محافظ البصرة
  • سيف بن زايد: التلاحم المجتمعي والوعي عمادا منظومة الأمن
  • نائب الشيوخ يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الدروس الخصوصية
  • نائب محافظ سوهاج يُشارك أطفال مؤسسة البنين للأيتام الاحتفال بعيد الأضحى المبارك
  • النائب العام يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام
  • النائب هالة الجراح تهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي
  • احتفالا بعيد الأضحى.. الداخلية تواصل توزيع المساعدات بالمناطق الحضارية الجديدة (فيديو)
  • تكبيرات وزيارات وأضاحي.. أم درمان تعيش عيداً هادئاً لأول مرة في عامي الحرب بالسودان
  • الأمير علي بن الحسين: التأهل إلى كأس العالم يتطلب دعماً وطنياً متكاملاً