مايا دياب في يوم ميلادها: “هالسنة هي الأسوأ”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في رسالة مؤثرة، شاركت النجمة اللبنانية مايا دياب مشاعرها العميقة في يوم عيد ميلادها هذا العام، وسط الأحداث المؤلمة التي يمر بها لبنان نتيجة التصعيد والأحداث الأخيرة. اعتادت مايا، في كل سنة، أن تتمنى بداية جديدة تحمل معها الأمل بسلام بسيط لوطنها، إلا أن هذه السنة جاءت مختلفة، إذ وصفت هذا اليوم بأنه من أقسى الأيام التي مرت عليها.
مايا كتبت بتأثر: “كل سنة بيوم عيد ميلادي بيخلق أمل انه تكون السنة الجديدة أفضل من اللي قبلها وبدعي ينعم بلدي ولو بالقليل من السلام، بس للأسف هالسنة هي الأسوأ واليوم هو من أقسى الأيام علينا، وطني وحبيبي وكل حياتي تحت الدمار فلن أكون بخير”.
ورغم ما تشعر به من ألم وحزن عميق، لم تنسَ مايا توجيه الشكر لكل من بادر بإرسال رسائل تهنئة، مؤكدةً أنها ممتنة لكل شخص تذكرها في هذا اليوم، ولا سيما جمهورها الذي غمرها بمشاعر الحب والدعم. وقالت: “انتوا اللي بتخلوا كل يوم من أيامي حب وحياة”، مشيرة إلى أن هذا الدعم يضفي على حياتها طاقة إيجابية وسط هذه الظروف.
هذه الرسالة التي شاركتها مايا دياب تعكس صدى وجع اللبنانيين، حيث يعبّر العديد من المواطنين والفنانين عن مشاعر مماثلة في ظل الأحداث الصعبة التي يمر بها لبنان.
main 2024-11-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي محذرة من خطورة «تيك توك» على المراهقين: مخدرات بين أصابع اليد
حذرت الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، من مخاطر استخدام تطبيق تيك توك على فئة المراهقين، الذين يقضون معظم أوقاتهم في مشاهدة الفيديوهات دون وعي بشكل أصبح يشبه الإدمان، مما يترتب عليه تعرضهم لمشاكل صحية، فضلا عن الإهمال في الواجبات المدرسية، وهو الأمر الذي ينذر بالفشل في حياتهم المستقبلية.
وشاركت مايا مرسي، منشورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تناول الدراسات والتقارير النفسية التي أجريت على تطبيق «تيك توك».
وأوضح المنشور ما ذهبت إليه العديد من الدراسات والتقارير النفسية، من أن تطبيق تيك توك يمكن أن يتسبب في مجموعة من المشكلات النفسية لدى المراهقين، وذلك بسبب طبيعة محتواه وخوارزمياته.
وسرد المنشور تلك المشكلات، في عدة نقاط، أبرزها:
- الإدمان الرقمي: تم تصميم التطبيق ليكون «آلة إدمان» عبر تقديم محتوى قصير وسريع الجذب، مما يجعل المراهقين يقضون ساعات طويلة عليه، هذا الإدمان يؤدي إلى إهمال الواجبات المدرسية والاجتماعية، وقد يؤثر على جودة النوم، مما يزيد بدوره من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
- الاكتئاب والقلق: مشاهدة محتوى غير واقعي عن حياة المشاهير أو المؤثرين يمكن أن يخلق شعورًا بالتنافر بين الواقع والخيال لدى المراهقين، هذا التنافر يؤدي إلى الإحباط واليأس والشعور بعدم الرضا عن الذات، مما يرفع مستويات الاكتئاب والقلق، كما أن خوارزميات تيك توك قد تزيد من هذا التأثير السلبي عبر عرض محتوى محبط أو مؤذٍ للنفس.
- اضطرابات الصورة الذاتية والجسدية: يتعرض المراهقون لمقاطع فيديو تروج لمعايير جمال غير واقعية أو عادات غذائية قاسية. هذا التعرض المستمر يمكن أن يؤدي إلى مقارنة سلبية للذات، وزيادة الهوس بالنحافة، وفي بعض الحالات، الإصابة باضطرابات الأكل وإيذاء النفس.
- انفصام الشخصية: يرى بعض الأطباء النفسيين أن تيك توك قد يساهم في اضطرابات انفعالية وسلوكية، خاصة مع انتشار «التحديات» الخطيرة وتقليد بعض المراهقين لتشنجات أو أعراض عصبية ظهرت في مقاطع فيديو.
- العزلة الاجتماعية: على الرغم من أن التطبيق يعزز التواصل الافتراضي، إلا أنه قد يؤدي إلى العزلة عن المجتمع الواقعي والأسرة والأصدقاء، مما يؤثر على مهارات التفاعل الاجتماعي الحقيقي.
- مشاكل في التركيز والانتباه: المحتوى القصير والسريع الحركة يقلل من مدى الانتباه لدى المراهقين، مما يجعلهم يجدون صعوبة في التركيز على المهام التي تتطلب فترات أطول من الانتباه، مثل الدراسة والقراءة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي، منشورها، قائلة: «جيل ظلمته التكنولوجيا.. مخدرات بين أصابع اليد للأسف الشديد وتحت إشراف الأهل».
اقرأ أيضاًمايا مرسي تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية بلبنان
مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب لمناقشة مشروع الموازنة
مايا دياب تستعد لإحياء حفل بلبنان في هذا الموعد