أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وثيقة تنظيمات حيادية الشبكة، التي تكرس مبدأ المساواة في استخدام التطبيقات والخدمات، وحركة مرور الإنترنت بين مقدمي المحتوى المحليين والعالميين.

وأوضحت الهيئة أن الوثيقة تهدف إلى جذب الاستثمارات التقنية للمملكة، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، وتشجيع المنافسة والشفافية، بالإضافة إلى تحفيز المحتوى الرقمي، كما ستسهم في حماية مصالح المستخدم في الوصول إلى المحتوى المسموح به نظامًا.

 وبينت الهيئة أن تهيئة البيئة التنظيمية من خلال نشر الأحكام والشروط والضوابط الفنية الخاصة بحيادية الشبكة يأتي مواكبة للتطورات المتسارعة في القطاع، بما يحسن جودة الخدمات ويدعم تنوعها.

 وللاطلاع على وثيقة تنظيمات حيادية الشبكة، من خلال هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، من الرابط التالي، https://regulations.citc.gov.sa/ar/pages/public-decision.aspx#/

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الاتصالات هيئة الفضاء حيادية الشبكة

إقرأ أيضاً:

وثيقة من 2010 .. أحمد موسى يفضح مخططًا إسرائيليًا خطيرًا

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء تعرض مصر لعدد كبير من الحملات والشائعات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه لا توجد دولة في العالم تواجه هذا الكم من الهجمات، سواء من الداخل أو الخارج.

أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالممش عايزين إذن حد.. أحمد موسى: إحنا بنعمل محطة نووية لإنتاج الكهرباءالرئيس السيسي بطل .. أحمد موسى: نفذنا مشروعات تحلية المياه دون التنازل عن شبر من أراضيناأحمد موسى يكشف موقفا تاريخيا لمصر أمام مخطط إسرائيلي خبيث

وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، والمذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن السبب الرئيسي وراء هذه الحملات هو خلق الفوضى، وذلك من أجل أمريكا وإسرائيل لتحقيق حلم الذي تم نشره تفاصيله منذ 15 عامًا.

وأضاف أحمد موسى أن هناك وثيقة عمرها 15 عامًا، توضح أن الهدف الأساسي منها هو زعزعة الاستقرار داخل مصر، مشيرًا إلى أن هذا المخطط سبق أحداث 2011 بعام كامل.

وعرض موسى خلال البرنامج تقريرًا قديمًا نشرته جريدة «المصري اليوم» بتاريخ 28 يناير 2010، بعنوان: «المصري اليوم تنشر دراسة إسرائيلية خطيرة: الأمريكيون ينتظرون خليفة مبارك لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء»، مضيفًا: "الكلام دا قبل أحداث يناير بعام كامل".

وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد تحدث معه خلال لقاء جمعهما عام 2015، وتطرقا إلى جزء بسيط من أهداف تلك الوثيقة.

وأردف موسى: "هناك مسئول أمريكي اطلع على الدراسة والمشروع الإسرائيلي، قال للمسؤولين في تل أبيب يجب عليهم الانتظار حتى يأتي وريث مبارك"، موضحًا أن "في يناير 2010، عرض اللواء جيورا أيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، المشروع المقترح لاستضافة دول عربية للفلسطينيين".

بنود الخطة الإسرائيلية كما كشفها أحمد موسى:

تتنازل مصر عن 720 كم من أراضي سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة، وتتمثل هذه الأراضي في مستطيل طوله 24 كم ويمتد بطول الساحل من رفح غربًا حتى حدود مدينة العريش.
تمثل هذه المنطقة 12% من مساحة الضفة الغربية، وفي مقابلها يتنازل الفلسطينيون عن 12% من مساحة الضفة لصالح الضم الإسرائيلي.


تحصل مصر على أراضٍ من إسرائيل جنوب غرب النقب، بمساحة قد تصل إلى 720 كم أيضًا، إضافة إلى مزايا اقتصادية كبيرة.

وأضاف موسى أن عدد سكان غزة يبلغ حاليًا نحو 1.5 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون نسمة في عام 2020، ومع المساحة المحدودة للقطاع، لا يمكن بناء اقتصاد مستقر أو ميناء بحجم فعّال، ما يجعل من المستحيل تحقيق تنمية مستدامة في غزة.

وذكر أحمد موسى المكاسب المصرية كما وردت في الدراسة:

مقابل استعداد مصر للتنازل عن 720 كم من أراضيها للفلسطينيين (وليس لإسرائيل)، فإنها ستحصل على الآتي:

مبدأ الأرض مقابل الأرض: مصر تتسلم قطعة أرض من إسرائيل في صحراء النقب.


لتحقيق الربط الجغرافي مع القسم الشرقي من الشرق الأوسط، ستسمح تل أبيب لمصر بشق نفق يربط بين مصر والأردن.
بين الميناء الجوي الجديد في غزة الكبرى والميناء البحري الجديد (كلاهما على المتوسط)، وحتى النفق المصري الأردني، سيتم إنشاء:

خط سكك حديدية

طريق سريع

أنبوب نفط

ثم تتفرع هذه الخطوط من النفق إلى الأردن، العراق، السعودية، ودول الخليج، مقابل حصول مصر على نصيبها من الجمارك والرسوم.

وأشار أحمد موسى إلى أن مصر تواجه مشكلة مياه تتفاقم يوميًا، مع زيادة سكانية مستمرة، وتناقص حاد في مصادر المياه العذبة، حيث يعتمد نحو 50% من المصريين على الزراعة.

واختتم موسى حديثه عن الوثيقة قائلًا إن مصر لن تتمكن من الحفاظ على بقائها واستمرارها بعد جيل أو اثنين دون حل جذري لأزمة المياه، مشيرًا إلى أن العالم سيقرر ضخ استثمارات كبرى في مصر في مجالات تحلية وتنقية المياه، مقابل هذا "الكرم" المصري، وضمان استقرار الإقليم بالكامل.

طباعة شارك أحمد موسى موسى اخبار التوك شو مصر وثيقة

مقالات مشابهة

  • هيئة الرقابة تبحث مع «القابضة للاتصالات» تحديات القطاع وإجراءات المعالجة العاجلة
  • جهود عُمانية في تعزيز الوعي الفلكي وبناء جيل مُستكشف للفضاء
  • عاجل | تحذير هام جدًا من “هيئة الاتصالات” بشأن رسائل احتيالية عبر تطبيقات الهواتف
  • عودة قوية لإيثريوم.. تنظيمات أميركية واستثمارات مؤسسية تدفع العملة الرقمية للصعود
  • 5 جيجا مجانًا.. كود تعويض فودافون بسبب خلل الشبكة الأخير
  • وثيقة من 2010 .. أحمد موسى يفضح مخططًا إسرائيليًا خطيرًا
  • رئيس الجمهورية يحيل محافظ بغداد الى التقاعد (وثيقة)
  • ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة
  • فهد الروقي يطرح تساؤلًا حول حيادية وزارة الرياضة في دعم الأندية
  • لجذب استثمارات.. رئيس اقتصادية قناة السويس يزور منطقة وميناء تيانجين .. تخصيص مساحة جديدة لمجموعة تيدا.. طرح فكرة شراء الصين لبنك مصري لتسهيل المعاملات