مصادر: الحمير المذبوحة بالخانكة يتم توريدها كطعام لحيوانات السيرك القومى
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف مصدر أمني اليوم الأربعاء، تفاصيل ما تم تداوله صور صادمة لـ «حمير مذبوحة»، عبر موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» تسببت في حالة من الجدل والغضب، وتوالت التعليقات ما بين الناقدة للواقعة والمطالبة بكشف مصدرها، وبين الساخرة.
وتبين أن الصور المنتشرة لعدد كبير من الحمير المسلوخة، بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتصدي للواقعة، لعدم تداول تلك اللحوم بمحال الجزارة، خاصة أن الواقعة تكررت أكثر من مرة في محافظات عدة.
أكد مصدر أمني، أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من الحمير المذبوحة والمسلوخة وأخرى مقطعة، كانت داخل قطعة أرض بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، ويتم فيها إدخال الحمير وذبحها، بالإضافة إلى السلخ والتقطيع.
وأوضح المصدر الأمني، أن قطعة الأرض لديها ترخيص لذبح الحمير والأحصنة لمزاولة ذلك النشاط.وكشف المصدر الأمني مفاجأة من العيار الثقيل، أن تلك الحمير والأحصنة، يتم توريدها بعد الذبح والسلخ والتقطيع إلى السيرك القومي، وأشار المصدر، أن الحمير والأحصنة هى أطعمة للحيوانات المفترسة، مثل الأسود والنمور وما شابه ذلك من حيوانات داخل السيرك القومي.
وهاجم رواد مواقع التواصل، القائمين على تلك الأفعال المُشينة، التي تعرض صحة المواطنين للخطر، خاصة وأن ترويج مثل هذه اللحوم وبيعها للمستهلك يخلف أضرارًا عواقبها وخيمة على صحة الإنسان، والهدف هو تحقيق مكاسب مالية كبيرة، دون النظر إلى المخاطر التي قد تلحق بالمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمير مذبوحة الخانكة القليوبية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مباحث الخصوص تكشف مفاجأة حول حقيقة سرقة رفات متوفاة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من كشف حقيقة ملابسات مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهرت خلاله سيدة تزعم قيام أحد مسؤولي المقابر بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية بسرقة رفات جثة والدتها من داخل المقبرة.
البداية عندما تلقى اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطاراً من اللواء وائل متولي رئيس مباحث المديرية، يفيد بورود معلومات من المقدم أحمد عبد الجليل رئيس مباحث قسم الخصوص برصده للفيديو المتداول علي مواقع التواصل الإجتماعى.
وبالفحص وإجراء التحريات بقيادة المقدم أحمد عبد الجليل ومعاونيه، تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل في نزاع عائلي على ملكية ورث مقابر بين طرفين من منطقة المطرية بالقاهرة، وأن الخلاف يتعلق بـ 3 عيون مقابر تم بيع إحداها، مما أدى إلى تصاعد النزاع بين البائع والمشتري.
وأكدت التحريات أن أطراف النزاع لجأوا إلى استخدام ادعاءات كاذبة للضغط على الطرف الآخر ومماطلته في استكمال إجراءات البيع أو سداد باقي المبلغ المتفق عليه، ولا صحة مطلقًا لواقعة سرقة الرفات أو العبث بالمقابر كما زُعم في الفيديو.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط طرفي النزاع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي السياق ذاته، أوضح أحد شهود العيان من سكان المنطقة، وهو جار للمسؤول عن المقابر الذي وُجه إليه الاتهام، أن السيدة اتهمته باطلًا، مؤكدًا أن والدها يمتلك مقبرتين وقام ببيع إحداهما دون علمها، ما تسبب في نشوب الخلاف وتصاعد الاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة للطرفين، واللذين أقرّا بالتصالح أمام جهات التحقيق.