حزب الله يكشف عن الصاروخ التكتيكي “فادي 6” ويستخدمه في استهداف قاعدة “تل نوف” الجوية الصهيونية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم عن دخول صاروخ “فادي 6” الخدمة العسكرية، حيث تم استخدامه في عملية استهداف قاعدة “تل نوف” الجوية الصهيونية، الواقعة جنوب شرق تل أبيب، ضمن عمليات التصعيد المستمرة ضد أهداف العدو. ويعتبر “فادي 6” إضافة نوعية إلى الترسانة الصاروخية لحزب الله، وهو مصمم لتوسيع نطاق العمليات وضرب أهداف في عمق الأراضي المحتلة.
بحسب البيان الصادر، يمتاز الصاروخ بمواصفات دقيقة، حيث يبلغ قطره 302 مليمتر، ويحتوي على رأس حربي بزنة 140 كيلوغرام، فيما يصل وزنه الإجمالي إلى 650 كيلوغرام. يعمل “فادي 6” بالوقود الصلب المركب ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، ما يتيح استخدامه في العمليات التكتيكية بمرونة عالية.
وأوضح الإعلام الحربي أن منظومة صواريخ “فادي” التي اعتمدها حزب الله تعكس قدرات الحزب في امتلاك تقنيات متطورة لمواجهة العدوان الصهيوني. وظهر الصاروخ الجديد لأول مرة في فيديو مصور داخل منشأة “عماد 4″، التي تحتوي على تجهيزات عسكرية وراجمات صواريخ تحت الأرض.
يُذكر أن حزب الله كان قد أطلق أولى عمليات استخدام صواريخ “فادي” في هجمات استهدفت شمال الأراضي المحتلة والجولان السوري في سبتمبر 2024، بما في ذلك قاعدتا “رامات ديفيد” و”رافائيل” الاستراتيجية. ويعود تسمية هذه الصواريخ إلى المقاوم الشهيد فادي حسن طويل، الذي انضم إلى المقاومة الإسلامية في 1982 واستشهد في عملية “بدر الكبرى” عام 1987.
يواصل حزب الله الإعلان عن تطوير أسلحته الدفاعية والهجومية، تأكيدًا على التزامه بالتصدي للعدوان وحماية سيادة لبنان، في ظل التصعيد المستمر بين المقاومة والكيان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تشيد بالرد الإيراني وتعتبره ضربةً تاريخية للمنظومة الأمنية الصهيونية
الثورة نت /..
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، بـ”الضربة التاريخية وغير المسبوقة التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، واستهدفت مواقع عسكرية وأمنية في عمق الكيان الصهيوني”.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن إيران وجهت ضربة تاريخية وصفعة استراتيجية للمنظومة الأمنية الصهيونية ولقلب الكيان باستهداف منشآت حيوية وأحياء سكنية محصّنة، باستخدام صواريخ دقيقة أدّت إلى انهيار مبانٍ في أكثر المناطق تحصيناً داخل الكيان.
وأضافت: “تأتي هذه الموجة الإيرانية الصاروخية المتجددة من الردود النوعية تأكيداً على معادلة جديدة في الردع، وردّاً مشروعاً على العربدة الصهيونية المتواصلة، ومحاولة لانتزاع زمام المبادرة في سياق مسارٍ تراكمي يهدف إلى ردّ الصاع صاعين للعدو وكشف هشاشته البنيوية.
واعتبرت أن استهداف العدو الصهيوني لمصفاة بترول ومحطات الوقود والغاز والمنشآت المدنية في إيران هو تعبير عن حالة إفلاس سياسي وعسكري يعيشها كيانٌ عاجز عن حماية عمقه، فلا يجد أمامه إلا الانتقام من المدنيين والبنى التحتية، بغطاءٍ أمريكي مباشر.
وأكدت أن “هذه اللحظة التاريخية تستوجب تفعيل الاشتباك الشامل مع العدو، والانخراط الكامل لكل قوى الأمة وأحرار العالم في جبهة مقاومة موحّدة، يكون عنوانها المركزي التصدي للعربدة والجرائم الصهيونية – الأميركية، والانتصار لكرامة الشعوب وحريتها”.
وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى أن “التضامن العملي مع إيران في مواجهة هذا العدوان يتساوى في جوهره مع دعم نضال الشعب الفلسطيني، إذ أن المعركة واحدة، والعدو واحد، والمواجهة الشاملة هي السبيل إلى كسر مشروع الإخضاع والاستعمار”.
وختمت بيانها بالقول: “لقد آن الأوان لهذا الكيان أن يدفع ثمن جرائمه، وأن يذوق من ذات الكأس التي أذاقها لشعوبنا”.