كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تفاصيل لقائه أمس، الأربعاء، مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، وقال إن كلاهما استمتع حقا برؤية بعضهما البعض عندما جلسا في لقائهما التاريخي في المكتب البيضاوي.

وقال ترامب في اتصال هاتفي مع صحيفة نيويورك بوست مع مغادرته واشنطن بعد اللقاء: تعلمون، لقد كان اللقاء طويلا وكان عملا مضنيا.

لقد بذل الطرفان مجهودا كبيرا، وقام جو بعمل جيد للغاية فيما يتعلق بالحملات الانتخابية وغيره، لقد عقدنا اجتماعا جيدا حقا.

وناقش الرئيسان انتقال السلطة في 20 يناير، وأخبر ترامب بايدن أمام صحافة العالم أنه سيكون انتقالا سلسا قدر الإمكان، وذلك بعد أن أدى تشكيك ترامب في نتائج انتخابات 2020 إلى أحداث اقتحام الكونجرس.

وقال ترامب للصحيفة: سيمضي الأمر بسلاسة شديدة، متحدثا عن عملية اختيار مسئولي إدارته الثانية، مضيفا أن فريق الانتقال الجمهوري والبيت الأبيض يتمتعون بعلاقات جيدة للغاية.

وقال ترامب إنه ناقش مع بايدن قضيتين يختلفان بشدة فيهما، وهما حرب أوكرانيا، التي وعد ترامب بإنهاء فور توليه المنصب، والحرب الدائرة في الشرق الأوسط.

وقال ترامب: سألت عن آرائه، وقدمها لي، وتحدثنا كثيرا أيضا عن الشرق الأوسط. وأردت أن أعرف آرائه حول ما نفكر فيه وما يعتقده.

وقال ترامب إنه يتوقع أن يلتقى مع بايدن مجددا قبل التنصيب، في إشارة من الرئيس المنتهية ولايته أنه سيحضره. كما قال الرئيس المنتخب إن المكتب البيضاوي جميل للغاية، معربا عن تطلعه بالتأكيد للعودة.

اقرأ أيضاًتفاصيل لقاء بايدن وترامب.. والموعد الرسمي لانتقال السلطة

ترامب يرشح النائب الجمهورى «مات جيتز» لشغل منصب وزير العدل

جو بايدن يلتقي دونالد ترامب: عملية انتقال السلطة ستكون سلسة جدا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن البيت الأبيض الكونجرس اقتحام الكونجرس وقال ترامب

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط

تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".

وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".

وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".


وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".

وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".

ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".

وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".

وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".

كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.

ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية. 

ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.

أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية". 

وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.

مقالات مشابهة

  • جهود وتحركات دبلوماسية مصرية مُكثفة تنقذ الشرق الأوسط من صراع شامل.. تفاصيل
  • إيكونوميست: لماذا لم تغير الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الشرق الأوسط
  • معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • بعد مكالمته مع بوتين.. هذا ما بحثه ترامب مع الرئيس الأوكراني
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • إعلام عبري: ترامب قد يعلن الاثنين وقفا لإطلاق النار بغزة
  • تفاصيل مكالمة ترامب وبوتين.. أوكرانيا والشرق الأوسط ومشاريع مشتركة مفيدة
  • الكرملين: بوتين أكد لترامب ضرورة تسوية الأوضاع في الشرق الأوسط بالوسائل السلمية
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • اليونيسف: طفل يُقتل أو يُشوه كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط