خلافات حادة تضرب حزب المؤتمر الوطني المحلول
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بورتسودان ـ تاق برس
نفى حزب المؤتمر الوطني المحلول أنه لم يطلب ثلث الأعضاء ولا المكتب القيادي أن تنعقد دورة فوق العادة نسبة للظروف التي تمر بها البلاد .
وأضاف الحزب في بيان أنه لكل دورات الانعقاد عادية كانت أم فوق العادة فإن المكتب التنفيذي هو الذي يعتمد المسائل التي تعرض على مجلس الشورى .
وذكر البيان أنه يقدر المكتب القيادي أن الوقت الحالي ليس مناسباً لانعقاد دورة لمجلس الشورى بسبب انشغال العضوية بالقتال ضد التمرد واستشهاد الكثير منهم ومن عضوية الشورى من هم ضمن أبناء شعبنا وقواته النظامية .
وأكد الحزب الى ان واقع الاستقطاب الحاد وسط العضوية والمحافظة على سلامة المجتمعين هي الأخرى تبرر تأجيل الاجتماع في هذا الوقت .
ولفت الإنتباه الى ان الحكمة تقتضي المحافظة على وحدة صفنا كحزب وكشعب وألا تُثار أي مواضيع خلافية في هذا الظرف فتكون ثغرة ينفذ الأعداء من خلالها ليفتوا في عضدنا.
وقال الحزب ان الذين قاموا بتنفيذ المؤامرة على الحزب والدولة والشعب السوداني عام 2019 وزجوا بقياداته في السجون هم الذين يعملون الآن لشق الصف بالإصرار على إقامة اجتماع لمجلس الشورى .
وطالب الحزب عضوية الحزب عامة وعضوية مجلس الشورى خاصة للالتزام بمواثيق الحزب وقرارات مؤسساته لمواجهة التمرد ومن يقف خلفه.
التنفيذيالمؤتمرالمكتبالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: التنفيذي المؤتمر المكتب
إقرأ أيضاً:
اختتام الأنشطة الصيفية في مركز الثقلين بمديرية معين
الثورة نت/..
اختتمت المدرسة الصيفية بمركز الثقلين في منطقة شملان بمديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، أنشطتها وبرامجها الصيفية.
وفي الاختتام أشار عضو مجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي إلى أهمية الدورات الصيفية وما تضمنته من أنشطة وبرامج عززت من وعي وبصيرة الطلاب، ومثلت ترجمة عملية للمشروع القرآني الذي يبنى عليه حاضر ومستقبل الأمة.
وأشار إلى أن الأمة تعيش في مرحلة خطيرة تتعرض فيها لمؤامرات بهدف تمزيق الأوطان وسلب إرادة الشعوب وطمس هويتها.
وأكد عضو مجلس الشورى، أن ما تعيشه غزة اليوم يأتي في إطار المعركة التي يخوضها الشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة الأعداء فالعدو واحد والمصير واحد.
وأوضح أن اليمن أصبح يمثل رقما صعبا في معادلة الصراع مع أعداء الأمة بفضل تضحيات رجاله ومواقفه المشرفة لنصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مشيدا بتفاعل أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم لتلقي العلم النافع والتسلح بالقيم والمبادئ القرآنية.