الجزيرة:
2025-06-22@14:40:12 GMT

2 مليار دولار إيرادات السياحة في تونس خلال 10 شهور

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

2 مليار دولار إيرادات السياحة في تونس خلال 10 شهور

أعلن وزير السياحة التونسي سفيان تقية أن مداخيل السياحة منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغت نحو ملياري دولار، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول.

وقال تقية -اليوم الجمعة- أمام غرفتي البرلمان إن عدد الوافدين حتى نهاية الشهر الماضي تجاوز 8.6 ملايين سائح بارتفاع 8.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.

وبسبب نمو السياحة الوافدة، زادت العائدات السياحية بنسبة 6% على أساس سنوي، لتستقر عند 6.241 مليارات دينار (1.98 مليار دولار)، وفق الوزير.

وأضاف الوزير أن "القطاع السياحي يساهم بنحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة".

ووفق المسؤولين في تونس، فإن هذه الأرقام قد تتجاوز أرقام موسم 2019، التي تعد سنة مرجعية بالنسبة للسياحة التونسية.

اقتصاد تونس ينمو 1.8%

وفي تونس أيضا، سجل اقتصاد البلاد نموا بنسبة 1.8% خلال الربع الثالث من العام الجاري، وذلك على أساس سنوي، وفق بيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء (حكومي) اليوم الجمعة.

وقال المعهد: "بعد تعثر الإنتاج الزراعي خلال السنوات الماضية نتيجة للظروف المناخية الصعبة، سجلت الأنشطة الفلاحية تحسنا ملحوظا، إذ نمت بنسبة 10.6% على أساس سنوي".

ونما القطاع الصناعي بنسبة 1.6%، بسبب صعود الصناعات الزراعية والغذائية بنسبة 3%، والصناعات الكيميائية بـ3%، والصناعات الميكانيكية والكهربائية بـ2.8%.

والجمعة الماضية، توقع رئيس الحكومة كمال المدوري أن تصل نسبة نمو الاقتصاد المحلي خلال العام الحالي 1.6%، بعد تحسن أداء قطاعي الفلاحة والسياحة خلال النصف الثاني من العام الحالي، مع تقديرات بنمو الاقتصاد 3.2% عام 2025.

وفي السياق أعلنت وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (حكومية) اليوم استقطاب تونس استثمارات خارجية بقيمة 2.125 مليار دينار (632.5 مليون دولار) خلال أول 9 أشهر من العام الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من العام

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران

انخفضت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مدفوعة بإشارات تهدئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، مما بدّد المخاوف من نشوب نزاع إقليمي وشيك قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية ويغذّي التضخم.

وتراجع خام “برنت” تسليم أغسطس بنسبة 2.1% إلى 77.21 دولاراً للبرميل، مما قلّص مكاسب أسبوعية ثالثة، بينما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” تسليم أغسطس قرب 74 دولاراً، وسط تقلبات حادة تجاوزت 8 دولارات في نطاق التداول الأسبوعي.

ورغم أن خام “برنت” كان قد أغلق مرتفعاً بنحو 3% يوم الخميس بفعل مخاوف من ضربة أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن السوق هدأت بعد تصريحات متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أوضحت أن قرار ترمب بشأن العمل العسكري سيُحسم خلال أسبوعين، مع وجود “فرصة كبيرة للتفاوض”.

ورغم تواصل الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُصب حتى الآن البنية التحتية الخاصة بصادرات النفط، إلا أن إيران، العضو في منظمة “أوبك”، كثّفت على ما يبدو من وتيرة شحناتها، مع امتلاء خزانات محطة جزيرة “خرج” الاستراتيجية بالنفط الخام. في المقابل، لم تُسجَّل أي مؤشرات على نية طهران تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الإمدادات العالمية للنفط.

روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى “ويستباك بانكينغ كورب”، أشار إلى أن “تصريحات ليفيت سحبت بعض الزخم من السوق. على الأقل في الوقت الراهن، من المتوقع أن تبقى الأسعار مدعومة ضمن هذا النطاق المتقلب بين 70 و80 دولاراً للبرميل”.

وفي سياق متصل، شهد الذهب أول تراجع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، متأثراً بانحسار الطلب على الملاذات الآمنة عقب التطمينات الأميركية، إلى جانب تحذيرات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، والتي قلصت من توقعات خفض أسعار الفائدة.

وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.5% ليُتداول عند 3,353 دولاراً للأونصة، بخسارة أسبوعية تزيد على 2%. كما تراجع مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار بنسبة 0.1%، رغم بقائه مرتفعاً على أساس أسبوعي. وسجلت أسعار الفضة والبلاتين انخفاضاً، بينما بقي البلاديوم مستقراً.

وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار إلى أن السياسات التجارية المقترحة من إدارة ترمب، لا سيما الرسوم الجمركية، قد تؤجج الضغوط التضخمية، مما يصعّب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض في المدى القريب، وهو ما انعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فوائد.

ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 25% منذ بداية عام 2025، قرب أعلى مستوياته التاريخية البالغة 3,500 دولار للأونصة التي بلغها في أبريل. لكن الاتجاه الصعودي بدأ يواجه تحديات، لا سيما مع توجه بعض المستثمرين نحو البلاتين كبديل آمن وسط أسعار الذهب المرتفعة.

وتفاوتت التوقعات بين بنوك وول ستريت حيال مستقبل الذهب، إذ جددت “غولدمان ساكس” توقعها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار خلال العام المقبل، فيما رجّحت “سيتي غروب” أن تهبط الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.

مقالات مشابهة

  • 563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025
  • بلغ إجمالي إنفاقهم 284 مليار ريال.. “السياحة”: المملكة تشهد نحو 116 مليون سائح خلال عام 2024
  • بقيمة 3.141 مليار دولار.. 18% نموا في صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة خلال 4 أشهر
  • منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.. توقيع 1060 اتفاقية بقيمة 80 مليار دولار
  • ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب سنة 2024 لتبلغ 1,6 مليار دولار
  • تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران
  • «الإحصاء»: ارتفاع التضخم محلياً بنسبة 2.25% في مايو الماضي على أساس سنوي
  • صادرات الصناعات الغذائية ترتفع لـ6.1 مليار دولار.. وطفرة في البطاطس المجمدة بنسبة 925%
  • بنهاية أبريل 2025.. نمو الائتمان المصرفي في المملكة بأكثر من 443 مليار ريال 
  • الائتمان المصرفي السعودي ينمو بأكثر من 443 مليار ريال بنهاية أبريل 2025