انطلقت اليوم، مراسم افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، بقصر ثقافة شرم الشيخ، الدورة التي تحمل اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتور عمرو القاضي رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، والفنانة سميحة أيوب الرئيس الشرفي للمهرجان.

حضر عدد من الفنانين وضيوف المهرجان بالإضافة إلى المكرمين خلال الدورة الحالية، المخرج الروماني قسطنطين كرياك رئيس مهرجان سيبيو الدولي، الفنان والدكتور سيد خاطر وكيل وزارة الثقافة المصرية الأسبق، وأحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، والفنان علاء مرسي، والنجم العالمي والبروفيسور ميخائيل جوريفوي من روسيا، والفنانة حلا عمران من سوريا.

قدم مراسم الافتتاح الفنانة السورية مروة الاطرش، وانطلقت الدورة التاسعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي تحت شعار "المسرح من أجل السلام"، وقامت الدكتورة إنجي البستاوي مدير المهرجان بتقديم الفائزين بمسابقة عصام السيد للعمل الأول للشباب، وتسليم الشهادات لهم.

قال مازن الغرباوي مؤسس ورئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي خلال كلمته بحفل الافتتاح: "من دواعى سعادتى اليوم أن أرحب بحضراتكم جميعاً على أرض السلام في سيناء وفى مدينة شرم الشيخ الساحرة الجميلة الرائعة، المدينة الخضراء الذكية، قبلة السياحة العالمية وحاضنة أكبر وأفضل وأهم المؤتمرات والمنتديات والمهرجانات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات على تنوع أهدافها السامية. 

ولعل أحد العلامات البارزة في إستضافة شرم الشيخ للمهرجانات الهامة إستضافتها لمهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى في دورته التاسعة، وبعد نجاح النسخ الثـمانية السابقة للمهرجان، وذلك الحدث الثقافى والتنويرى المتميز والذى يؤكد دور شرم الشيخ كعاصمة للسلام والإستدامة والتواصل بين شعوب العالم".

ويضيف مازن: "إن محافظة جنوب سيناء لتفخر باستضافتها لهذا المهرجان على مدى تسع سنوات وبما كان له الأثر الإيجابى الملموس في تجميع المواهب الشابة من مختلف أنحاء العالم، وصهر خبراتها وتجاربها معاً لتشكل سبيكة وجدانية ثقافية نادرة لتبادل الخبرات والإبداع على أرض مصر الحضارة والتاريخ والإبداع ، ويعد هذا المهرجان منصة عظيمة لتعزيز الروابط الثقافية وفتح آفاق جديدة للتعاون الإبداعى والثقافى بين مصر والعالم، ويؤكد ذلك ما يعكسه شعار المهرجان لهذا العام في نسخته التاسعة ( المسرح من أجل السلام )  والذى يؤكد على رؤية المهرجان ودور ورسالة الفن في تدعيم وبناء جسور التواصل والتلاقى بين ثقافات العالم المختلفة، حيث تشكل رؤيتنا هذه جزءاً من إطار رؤية مصر 2030 وإستراتيجية الدولة المصرية وتوجهات القيادة السياسية نحو تنمية سيناء وخاصة جنوب سيناء بمدنها التسعة وأقاليمها التنموية الخامسة، والتى تأخذ شرم الشيخ منها موقع صدارة إستضافة المؤتمرات والمهرجانات الدولية خاصة تلك التى تتسم أهداف فعالياتها بالطابع الثقافى التوعوى وبما يعزز السمة والصبغة الدولية والعالمية الفريدة لشرم الشيخ".

فيما قال المنتج هشام سليمان رئيس اللجنة العليا: "حابب أكد على ضرورة استثمار شبابنا ودعمهم وتوفير الفرص لهم، وذلك ايماناً بأهمية دور المسرح، وأتمنى النجاح للدورة التاسعة".

مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي تقام دورته التاسعة برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي خلال الفترة من 15 الي 20 نوفمبر، وتحمل الدورة اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، وتدير المهرجان الدكتورة إنجي البستاوي، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، ويرأس المهرجان شرفيا سيدة المسرح العربي سميحة أيوب،  ويقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وسيادة اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وبدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شرم الشیخ الدولی جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

رشدي المهدي.. «الشيخ عتمان» الذي غادر الحياة وبقي في الذاكرة

تحلّ ذكرى وفاة الفنان القدير رشدي المهدي، أحد أعمدة الفن المصري الذين لم يسعوا إلى البطولة المطلقة، بل صنعوا المجد من خلف الكواليس، بأداء متقن، وروح هادئة، ووجه محفور في ذاكرة أجيال من المشاهدين. 

 

عشرات الأعمال ترك فيها بصمته، لكن اسمه ارتبط إلى الأبد بـ "الشيخ عتمان" في شمس الزناتي، الدور الذي تحوّل إلى رمز شعبي يتردد صداه حتى اليوم.

النشأة والبداية من الشرقية إلى الفن

 

وُلد رشدي المهدي في 21 أبريل عام 1928 بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، ونشأ وسط بيئة محافظة. 

 

التحق بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، لكنه لم يُكمل دراسته، إذ جذبته أضواء الفن مبكرًا، فقرر أن يخوض رحلته في عالم المسرح والتمثيل، ليتحول إلى أحد الأسماء المحترمة والراسخة في تاريخ الفن المصري.

المسرح بوابة العبور الأولى

 

بدأ رشدي المهدي حياته الفنية من خشبة المسرح، فانضم إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية عام 1953، ثم التحق بفرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي عام 1957.

 

لاحقًا، شارك في عروض المسرح القومي ومسرح الجيب، وقدّم أعمالًا مسرحية هامة، منها: رابعة العدوية، باب الفتوح، الاستعراض الكبير، كرسي الاعتراف، سهرة مع الحكومة.

 

تمكن المهدي من إثبات قدراته كممثل متنوع، يجمع بين الحس التراجيدي وخفة الظل في آنٍ واحد.

السينما.. أدوار صغيرة بحضور كبير

 

رغم أن أدواره السينمائية لم تكن في الصفوف الأولى، فإن حضوره الطاغي جعل من مشاهد قليلة لحظات لا تُنسى. من أبرز أفلامه: شمس الزناتي (1991) في دور الشيخ عتمان، الراقصة والسياسي، المواطن مصري، ناصر 56، جاءنا البيان التالي.

 

في كل عمل، كان رشدي المهدي يقدم أداءً متوازنًا، مليئًا بالإحساس والتفاصيل، يليق بفنان قدير عاشق لفنه.

التلفزيون نجم خلف الكواليس

 

برز المهدي أيضًا في الدراما التلفزيونية، فشارك في مسلسلات أثرت الوجدان العربي، أبرزها: رأفت الهجان بدور "فرانس"، خادم الجاسوس المصري، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، بوابة الحلواني، دموع في عيون وقحة مع عادل إمام، أهل القمة، ساعة ولد الهدى.

 

كما جسد شخصيات متنوعة، من الأب الطيب إلى الشيخ الوقور، ومن الصديق الوفي إلى الخادم المخلص.

الإذاعة

 

لم يقتصر عطاؤه على المسرح والسينما والتلفزيون، بل امتد إلى الإذاعة، حيث قدم أعمالًا درامية ناجحة منها: "عصفور في الفضاء"، "مغامرات حب حب"، تمثيليات عديدة تركت صدى واسعًا في البيوت المصرية والعربية

حياته الخاصة

 

كان رشدي المهدي فنانًا يفضل الخصوصية، بعيدًا عن ضجيج الإعلام والصحافة. أنجب ابنة واحدة، "أمنية"، التي شاركت في بعض الأعمال الفنية خلال التسعينيات، أبرزها "هوانم جاردن سيتي" و"الفجالة"، قبل أن تعتزل الفن وتبتعد عن الساحة.

رحيله

 

رحل رشدي المهدي عن عالمنا في 22 يونيو عام 2002، عن عمر ناهز 74 عامًا. وكان آخر أعماله مسلسل "بوابة الحلواني" الجزء الرابع عام 2001، قبل أن يُعرض له مسلسل "الهودج" بعد وفاته.

ورغم رحيله الجسدي، فإن صوته وملامحه لا تزال حاضرة في ذاكرة جمهور لا يزال يبتسم عند سماع جملة: "دمي كله خمرة يا عم الشيخ عتمان".

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. نور النبوي يتصدر تريند "جوجل"
  • قوة من الاحتلال تسلل إلى عيترون جنوب لبنان.. لهذا السبب
  • رفعت قمصان: مرسي أراد إقالتي في أول قرار رئاسي له لهذا السبب
  • رشدي المهدي.. «الشيخ عتمان» الذي غادر الحياة وبقي في الذاكرة
  • أمير هشام: البرتغالي باولو بينتو يصعب توليه تدريب الزمالك لهذا السبب
  • إذا كنتِ من العاملات ليلًا.. فإنكِ في خطر لهذا السبب
  • رغم أهميته للجسم.. لن تحتاج إلى مزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين لهذا السبب
  • واقعة غريبة في مونديال الأندية.. لاعب أوكلاند سيتي يتشاجر مع طبيب الفريق لهذا السبب
  • كلام طالع من ناس كارهين الأهلي.. شوبير يهاجم الجماهير لهذا السبب
  • صحيفة أميركية: إسرائيل قد تسارع لإنهاء الحرب على إيران لهذا السبب