مبيعات الشركات الكورية الجنوبية تتراجع لأول مرة منذ 4 سنوات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر تقرير صادر عن اتحاد الصناعات الكورية، أن مبيعات الشركات الكورية الجنوبية المحلية تراجعت على أساس سنوي في النصف الأول من هذا العام لأول مرة منذ عام 2020.
ووفقا للتقرير، الذي أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم السبت - ارتفعت مبيعات 814 شركة غير مالية بنسبة 6.
ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة مبيعات الشركات المصدرة البالغ عددها 194، بنسبة 13.6%، في حين تراجعت مبيعات باقي الشركات المحلية البالغ عددها 620، بنسبة 1.9%، مسجلة أول انخفاض منذ عام 2020.
وبناء على معايير بنك كوريا المركزي، قام اتحاد الصناعات الكورية بتصنيف الشركات التي تمثل الصادرات أكثر من 50% من مبيعاتها، على أنها شركات مصدرة، والشركات التي لا تتجاوز الصادرات 50% من مبيعاتها على أنها شركات محلية.
وزادت مبيعات الشركات المصدرة بنسبة 13.6% على أساس سنوي في النصف الأول، لكن في حال استثناء شركة سامسونج للإلكترونيات، وهي الأكبر من حيث الحجم، سجلت الزيادة 5.9% فقط.
وانخفض استثمار الشركات بنسبة 8.3% على أساس سنوي في النصف الأول من هذا العام لأول مرة منذ عام 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصناعات الكورية كوريا الجنوبية على أساس سنوی فی النصف الأول مبیعات الشرکات
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.