نادي صقاري الإمارات يحتفل باليوم العالمي للصقارة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
احتفى نادي صقاري الامارات، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للصقارة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الذي يُصادف يوم 16 نوفمبر(تشرين الثاني) من كل عام.
وقال ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، إن خارطة انتشار الصقارة في مختلف أنحاء العالم توسعت على نحوٍ غير مسبوق، بفضل دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومُتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات؛ وأصبحت تُمارس اليوم بشكل مشروع في 90 دولة من قبل ما يزيد عن 100 ألف صقّار، وذلك بفضل الجهود التي بدأتها وقادتها دولة الإمارات على مدى السنين الماضية، ومن أهم إنجازاتها تسجيل الصقارة في منظمة اليونسكو كتراث إنساني قبل 14 عاماً.
وتوجّه بخالص الشكر والتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤسس نادي صقّاري الإمارات والرئيس الفخري للاتحاد العالمي للصقارة والمُحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، وللشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس نادي صقاري الإمارات، على الدعم الكبير الذي يُقدّماه لجهود ومشاريع حماية التراث الإماراتي والعالمي والذي تُعتبر الصقارة إحدى أهم ركائزه وروابطه المُشتركة وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي غرس في قلوب أبناء الإمارات عشق التراث والاعتزاز والفخر بكلّ عناصره
وقد أعلنت اليونسكو في 16 نوفمبر من العام 2010 عن اعتماد أكبر ملف مشترك للتراث الإنساني في تاريخ المنظمة الدولية حيث تمّ تسجيل الصقارة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في إنجاز مُهم حقق أكبر اعتراف بمشروعية رياضة الصيد بالصقور وأسهم في توسّع خارطة ممارستها بشكل قانوني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات نادی صقاری الإمارات بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي وُلد عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا اختلط فيه الحياء بالموهبة، والالتزام بالإبداع.
نشأ سعد عبد الوهاب في كنف أسرة فنية، وكان عمه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ومع ذلك سلك طريقًا مختلفًا في بدايته، فتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم عمل مذيعًا في الإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر دخول عالم الفن بشروط وضعها لنفسه.
كان يرى في البداية أن “الفن حرام”، حتى أقنعه الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر آنذاك، بأن الفن يمكن أن يكون رسالة راقية. عندها قرر أن يخوض التجربة، بشرط ألا يُقدّم مشاهد قبلات في أفلامه، أو يؤدي أغانٍ تثير الغرائز، بل اختار طريقًا نقيًا يليق بقيمه الشخصية.
مقارنة دائمة مع العم.. وردّ هادئ
طوال مسيرته، طاردته مقارنات بعمّه محمد عبد الوهاب، واتُّهِم بأنه مجرد نسخة منه، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: “القرابة من عمي لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، لم أكن تلميذًا أمامه، لكني تعلمت منه احترام الكلمة واللحن".
وبرر قلة إنتاجه الفني بدقته الشديدة، وحرصه على الجودة في كل ما يُقدّم، إلى جانب طبيعة شخصية حذرة، كانت ترفض المصافحة بالقبل، وتُفضل الطعام المعد بالبيت.
صوت مميز و7 أفلام
قدّم سعد عبد الوهاب أكثر من 200 أغنية، منها: “الدنيا ريشة في هوا”، “القلب القاسي”، “من خطوة لخطوة”، “جنة أحلامي”، “على فين وخداني عنيك”. كما خاض تجربة التمثيل في 7 أفلام فقط، أبرزها “العيش والملح”، “أماني العمر”، “علموني الحب”، وهي أفلام عكست هويته الهادئة وأسلوبه الرصين.
20 عامًا بعيدًا عن الأضواء.. وصوت يُخلّد في النشيد الوطني
بعد سنوات من العمل الفني، اختار سعد عبد الوهاب أن يبتعد عن الساحة الفنية، وانتقل إلى الإمارات، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة دبي، وهناك وضع ولحن النشيد الوطني الإماراتي وغنّاه بصوته لأول مرة.
كما تنقل بين عدة دول خليجية، منها السعودية، الكويت، والبحرين، حتى استقر في الإمارات حتى وفاته.
فنان التزم فتميز
رغم أن إنتاجه كان محدودًا مقارنة بعمه، فإن سعد عبد الوهاب ظل فنانًا له بصمته الخاصة، وفنّه لم يكن صاخبًا، بل هادئًا، نقيًا، يشبهه تمامًا.
وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الفن الراقي، والموقف الأصيل.