وفد قطري يشارك بالمخيم الكشفي الخليجي بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تشارك جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بوفد في المخيم الكشفي لدول مجلس التعاون الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم في مدينة صلالة بسلطنة عمان، الذي يقام تحت شعار «مهارات المستقبل.. ابتكار- تحدي- استدامه»، حتى الثالث والعشرين من أغسطس الحالي.
يترأس الوفد القائد مبارك علي المري، ويضم مبارك خميس الحمد مساعد رئيس الوفد، و8 كشافين.
وقال رئيس الوفد «تكمن أهمية المخيم في غرس القيم والاتجاهات واكتساب الخبرات وأن المخيمات فرصة لتعزيز قيم ومفاهيم ومبادئ الحركة الكشفية، وبيئة لتنمية الصداقات وزيادة التواصل بين الكشافة في دول المجلس، مبيناً أن شعار المخيم هو هدف أساسي للحركة الكشفية بشكل عام، وتخصيصه تأكيد لهذا الجانب.
وقال القائد مبارك الحمد، مساعد رئيس الوفد، إن المخيم سوف يضمن عدداً من الموضوعات في التنمية الشخصية ومهارات العمل الجماعي وبناء فرق العمل وتخطيط وتنفيذ مشاريع خدمة وتنمية المجتمع وتنظيم وإدارة برامج الوحدة الكشفية وتقاليدها.
وأضاف أن المخيم يهدف إلى اكتساب مهارات معايشة الطبيعة وحياة الخلاء، وممارسة التقاليد الإرشادية، وتطبيق عناصر الطريقة الإرشادية من خلال مهارات التخييم، وتنمية مهارات التحدي والمغامرة لدى الكشافين، واكتشاف الطبيعة والتعرف على مفرداتها من خلال أنشطة علمية وثقافية والسياحة الكشفية، ورياضية واجتماعية وتطوعية، لافتا إلى أن رحلة الاستكشاف والمغامرة تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات الكشفية، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين الوفود المشاركة، وكذلك تعزيز المواطنة في نفوس الكشافة من خلال المحافظة على موارد البيئة، وإكسابهم العديد من المهارات الكشفية التي تساعدهم في تنمية صحتهم الجسدية، إلى جانب ممارسة الأنشطة المختلفة التي تعزز من قدراتهم في التنمية المستدامة.
الجدير الذكر أن المخيم الكشفي، يسعى لتنمية قدرة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وخدمة الآخرين، وتعزيز القيم الدينية والكشفية في نفوس المشاركين من خلال الحياة في الخلاء مع الجماعة.
كما يهدف إلى تعميق روابط الأخوة بين الكشافة المشاركين، وإكسابهم مهارات وخبرات جديدة تجعلهم يقدرون قيمة الأعمال في حياتهم العادية وإكسابهم مهارات المستقبل والذكاء الاصطناعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سلطنة عمان من خلال
إقرأ أيضاً:
مغامر يصعد درجات قرية عمرها يفوق 400 عام بسلطنة عُمان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على ارتفاع 1400 متر عن مستوى سطح البحر، تختبئ هذه القرية في سلطنة عُمان بين أحضان الجبال الشاهقة وسط فالق صخري عمره ملايين السنين.
وفي مقطع فيديو مثير للإعجاب، وثق المغامر العُماني أحمد الحراصي تجربة صعود درجات قرية "مصيرة الجواميد" بولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية بسلطنة عُمان (شاهد الفيديو أعلاه).
يعود تاريخ هذه القرية، الواقعة على حافة وادي "تنوف"، إلى أكثر من 400 عام، بحسب وكالة الأنباء العُمانية.
وقد شق أهالي القرية حواف الجبال والصخور لجعلها مدرجات زراعية يزرعون فيها أشجار النخيل، والعنب، والرمان، إلى جانب بعض المحاصيل الموسمية التي تُسقى بالعيون والسدود عبر قنوات صغيرة تجري في جداولها، لتصب في حوضٍ مائي كبير.
رغم أنها مهجورة اليوم، بعد أن انتقل سكانها إلى قرية "حليلات"، إلا أن القرية لا تزال وجهة مفضلة للسياح على مدار العام، خاصة محبي رياضة المشي الجبلي والمغامرات، وكذلك الباحثين عن الهدوء وسط الطبيعة الجبلية.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال الحراصي إن شغفه بالاستكشاف وخوض المغامرات هو ما دفعه لخوض تجربة صعود درجات القرية الجبلية، مضيفًا أنه أراد "اكتشاف القصص المخفية بين الجبال".
ذكرت وكالة الأنباء العُمانية أنه من أجل الوصول إلى القرية، لا بد من قطع مسافة 5 كيلومترات ونصف، عن طريق قرية "حليلات"، حيث العديد من الأشجار البرية المتنوعة، والتشكيلات الأحفورية لأصداف وكائنات متحجرة تعود لملايين السنين في العديد من الصخور.
أوضح الحراصي أن الطريق يمرّ عبر منحدرات طبيعية ودرجات حجرية، ويتطلب بعض اللياقة، موضحًا أن "كل خطوة على الدرج كانت بمثابة مشهد سينمائي مفتوح على الجمال الطبيعي".
مع ذلك لم تخل هذه التجربة من التحديات، إذ لفت الحراصي إلى أن الصعود المتواصل وسط أجواء الجبل يُعد مرهقا، خاصة مع ضيق بعض الممرات.
واعتمد الحراصي على كاميرا طائرة "الدرون" لتوثيق المشهد من الأعلى، حيث بدا الدرب وكأنه "شريان يربط الجبل بالحياة"، على حد وصفه.
View this post on InstagramA post shared by أحمد الحراصي (@ah_99d)
وقد لقي مقطع الفيديو الذي شاركه الحراصي اهتمام متابعيه على منصة التواصل الاجتماعي، "إنستغرام"، إذ قال: "التفاعل فاق كل توقعاتي، وتلقيت العديد من الأسئلة حول اسم القرية وموقعها، كما عبر الكثيرون عن إعجابهم بجمال المنظر وطريقة التصوير".