قطع الغاز عن المطعم الفرنسي بعد تهديد محتجز الرهائن بالانتحار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قطعت الشرطة الفرنسية، الغاز عن مطعم أحد الأحياء الهادئة في باريس، في ظل تهديد الشخص الذي يحتجز الرهائن بالانتحار، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، فرضت عناصر من القوات الخاصة الفرنسية، طوقا أمنيا وتعمل حاليا على تحرير الرهائن.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية بأن مسلحا احتجز رهائن في مطعم بمدينة إيسي ليه مولينو الفرنسية بالقرب من العاصمة باريس اليوم السبت.
وأكد مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس"، إن رجلا مسلحا بسكين متحصن في مطعم والده، مع "ثلاثة أو أربعة موظفين". وأشار المصدر أيضًا إلى أنه حبس نفسه في هذا المطعم على بعد بضع عشرات من الأمتار من طريق باريس الدائري جنوب غرب العاصمة، قبل الساعة الواحدة ظهرًا.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن المسلح يحتفظ "بثلاثة أو أربعة موظفين"، مبينة أنه يتم حاليا تعيين وسيط من (لواء البحث والتدخل، وحدة النخبة في شرطة باريس) "بسبب رغبة الشخص المعني في الانتحار". وأن المسلح غير معروف لدى المحاكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية الغاز باريس الرهائن
إقرأ أيضاً:
اعتداءات جنسية تهز مصر: حبس موظفين في مدرسة أطفال خاصة
باشرت النيابة العامة المصرية، اليوم الأحد، إحالة ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة سيدز الخاصة للغات إلى النيابة العسكرية، بناءً على طلب الأخيرة، لمواصلة التحقيقات في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً منذ الكشف عنها قبل نحو عشرة أيام، وسط استمرار الغموض حول الجهة المالكة للمدرسة.
وقررت النيابة حبس عدد من المتهمين احتياطياً على خلفية الاعتداء على خمسة أطفال في مرحلة رياض الأطفال داخل المدرسة، كما كلفت مصلحة الطب الشرعي بإعداد تقرير بشأن الأدلة المتوفرة، بعد تلقي بلاغات تشير إلى وقائع خطف وهتك عرض نسبت إلى أربعة من العاملين في المدرسة. واستمع فريق التحقيق إلى أقوال الأطفال وذويهم، وتأكد من تعرضهم للاعتداء بعد استدراجهم إلى أماكن لا تصلها كاميرات المراقبة.
وبحسب التحقيقات، قام المتهمون باستغلال صغر سن الأطفال بدعوى اللعب، ثم اعتدوا عليهم تحت تهديد بسكين، ما دفع الضحايا إلى الصمت خوفاً من الانتقام. وتمكن الأطفال من التعرف إلى ثلاثة من المتهمين، ووثقت النيابة ذلك بمقاطع مصورة، إضافة إلى اعترافات مطابقة أدلى بها اثنان من المتهمين. كما ضبطت النيابة هواتف المتهمين وعثرت في بعضها على مواد رقمية ذات طبيعة جنسية منحرفة، واستجوبت طاقم المدرسة لتحديد مسؤولياتهم وآلية الإشراف داخلها.
وفي موازاة ذلك، قررت وزارة التربية والتعليم وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري الكامل، وتولي إدارتها مباشرة، بعدما انتهت لجنة وزارية موسعة من تحقيقاتها التي أثبتت وقوع اعتداءات جنسية على عدد من الأطفال. وشمل القرار إحالة المسؤولين المتورطين في التستر أو الإهمال الجسيم إلى التحقيق.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن