بوابة الوفد:
2025-06-03@18:15:58 GMT

فصائل فلسطينية تعلن قصفها سديروت برشقة صاروخية

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

قالت فصائل فلسطينية إنه تم قصف سديروت برشقة صاروخية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمنزل بحي الشجاعية شرق غزة خبير عسكري: إسرائيل لن تستطيع القضاء على حزب الله (فيديو)


 وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، اليوم السبت ، أن القوات الإسرائيلية تواصل قصف العاصمة اللبنانية بيروت بكثافة رغم الجهود الدولية بوقف إطلاق النار بعدما أدت هذه الحرب إلى انزلاق المنطقة إلى المزيد من الاضطرابات وزادت من التوترات بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران

 

وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري أن الجيش الإسرائيلي أسقط في وقت مبكر من أمس الجمعة قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع على مبنى مكون من 11 طابقًا في بيروت بقلب العاصمة اللبنانية، وذلك في الوقت الذي كان يفكر فيه المسؤولون هناك في مسودة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة.

وأدى الهجوم، الذي شهده مراسل صحيفة واشنطن بوست، إلى انهيار المبنى في حي الطيونة ، مما أدى إلى إرسال كرة نارية إلى السماء وعمود من الدخان فوق أكبر حديقة في بيروت كما يأتي القصف في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل ضرباتها على الضاحية الجنوبية للمدينة في الأيام الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أن ثلاثة باحثين في مجال الأسلحة حددوا المتفجرات على أنها قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع بينما قال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والصراعات والأسلحة بعد مراجعة الصور: "السلاح المستخدم في هذه الضربة يحتوي على مكونات تتوافق مع قنبلة من فئة 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع من نوع ذخيرة الهجوم المباشر المشترك".

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصائل فلسطينية فلسطين قصف سديروت سديروت إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الحرب تُطيل عُمر نتنياهو

 

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

يعتقدُ الكثير من المتابعين للأوضاع في وطننا العربي، أنَّ العربدة الصهيونية ومسلسل القتل والدمار في غزة ولبنان واليمن وسوريا نتاج قوة الكيان الصهيوني وضعف الآخر وعظم خسائره، بينما الحقيقة تقول إنَّ استمرار الحرب من قبل الكيان يخدم حزب الليكود ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحلفاءه من اليمين المُتطرِّف بكيان العدو؛ لأنَّ إعلان وقف الحرب من طرفهم يعني تقليب صفحات يومياتها ونتائجها، وبالنتيجة زوال "النتن" واليمين من المشهد، وعرضهم على المحاكم، مثلما كان مصير إيهود أولمرت رئيس حكومة العدو بعد حرب يوليو 2006؛ حيث حُوكم بتهم فساد وأودع السجن، بينما كان مصير الصقور في طاقمه الحكومي العزل والوفاة السياسية؛ حيث غابوا عن المشهد نهائيًا.

بالطبع لا يُمكن مُقارنة ما أحدثه أولمرت بالكيان في حرب يوليو 2006 بما أحدثه نتنياهو اليوم في "طوفان الأقصى"؛ حيث بدَّد عناد وإصرار "النتن" على مواصلة الحرب سرديات العدو التي تسلَّح بها وتستر خلفها طيلة أكثر من 7 عقود من الصراع، من قوة عسكرية لا تُقهر وقوة استخبارية لا يُمكن مواجهتها، وتطور تقني يفوق دول المنطقة ويجعلها تحت رحمة الكيان المؤقت، ولم يكتفِ "النتن" وطاقمه المتطرف بذلك؛ بل أحرق جميع أوراقه العسكرية والأمنية دفعة واحدة في ميدان المعركة؛ لتحقيق جاه شخصي ونصر استراتيجي واحد، لكنه فشل في جميع مساعيه!

والأدهى والأمرّ من كل ذلك، هو عجزه التام عن إزالة خطر فصائل المقاومة وقادتها وسلاحها، رغم كل ما فعله، وهنا مقتله ومقتل من أيَّده ودعمه وتحالف معه.

إصرار "النتن" اليوم على المزيد من القتل والدمار في غزة ولبنان واليمن لم يُظهر عجزه وضعفه وكذبه في الداخل فحسب؛ بل ألَّب عليه الرأي العام العالمي كمجرم حرب سيدفع ثمنها وسيدفع بالكيان نحو حالة تصنيف عالمي جديد لم يكن مُصنَّفًا فيها قبل "طوفان الأقصى" نتيجة تستُّره خلف سرديات ومبررات سوَّقتها اللوبيات المُناصِرة له في الغرب للتغطية على جرائمه واحتلاله.

الرأي العام الغربي وفي شرق وجنوب الكرة الأرضية اليوم، لم يعد بحاجة إلى وسيط، كما لم يعد مُجبرًا على تصديق كل ما يُسكب في عقله من مخدرات عقلية وسرديات إعلامية لا تنتمي الى الحقيقة بشيء، في ظل تفشِّي ظاهرة التقنية والإعلام الاجتماعي في العالم والذي أصبح يغطي الحدث ويصنعه وينقله حول العالم في ثوانٍ معدودة.

أعود الى التذكير بمسلمات من واقع يوميات "طوفان الأقصى" المُبارك، وهي أن المُنتصِر يُملي شروطه ولا يدخل في مفاوضات مُطلقًا، وأنَّ الخطر الداهم على العدو والمتمثل في فصائل المقاومة وسلاحها، ما زال باقيًا، وسيكون للفصائل الكلمة الفصل وبجدارة في المشهد القادم، وأن الأهداف المُعلنة والضمنية التي خاض من أجلها العدو هذه الحرب والمتمثلة في التهجير من قطاع غزة والقضاء على فصائل المقاومة ونزع سلاحها في لبنان وغزة لم تتحقق.

وتبقى الحقيقة الكبرى وهي، لو أنَّ العدو تمكن حقيقةً من القضاء على "خطر" فصائل المقاومة وسلاحها، لكان اليوم على أرض غزة وجنوب لبنان مُنفِّذًا لمخططاته، ومُحقِّقًا لأهدافه دون مشاورة أو استئذان من أحد كأمر واقع.

قبل اللقاء:

وقد يُمزقنا غدر الرصاص هنا... أو هاهنا // فنروع القتل إصرارًا

لأننا ما ولدنا كي نموت سُدىً // بل كي نُعمر بعد العمر إعمارًا

نصفر كالخوخ كي نندى جنى وشذى // كالبذر نُدفن كي نمتد إثمار

لكي نعي أننا نحيا نموت كما // تفنى الأهلة كي تنساب أقمار

شعر: عبدالله البردوني.

وبالشكر تدوم النعم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • “المواصفات والمقاييس” تحذر من منتج حلوى هبي كاندي فييز ألمانية الصنع
  • المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حلوى هبي كاندي فييز ألمانية الصنع
  • مدريد تعلن خطة للانفصال التكنولوجي عن إسرائيل وتلغي عقودا لشراء أسلحة
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بعد انطلاق صافرات الإنذار
  • فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • مقـ.تل طفلة في ضربة صاروخية روسية.. وموسكو تواصل التقدم بأوكرانيا