تحدّت البهاق في مسابقة ملكة جمال الكون.. من هي المصرية لوجينا صلاح؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خاضت عارضة الأزياء لوجينا صلاح تجربة استثنائية بتمثيل مصر في النسخة الثالثة والسبعين من مسابقة ملكة جمال الكون 2024، التي أقيمت مساء السبت، في Arena CDMX بالمكسيك.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الظهور اللافت للمصرية لوجينا صلاح، خلال مشاركتها في للمسابقة، وذلك بعد ظهورها بالزي الفرعوني.
وظهرت الشابة، البالغة من العمر 34 عاماً، وهي ترتدي زيّاً يشبه زى الملكة كليوباترا، وأطلقت عليه اسم "النهوض من القبر"، وأوضحت أن هذه الإطلالة تمثّل إحياءً لتراث مصر العريق والرائد.
تمت مشاركة منشور بواسطة Logina Salah (@loginasalah)
أول مصرية مصابة بالبهاق تشارك في المسابقةوتعد لوجينا صلاح أول مصرية مصابة بالبهاق تشارك في هذه المسابقة، وسط 130 متسابقة من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت في تصريحات سابقة أن وصولها لمسابقة ملكة جمال الكون 2024، بمثابة "احتفال ورسالة لكل الفتيات اللاتي يشعرن بعدم وصولهن لمقاييس الجمال، ويرغبن في تغيير شكلهن".
هي عارضة أزياء مصرية ولدت في الإسكندرية، ولفتت الأنظار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتحدّيها لمرض البهاق. درست التجميل بأمريكا، وعملت لفترة في أحد البنوك المصرية.
وبجانب ذلك اتجهت للعمل كمذيعة لفترة في إحدى القنوات الفضائية، واستطاعت أن تثبت جدراتها وكفاءتها بعملها.
تمت مشاركة منشور بواسطة Logina Salah (@loginasalah)
أيضاً تم تقديم قصتها في حكاية "إلا أنا" من مسلسل "لازم أعيش"، وجسدت شخصيتها الفنانة جميلة عوض، وتم تسليط الضوء خلال العمل على الجوانب النفسية والاجتماعية التي يعيشها المصاب بالبهاق، سواء من خلال الدائرة المقربة منه أو حتى مجتمع المدرسة وبيئة العمل.
وشارك جميلة عوض بطولة هذا العمل عدد من النجوم أبرزهم سلمى أبو ضيف، وأحمد خالد صالح، ونجلاء بدر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم مصر لوجینا صلاح
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة
شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.
وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
وقد جاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لا سيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن "برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه"، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.