اختبار بسيط يكشف عن مرض "رينود"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مرض رينود هو مجموعة من الأعراض تحدث نتيجة لتضيق الاوعية الدموية الطرفية التي تغذي الأجزاء البعيدة من الجسم مثل الأصابع والأنف، مما يسبب الشعور بالوخز أو الخدر والبرودة في تلك الأجزاء نتيجة لعدم ترويتها بتدفق دم كافي، ويمكن لاختبار بسيط مدته دقيقة واحدة أن يخبرك ما إذا كنت تعاني من مرض "رينود" أم لا.
تشتهر هذه الحالة بالظهور في أصابع اليدين ولكن يمكن ملاحظتها أيضا في أصابع القدم أو الأذنين أو الأنف أو اللسان.
وينصح الناس بمراقبة الأعراض جيدا، حيث يمكن لمرض رينود، في حالات نادرة للغاية، أن يكون أول علامة على حالة من أمراض المناعة الذاتية الخطيرة وغير المعروفة تسمى "تصلب الجلد".
ويهدف اختبار جديد، أنشأته مؤسسة "Scleroderma & Raynaud's" الخيرية في المملكة المتحدة، إلى مساعدة المزيد من الأشخاص على معرفة ما إذا كانت لديهم علامات هذه الحالة من خلال أسئلة سهلة.
وتشمل هذه الأسئلة:هل الأصابع حساسة للبرد وهل يتغير لونها مع تغير درجة الحرارة أو الإجهاد.هل يشعر الأشخاص بألم في المنطقة التي يتغير لونها وهل يعانون من شعور باللسع أو زيادة نبض عندما ترتفع درجة حرارة المنطقة.وأخيرا، يتم سؤال الأشخاص عما إذا كانوا قد أصيبوا في أي وقت مضى بتقرحات على أصابع أيديهم أو أصابع أقدامهم.
في معظم الحالات، لا يسبب مرض "رينود" مشاكل كبيرة ويمكن علاجه من خلال قيام المصابين بتغطية أطرافهم لحمايتها من الصدمات الحرارية المفاجئة.
في بعض الأحيان، يتم وصف نوع من الأدوية يسمى موسعات الأوعية الدموية للأشخاص الذين يعانون من الأعراض بشدة، وهو ما يساعد على تحسين تدفق الدم.
ويصاب حوالي واحد من كل 10 أشخاص مصابين بمتلازمة رينود بحالة من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل أو الذئبة أو حتى تصلب الجلد، لذلك من المهم فحص الأعراض من قبل طبيب عام إذا بدأت تتفاقم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض رينود الاوعية الدموية الطرفية رينود أمراض المناعة الذاتية المناعة
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.