الخرف مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويؤثر بشكل رئيسي في كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما حيث يؤثر الخرف على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

ويقول خبراء إن ملاحظة أعراض الخرف ليست سهلة، مشيرين إلى أن "اليقظة الدائمة قد لا تكون أفضل طريقة لحماية صحتك العقلية"، لكنهم يؤكدون أن "معرفة الأعراض التي يجب ملاحظتها أمر مفيد".

وأوضحوا أن "إحدى علامات الخرف يمكن أن تظهر أثناء الاستحمام، وهي عدم القدرة على شم أو التعرف على رائحة الشامبو أو غسول جسمك"، مبرزين أن هذا العرض لا يجب ملاحظته حين تكون مصابا بفيروس كورونا المستجد أو باحتقان في الأنف.

قال موقع "Parade" إن من المهم أن نؤكد أولا أن "فقدان حاسة الشم في سن متقدمة لا يعد بالضرورة علامة على الخرف".

وأضاف: "في الأساس، يحدث هذا لأن الخرف مرض تنكسي عصبي فهو يؤثر على الدماغ، والذي بدوره يؤثر على الحواس (ووظائف الجسم الأخرى)".

ونقل عن الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة، قولها: "مع تقدمنا ​​في السن، من الطبيعي أن تتغير حواسنالاوبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف، يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحا".

وأبرزت: "إن عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف يمكن أن تؤثر أيضا على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".

من جهتها، ذكرت الدكتورة فوزية صديقي، طبيبة الأعصاب والمسؤولة في مركز "سنتارا آر إم إتش" الطبي: "تم تحديد زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف المرتبط بمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من خلل في حاسة الشم".

وتابعت: "كما تم تحديد التعرف على الرائحة كأداة فحص مفيدة تتنبأ بالتحول من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف المرتبط بمرض الزهايمر".

ويقول علماء الأعصاب إن فقدان حاسة الشم يحدث عادة ببطء ومع مرور الوقت، ويمكن أن يحدث بالفعل حتى قبل أن يلاحظ الشخص أي ضعف إدراكي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف كبار السن علامات الخرف الاستحمام احتقان في الأنف فيروس كورونا المستجد التنكس العصبي علماء الأعصاب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟

(CNN)-- بعد 12 يوما من تبادل الضربات المكثفة بين إسرائيل وإيران- والتي تخللها القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والرد الانتقامي من جانب طهران– بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامد، الثلاثاء.

لكن في غزة، لم يظهر الهجوم الإسرائيلي أي علامات على التراجع، حيث أودت النيران الإسرائيلية بحياة المئات هناك منذ بدء الصراع الإيراني- الإسرائيلي.

 ومع هيمنة إيران على عناوين الأخبار، غاب الفلسطينيون وعائلات الرهائن المحاصرين في أطول حرب في المنطقة عن الصفحات الأولى، وتم نسيانهم إلى حد كبير وسط الضربات المدمرة بين اثنتين من أقوى دول الشرق الأوسط.

ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الثلاثاء، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل غزة.

وقالت المجموعة التي تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس": "من يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة". 

ولا يزال 50 رهينة محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية.

وقال المنتدى: "إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون الاستفادة من نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيكون فشلا ذريعا"، مضيفا أنه توجد الآن "فرصة حاسمة سانحة".

وردد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن هذه الرؤية أيضا، وكتب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "والآن غزة. هذه هي اللحظة المناسبة لإغلاق تلك الجبهة أيضا. لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ في إعادة الإعمار".

وقالت قطر، التي تلعب دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الثلاثاء، إنها تأمل أن يتم استئناف المحادثات غير المباشرة خلال اليومين المقبلين.

 وذكر رئيس الوزراء القطري أن المحادثات "مستمرة"، مضيفا أن مصر وقطر على اتصال بالجانبين في محاولة لإيجاد "حل وسط" بشأن مقترح الهدنة الأخيرة التي طرحتها الولايات المتحدة على الطاولة.

ويدعو هذا المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وجثث 18 إسرائيليًا آخرين اُحتجزوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كجزء من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "حماس" إنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن إنهاء الحرب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين، الأحد، إنه "لا شك أن إنجازاتنا الكبرى في إيران تُسهم أيضا في تحقيق أهدافنا في غزة".

وقدّمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

وعندما سألته شبكة CNN عن مخرج لنهاية الحرب في غزة، قال نتنياهو: "انظروا، قد تنتهي هذه الحرب غدا. قد تنتهي اليوم، إذا استسلمت حماس، وألقت سلاحها، وأطلقت سراح جميع الرهائن، سينتهي الأمر. سينتهي الأمر في لحظة. إنهم يرفضون ذلك".

وأكدت "حماس" أنها منفتحة على هدنة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وبالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، لم تهدأ الأوضاع في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا من الموت والعنف واليأس.

فقد قُتل أكثر من 55 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.

ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، قُتل أكثر من 860 شخصا في غزة بنيران إسرائيلية، وفقا لإحصاءات شبكة CNN لأعداد القتلى اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة مرارا من تزايد احتمال حدوث مجاعة من صنع البشر في القطاع.

وتتصاعد الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الإمدادات الغذائية، حيث قُتل أكثر من 500 شخص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ 27 مايو/أيار الماضي بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي بيان صدر الثلاثاء، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفعال إسرائيل بأنها "جريمة حرب محتملة".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.

وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مخاوف الفلسطينيين والعديد من المنظمات الإنسانية الداعمة لهم بشأن محنتهم، حيث قال: "تستمر الفظائع في غزة بينما يتحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • زوجة راغب علامة تخطف الانتباه بشبابها اللافت رفقة أبنائها..فيديو
  • طفيلي بفضلات القطط يؤثر على وظائف المخ
  • انتباه لأصحاب المركبات! تبقى 5 أيام فقط، ومن لا يلتزم سيُفرض عليه غرامة تصل إلى 28 ألف ليرة تركية
  • اكتشف كيف ينظّف دماغك نفسه أثناء النوم
  • نشرة المرأة والمنوعات | السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم بالصيف .. مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الحر
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
  • متى يعتبر ضيق التنفس علامة على أمراض خطيرة؟
  • اتفاق إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار يؤثر ايجابيا في النفط و سوق الأسهم
  • هل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر؟.. انتبه لـ5 حقائق