بابا الفاتيكان يقترح التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اقترح البابا فرانشيسكو أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وذلك في بعض أكثر انتقاداته صراحة حتى الآن لسلوك إسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من عام.
وفي مقتطفات نشرت اليوم الأحد من كتاب جديد سيصدر قريبا قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين يقولون "إن ما يحدث في غزة فيه خصائص الإبادة الجماعية".
وأضاف فرانشيسكو في المقتطفات التي نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية "يجب أن نحقق بعناية لتقييم ما إذا كان هذا يتناسب مع التعريف الفني (للإبادة الجماعية) الذي صاغه خبراء القانون والمنظمات الدولية".
وأفادت رويترز بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم ترد على طلب للتعليق على تصريحات البابا الذي دعا مرات عدة خلال الأشهر الماضية إلى إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 408 أيام عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 جريح، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لنزلاء الإصلاحية المركزية بالضالع نصرةً لغزة
الثورة نت/..
نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة الضالع وقفة احتجاجية تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان” تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنديدا بالجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.
وفي الوقفة بحضور مدير الإصلاحية المقدم حمدان عبدالله محيي ونائبه الرائد إبراهيم هادي ومسؤول التوجيه بالإصلاحية محمد عايش الحايطي؛ رفع المشاركون اللافتات والشعارات المنددة بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة والتجويع، مؤكدين وقوفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية واستعدادهم لتصعيد الموقف الشعبي والرسمي دعما للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأكدت قيادة الإصلاحية والنزلاء خلال الوقفة أن الوقوف مع غزة ليس مجرد موقف إنساني أو ديني بل واجب شرعي وأخلاقي لا يقبل التهاون مشددين على أن جرائم الإبادة الجماعية لن تقابل إلا بالمزيد من الصمود والتصعيد في مختلف ميادين الدعم.
ودعت الكلمات شعوب الأمة إلى التحرك مع أحفاد الأنصار لمساندة الأشقاء في غزة ومقاومة الصهاينة المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.