بيئة مكة تختتم دورة “تخطيط وتنفيذ وتقييم الفعاليات والأنشطة الإرشادية”
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المناطق_مكة
اختتم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، أمس، بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بمنطقة جازان، دورة “تخطيط وتنفيذ وتقييم الفعاليات والأنشطة الإرشادية”، التي أقيمت على مدى ثلاث أيام.
وتناول برنامج الدورة التدريبية عدة موضوعات مثل: التخطيط وأسبابه وخصائصه، وفوائد التخطيط وأهدافه، والتنظيم والفرق بين التنظيم والتخطيط، بالإضافة إلى إدارة الحشود، وتقييم مدى نجاح الفعاليات، كما يأتي البرنامج لرفع مستوى الكوادر الوطنية في هذا المجال، ولتجويد أعمالهم في الفعاليات الإرشادية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف؛ أن الفعاليات الإرشادية تحظى باهتمام كبير من المسؤولين والأكاديميين والمزارعين، حيث حققت على مدار المواسم الماضية نجاحاً ملموساً في لقاء جميع الأطراف من الجهات المتخصصة والفنية والشعبية والأكاديمية، وأسهمت في توعية المزارعين والمهتمين بالزراعة.
وأشار إلى أن ذلك يأتي لما توليه الوزارة من اهتمام فعّال في مجال تعزيز العمل المشترك بين المختصين والمزارعين، لتزويدهم بأهم المعارف والمهارات والخدمات الإرشادية الزراعية المتكاملة، وتغيير سلوكهم واتجاهاتهم لزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي، وتعريفهم بالتقنيات الحديثة في القطاع الزراعي، من خلال البرامج الإرشادية التي تُقدم حسب الميّز النسبية لكل منطقة وفي عدة حقول مختلفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية