شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم  ندوة "التحول الرقمي وجودة الخدمة الاجتماعية- مستقبل مهني واعد لخريجي الكلية"، والتي حاضر خلالها الدكتور أحمد سلامة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي. 

بحضور الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة  مروة جمعة مدير وحدة الخريجين بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين  بالكلية.

أكد الدكتور  أحمد حسني، حرص كلية الخدمة الاجتماعية بأن يكون خريجوها على أعلى مستوى من الوعي فيما يتعلق بكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهمية تقنيات التحول الرقمي في مجالات الخدمة الاجتماعية سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلا، وذلك من أجل تقديم الخدمات المجتمعية بشكل اكثر تميزا وفاعلية.

وأوضح أن جميع وحدات الكلية تعمل في المقام الأول من أجل الطالب والارتقاء بقدرات ومؤهلات الخريجين، ليقوموا بواجباتهم المنوطة بهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، موجهًا الطلاب بأهمية الوعي بالمتغيرات التكنولوجية المتلاحقة والتعرف علي البرامج التقنية المختلفة واستخدام أساليب التحليلات البيانية الرقمية للاستفادة منها بالشكل الصحيح، مما يسهم في القيام بدور محوري في تطوير مهنة ورسالة الخدمة الاجتماعية.

كما اشارت الدكتورة  نادية حجازي إلى أن العالم يشهد تحولات سريعة نحو الرقمنة في جميع المجالات وفي مقدمتها القطاع الاجتماعي، وأن التحول الرقمي لم يعد خيارًا او ترفًا بل أصبح ضرورة ملحة لتحسين جودة الخدمات الاجتماعية وضمان تقديمها بشكل بشكل أسرع وأكثر فاعلية.

 وأوضح حجازي، أن دمج التكنولوجيا في العمل الاجتماعي يساعد في الوصول إلى الفئات المستهدفة ويسهل عمليات الدراسة والتشخيص وتقديم الدعم والمشورة وتحليل الاحتياجات الاجتماعية.

مواكبة التطورات التكنولوجية

 

وخلال الندوة أكد الدكتور  أحمد سلامة، أن الدولة المصرية تبذل الكثير من المجهودات من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية العالمية ، مع الاهتمام بتطوير البنية التحتية اللازمة وتناول تعريف مفهوم التحول الرقمي وهدفه في تطوير وتحسين وزيادة رفاهية المجتمع.

 ولفت إلى أن مجالات الخدمة الاجتماعية من أكثر المجالات التي يمكنها الاستفادة من تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال القيام بتخزين وتغذية التطبيقات بالمعلومات والبيانات اللازمة، مما يسهل اتخاذ القرارات السليمة مع توفير الوقت والجهد، من خلال القيام بعمليات تحليل وفحص تلك البيانات.

واوضح  أن الإنسان هو المتحكم الأول في تقنيات الذكاء الاصطناعي  الاستحداث والتطوير والاستخدام، كما أن الأدوات التقنية المستخدمة تعمل بشكل مساند وداعم في المجالات المختلفة للخدمة الاجتماعية للوصول إلى الفئات المستهدفة باستخدام التطبيقات المتنوعة لرفع كفاءة وتحسين الخدمات المقدمة من أجلهم وذلك من خلال مجالات الصحة النفسية وذوي الاحتياجات الخاصة والمشردين وغيرهم.

5 6 44

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد حسني كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم ندوة التحول الرقمي الخدمة الاجتماعیة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

"الاستقرار الأسري أساس بناء الأوطان" فى ندوة بجامعة أسيوط

 

 

 

 

 

 

نظّمت جامعة أسيوط ندوة توعوية بعنوان "الاستقرار الأسري أساس بناء الأوطان"، وذلك تحت شعار "بلدنا أمانة في إيدينا"، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد كلية التجارة، حيث جاءت الندوة في إطار دور الجامعة التوعوي ومسؤوليتها المجتمعية في دعم القيم الأسرية ونشر الوعي المجتمعي.

وحاضرت في الندوة الدكتورة نسمة عصمت، مدرس علم النفس بكلية الآداب، وتولت تنظيمها كل من الدكتورة أمل الدالي، وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة راندا محمد سيد، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتورة لمياء كدواني، وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة، وبمشاركة فعالة من أسرة أصدقاء البيئة بكلية التجارة

 

 وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الاستقرار الأسري هو حجر الزاوية في بناء مجتمع متماسك ووطن آمن، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تضع القضايا المجتمعية في صلب رسالتها، وتحرص على تعزيز الوعي لدى طلابها بقيم التماسك الأسري والانتماء الوطني، انطلاقًا من دورها كمنارة للعلم والتنوير في صعيد مصر.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبدالعليم أن الندوة تأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى نشر ثقافة الوعي المجتمعي وتعزيز مفهوم الأمن القومي الاجتماعي، مؤكدا أن الأسرة هي اللبنة الأولى في تحقيق التنمية المستدامة.

كما أشار الدكتور علاء عبدالحفيظ إلى أهمية الشراكة بين الكليات في تنظيم فعاليات تخدم المجتمع وتدعم استقرار الأسرة، مؤكدًا أن تعزيز التماسك الأسري هو من أبرز الوسائل التي تعزز قدرة الفرد على الإنتاج والمساهمة في بناء الوطن.

وخلال محاضرتها، تناولت الدكتورة نسمة عصمت مفاهيم الاستقرار الأسري، وأبرز المعوقات التي تواجه الأسر المصرية في العصر الحديث، مثل التفاوت بين التوقعات والواقع، وضعف الإشباع النفسي، والفتور العاطفي، إلى جانب التحديات التكنولوجية وضغوط الحياة اليومية.

وقدمت المحاضرة عددًا من الحلول لبناء أسر مستقرة، منها ترسيخ قيم المودة والرحمة، وتوزيع الأدوار الأسرية بعدالة، وتجنب المقارنات والصراعات داخل الأسرة.

واختُتمت الندوة بلقاء حواري مثمر ناقش أبرز التحديات التي تواجه الأسرة المصرية، وطرح عدد من التوصيات العملية التي تسهم في تعزيز استقرار الأسرة، وتهيئة بيئة داعمة للنشء والشباب.

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور حسين طه عميدا لكلية التربية بجامعة سوهاج
  • تعيين الدكتور هانى شحته عميدا لكلية التربية النوعية بجامعة بنها
  • مراسل سانا: وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار يلتقي نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني سمير شريفوف والوفد المرافق، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • نشاط دعوي ومجتمعي مكثف لأوقاف الفيوم في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • الثورة الصناعية الخامسة بين النظرية والتطبيق.. في ندوة بجامعة بنها
  • "الاستقرار الأسري أساس بناء الأوطان" فى ندوة بجامعة أسيوط
  • ليبيا تدخل عصر التحول الرقمي.. انطلاق أول منتدى للدفع الإلكتروني في طرابلس
  • رحيل الدكتور عبدالله المجاهد مؤسس جامعة ذمار
  • “فضل الذكر وأحكامه” 150 ندوة علمية بأوقاف الفيوم ضمن برنامج مجالس العلم والذكر
  • جامعة النيلين تدشّن النظام الإداري الجديد في إطار التحول الرقمي