اتفاقية تعاون مع تركيا لتأهيل مشافٍ في سوريا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أنقرة-سانا
وقّع وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، وذلك في إطار تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.
وتتضمن الاتفاقية تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.
وتشمل الاتفاقية أيضاً دعم مستشفى دمر لجراحة القلب وتجهيزه في دمشق، والذي يضم 310 أسرّة و68 سرير عناية مركزة، وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب دعم الكوادر المتخصصة، بما يسهم في تقديم خدمات نوعية وشاملة في مجال جراحة القلب والرعاية القلبية.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن خطة وزارة الصحة لتأهيل المستشفيات وتجهيزها وتطوير بنيتها التحتية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين، ودعم عدد من المنشآت الصحية الحيوية وتشغيلها في سوريا.
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من ضعف شديدٍ في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، فيما يعاني ما تبقى منها في الخدمة من نقص في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استعراض سبل تطوير التعاون الصحي بين سلطنة عُمان وتونس
مسقط- العُمانية
استقبل معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة بمكتبه أمس معالي الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة في الجمهورية التونسية.
وبحث الوزيران خلال المقابلة الأمور ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا ملامح المسيرة الصحية للبلدين الشقيقين وأهم الإنجازات التي تحققت هذا المجال، وسُبل توسيع نطاق الشراكة والتعاون بينهما. وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية استعرضت سُبل تطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الصحية وتفعيل آفاق هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة. وناقشت الجلسة تحسين كفاءة الخدمات الصحية وتسهيل تبادل البيانات بسلاسة وأمان، ورفع كفاءة الموارد البشرية ومواكبة التطوُّرات الطبية العالمية، وتحقيق الأمن الدوائي، وتعزيز القدرة على مواجهة الأوبئة والأمراض العابرة للحدود.
واطلع معالي الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة في الجمهورية التونسية خلال الزيارة على عروض مرئية تطرّقت لموضوعات الصحة الواحدة، والرعاية الصحية الأولية، وتجربة فحص شبكية العين بالذّكاء الاصطناعي.
واستمع الضيف خلال زيارته مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة إلى آلية العمل بالمركز والتجربة العُمانية في إدارة الأزمات والكوارث الصحية، كما زار المركز الوطني لطبّ وجراحة القلب بالمستشفى السُّلطاني؛ حيث تجوّل في أقسامه وعياداته المختلفة واستمع إلى شرح عن تخصُّصاته والخدمات العلاجية التي يقدمها.