ناريشكين ردا على بوريل: الإنسان الطبيعي يخاف من زيارة أوروبا بسبب الانحرافات المنتشرة هناك
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
اعتبر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، أن الشخص الطبيعي يخشى اليوم من زيارة أوروبا بسبب الانحرافات المنتشرة هناك.
وفي تعليقه على تصريح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الذي قارن أوروبا بـ “حديقة مزهرة” وبقية العالم – بـ “أدغال”، قال ناريشكين في خطاب ألقاه في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي الذي افتتح اليوم الثلاثاء: “أريد أن ألفت نظر الدبلوماسي الأوروبي الرئيسي: الشخص السليم روحيا وجسديا يخشى أحيانا في الواقع من الوصول إلى أوروبا، لأنه قد نشأت هناك العديد من الانحرافات من مختلف الأنواع”.
وفي نهاية العام الماضي شبه بوريل أوروبا “المتميزة” بـ”حديقة”، والعالم من حولها بـ”أدغال”. وقال: “أوروبا حديقة، لقد أنشأنا هذه الحديقة جميعنا… فيها أفضل مزيج من الحرية السياسية والآفاق الاقتصادية والتماسك الاجتماعي… بقية العالم ليس في الحقيقة حديقة. معظم بقية العالم أدغال، وقد تغزو الأدغال الحديقة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
هولندا تلوّح بالفيتو ضد شراكة أوروبا مع “إسرائيل”
الثورة نت/..
في ظل الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ارتفع صوت احتجاج قوي من داخل الاتحاد الأوروبي، معلنا أنه حان وقت المحاسبة.
وفي هذا الصدد دعا وزير الخارجية الهولندي رسميا -وفق ما جاء في صحيفة الغارديان البريطانية- إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستندا إلى المادة الثانية من الاتفاقية، التي تنص على أن احترام حقوق الإنسان هو أساس العلاقات الثنائية.
واللافت أن الوزير الهولندي هدد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد “خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”، في حال لم تُجرَ المراجعة المطلوبة.
وقد وجّه رسالة رسمية بهذا الخصوص إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس.
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها موقف بهذه الصراحة من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، يطعن في شرعية استمرار التعاون المميز مع دولة تنتهك القانون الدولي الإنساني بشكل منهجي.
المادة 2 من الاتفاقية: نص معطل؟
تُعد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الموقعة عام 1995، أساس التعاون السياسي والتجاري والعلمي بين الطرفين.
وتنص المادة الثانية منها على أن “العلاقات بين الطرفين تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية”، كشرط جوهري للتعاون.
ولكن لسنوات، طالبت منظمات حقوق الإنسان ونواب في البرلمان الأوروبي بوقف التعاون مع إسرائيل، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي ينتهك تعهداته الخاصة، بتجاهله الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمستمرة للقانون الدولي.
ويرى مراقبون أن الموقف الهولندي قد يشكّل نقطة تحول في سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل، إذا ما تبنته دول أخرى. أما إن بقي موقفا معزولا، فإن الاتحاد الأوروبي يخاطر بفقدان مصداقيته كمدافع عن القيم وحقوق الإنسان.