عضو بـ«النواب»: كلمة السيسي في قمة العشرين قدمت رؤية متكاملة لمواجهة الفقر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تحتل أهمية سياسية بالغة، إذ تؤكد مكانة مصر الدولية ودورها المحوري من ناحية، كما انها شهدت توقيع شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل من ناحية ثانية.
دلالات مشاركة مصر في قمة العشرينوقال «عبد العال»، في تصريح صحفي له اليوم، إن مشاركة الرئيس السيسي، في اجتماعات قمة العشرين دليل على حرص قادة المجموعة في ظل الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط على الاستماع إلى مصر صوت العقل والحكمة الساعي دائمًا من أجل أمن واستقرار المنطقة، كما أن تواجدها في ها المحفل الاقتصادي العالمي لأكبر اقتصادات دول العالم يؤكد انطلاقتها الاقتصادية ورغبتها التنموية في الانطلاق نحو المستقبل.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن قمة العشرين محطة مهمة للغاية لبحث الاتفاق على رؤية متكاملة لمعالجة القضايا العالمية المرتبطة بالشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، وتسليط الضوء على القضايا التي تشكل جوهر التحديات العالمية اليوم، مثل تصاعد الصراعات، واتساع فجوة التنمية، والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأوضاع في فلسطين ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي.
توفير التمويل الميسروتابع «عبد العال»، قائلا، إن كلمة الرئيس السيسي كشفت الرؤية المصرية التي تربط بين العمل الوطني والدور الدولي، ما يجعلها شريكا فاعلا في مواجهة التحديات العالمية، علاوة على أهمية الشراكات الدولية المتوازنة مع الدول النامية، وتوفير التمويل الميسر والتكنولوجيا الحديثة لدعم التنمية المستدامة، وبحث قضايا الأمن الغذائي، التحول الأخضر، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والتي تتماشى مع رؤية مصر التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها.
واختتم النائب الصافي عبد العال، أن استعراض الرئيس السيسي خلال القمة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أمام زعماء العالم وما تهدف إليه من تطوير حياة 60 مليون مصري في الريف، أثبت للعالم ان لدى القيادة السياسية المصرية رؤية متكاملة للتنمية وتجاوز الصعوبات الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين النواب الاقتصاد فلسطين الرئیس السیسی قمة العشرین عبد العال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وملك البحرين يعربان عن قلقهما من التصعيد الجاري بالمنطقة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ من التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران، محذرين من اتساع دائرة الصراع بما ستكون له تبعاته الجسيمة على دول المنطقة كافة، ومؤكدين على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، والعمل على حل الأزمة الجارية بالتفاوض والوسائل السلمية، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الزعيمين شددا على أن التصعيد الجاري بالمنطقة يرتبط بشكل أساسي باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بالقطاع، ومحذرين من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الإنفاذ الفوري والعاجل للمساعدات الإنسانية لإنقاذ أهالي غزة، وشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للاستقرار الإقليمي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والبحرين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في كافة المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين للتقدم والرخاء.