فيلم "راضية" بـ"القاهرة السينمائي" يناقش معايير نجاح المرأة المغربية في الحياة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الرؤية- مدرين المكتومية
شهدت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تقديم العرض العالمي الأول للفليم المغربي "راضية"، والذي يأتي ضمن مسابقة أسبوع النقاد بالمهرجان.
الفيلم يمكن فهمه أو التعرف على تفاصيله عن طريق العنوان، وهو مفهوم الرضا وتقبل الوضع، أو عدم الرضا والبحث عن بدائل أخرى، ولكن في فيلم راضية الحديث يطول، حول المعنى الحقيقي الذي تود المخرجة إظهاره، وكونها امرأة فبالتأكيد أنها حاولت جاهدة من خلال الفيلم تقديم رؤية واضحة لحياة المرأة المغربية التي تسعى للتحرر من قيودها، من خلال سؤال جوهري وهو: ماهو المعنى الحقيقي للنجاح بالنسبة للمرأة المغربية العصرية؟ هل هي تلك التي تكون ربة منزل ويتخرج على يدها أفضل الأطباء والمهندسين والعلماء، أم تلك التي تعمل ليل نهار لتحقق نجاحات عملية متواصة، أم انها تلك المرأة التي تتوه بها الحياة لتجد نفسها في الوسط تتحمل على عاتقها مسؤوليات كل شيء؟
الفيلم يبدأ بالوحدة والوحشة التي تعيشها بطلة الفيلم، والذكريات التي تمر عليها كما يمر الشريط السينمائي ليقدم عمل متكامل، إلا أن الفيلم لم يخل من الإطالة في بعض المشاهد، ولربما في أحيان كثيرة تسقط الفكرة التي يود الفيلم إيصالها للمشاهد.
الكثير من مرتادي صالة السينما لم يستطيعوا التعرف على القصة أو الرسالة التي تريد مخرجة العمل إيصالها، كان كل شيء مرتبط "بساعة الزمن الرملية" هي الشريط الحقيقي الفاصيل بين الذكريات، وعلى الرغم من الكم الهائل من تلك الذكريات إلا أن الفيلم فعليا تاه عن الإجابة على السؤال الذي كان يطرحه، فهي استطاعت أن تقدم نفسها كأم ناجحة تحمل على عاتقها مسؤولية تربية الأبناء وأيضا ممارسة أعمالها المنزلية، والذهاب لعملها والاهتمام بزوجها، إلا أنها في الحقيقة لم تكن تعلم أن كل الذي قدمته هو هذا فقط المطلوب منها في هذه الحياة، أم أن هناك شيئا آخر يستحق أن يعاش.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى 22 من نوفمبر الجاري بمشاركة 190 فلمآ من 72 دولة بالاضافة لحلقتين تلفزيونيتين وتشمل الفعاليات 16 عرضا للسجادة الحمراء و37 عرضا عالميا أول، و8 عروض دولية أولى و 119 عرضآ لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن العام يوعز بتوفير أفضل معايير الأمن والسلامة والخدمات للجماهير
صراحة نيوز ـ أوعز مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، اليوم الثلاثاء، بتوفير أفضل معايير الأمن والسلامة والخدمات للجماهير، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود المبذولة.
وبحسب ما اعلنت مديرية الأمن العام فقد تواجدت مجموعات أمن الملاعب مبكراً في مواقعهم لتأمين مباراة المنتخبين الوطني، والعراقي الشقيق.
واكدت المديرية انها جهزت خطة شاملة لتوفير أفضل الخدمات الأمنية والمرورية والإنسانية وتسهيل دخول الجماهير بأجواء آمنة.
واضافت “اجراءات تنظيمية منذ الوصول لمحيط الملعب، وعدم دخول من لم يحصل على تذاكر مسبقاً، في ظل نفاذ جميع التذاكر بناء على الحجوزات الالكترونية المسبقة”.
ودعت الى التعاون مع رقباء السير، وركن المركبات في أماكن بعيدة، وونرجو من مستخدمي الطرق الميحيطة قبيل المباراة ايجاد طرق بديلة تجنباً للازدحام.
ونوهت الى أن الروح الرياضية والالتزام عنوان جماهيرنا الوفية، والتي ستتعاون لمنع أي خروج عن الروح الرياضية في المدرجات أو على مواقع التواصل.
كما اعلنت عن تواجد الشرطة المجتمعية بالتنسيق مع القيادات والمديريات المعنية لمساعدة الجماهير وإرشادهم والتواصل معهم