ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان "دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات"، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.

وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيراً إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.

مشروعات الطاقة 

وقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الطاقة المتجددة العین للکتاب

إقرأ أيضاً:

تدشين مشروعين نموذجيين بمجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي،كمال بداري، مرفوقا باطارات من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، على تدشين مشروعين نموذجيين في مجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة. وذلك في خطوة نوعية تعكس جهود الدولة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا إلى الميدان.

في حين، يتمثل المشروع الأول في إنشاء غرفة زراعة مائية تعتمد كلياً على الطاقة الشمسية. وتعد حلاً متكاملاً لإنتاج العلف الأخضر في ظروف مناخية صعبة.

كما يتيح النظام إنتاجاً يومياً يصل إلى 126 كلغ من العلف من خلال زراعة 18 صينية شعير. ضمن بيئة مناخية خاضعة للتحكم الكامل من حيث الحرارة والرطوبة والإضاءة. مع استخدام أنظمة متقدمة للتهوية وترشيح المياه. وبمساحة صغيرة وتصميم رأسي، يقدم هذا الابتكار بديلاً عملياً وفعالاً لإنتاج الأعلاف في المناطق ذات الموارد المحدودة. ما يساهم مباشرة في تحسين الأمن الغذائي وتقليل التكاليف على المربين والمزارعين.

أما المشروع الثاني فيتعلق بتطوير نظام تبريد تبخيري شمسي مخصص لمباني تربية الدواجن. يجمع بين التبريد المباشر وغير المباشر. ويوفر انخفاضاً معتبرا في درجات الحرارة يصل إلى 16 درجة مئوية. ويُعد هذا النظام من بين الحلول المستدامة التي تعزز من جودة ظروف التربية وتقلل من نفوق الدواجن في فصل الصيف، ما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية والدخل الفلاحي، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة التقليدية وتزايد تأثيرات التغيرات المناخية.

 إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة
  • تدشين مشروعين نموذجيين بمجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
  • مختصون: الطاقة المتجددة تقود قاطرة الصناعات الجديدة في سلطنة عمان
  • دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة
  • «مزارع العين» تقدم أحدث تقنية تصنيع غذائي
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة بمصر
  • محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات والرؤى المنهجية لتنظيم "معرض الفيوم للكتاب"
  • رئيس أرامكو: النفط والغاز لا غنى عنهما في أوقات الأزمات ومصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب العالمي
  • سيراليون تطلق شبكة جيل خامس تعمل بالطاقة المتجددة
  • «قمة الاقتصاد الأخضر» تناقش التمويل والابتكار