الدفاع الروسية: معهد أبحاث الأمراض المعدية يلعب دورا رائدا في البرنامج البيولوجي الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الدور الرائد في البرنامج البيولوجي العسكري لـ "البنتاجون" يلعبه معهد أبحاث الأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي.
وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية الجنرال إيجور كيريلوف - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الاخبارية اليوم الأربعاء، إن الوثائق التي تم الحصول عليها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا تؤكد تورط هذه المؤسسة في جميع مسببات الأمراض الخطيرة في مناطق مختلفة من العالم.
وأضاف أن هذا المعهد تأسس في "فورت ديتريك" على أساس مرفق لتطوير الأسلحة البيولوجية، وهو الجزء الرئيسي من نظام التحكم البيولوجي العالمي. وقد شارك المعهد، على سبيل المثال لا الحصر، في برامج بيولوجية في أوكرانيا، ودرس إمكانية استخدام مفصليات الأرجل لنشر الريكتسيا، وفيروس التهاب الدماغ الذي ينقله القراد، إضافة إلى مسببات أمراض حمى القرم والكونغو وفيروسات هانتا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: قد نستدعي قوات المارينز لاحتواء العنف بلوس أنجلوس
نشر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث تغريدة اليوم الأحد على موقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقا ينوه بها عن إمكانية استدعاء قوات “المارينز” وهم قوات المشاة الخاصة بالبحرية الأمريكية للتعامل مع أحداث العنف التي لاتزال مستمرة في لوس أنجلوس.
واتهم وزير الدفاع الأمريكي حاكم ولاية كاليفورنيا بالجنون بسبب سماحه للمتظاهرين بحرق المدينة،وتدمير الممتلكات العامة بالمقاطعة الأمريكية.
وكان أعلن بصباح اليوم الرئيس الأمريكي ترامب نشر قوات الحرس الوطني لإحتواء أحداث الشغب المندلعة بالولاية منذ عدة أيام لاعتراضهم على قرار ترامب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك إلى أمريكا والمقدرين بأكثر من 2 مليون مهاجر غير شرعي.
ووقعت العديد من الجرائم داخل المجمتع الأمريكي تحديدا في ولايتي نيويورك،وكاليفورنيا كان أبرز المجرمين بها من المكسيكيين ومن تلك الجرائم السرقة والاتجار بالمخدرات والاعتداء على الشرطة وهو ما جعل المجمتع الأمريكي ينقسم حول استيعاب المهاجرين غير الشرعيين داخل المجتمع الأمريكي،ودمجهم كما يعتقد الحزب الديمُقراطي أو ترحليهم للحفاظ على أمريكا،وسلامة المجتمع كما يعتقد الجمهوري ليقرر ترامب في النهاية ترحليهم.