رئيس جامعة الأقصر تلتقي ممثلي أعرق الجامعات الصينية في بكين لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
زارت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، يرافقها الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، جامعة بكين، والتي تمثل أعرق الجامعات الصينية وأعلاها تصنيفًا، حيث يتراوح تصنيفها في الصين بين المركز الأول والثاني.
ويأتي ذلك في إطار جولاتها المتواصلة في العاصمة الصينية بكين؛ لفتح آفاق تعاون دولي بين جامعة الأقصر وجامعات صينية.
وخلال الزيارة، التقت رئيس جامعة الأقصر بعميد كلية اللغة الصينية Dr.Zhaoyang، بحضور Dr XU Jingning الأستاذ بكلية اللغة الصينية؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالي اللغة الصينية والعربية، كخطوة أولى نحو تعاون شامل يغطي جميع الكليات والتخصصات في الجامعتين.
كما اقترحت الدكتورة صابرين عبد الجليل؛ إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين الجامعتين، وتشمل المذكرة تعزيز الشراكة في مجالات متعددة، مع التركيز على كافة التخصصات الأخرى ذات الاهتمام.
وأكدت رئيس جامعة الأقصر أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة؛ لتعزيز علاقاتها الأكاديمية والثقافية مع الجامعات الدولية، بما يدعم رؤية الجامعة في تطوير برامجها التعليمية والبحثية، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والابتكار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر بكين جامعة الأقصر تعاون الجامعات الصينية رئیس جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
الملتقي الثاني لشركات السياحة بمصر و شمال أفريقيا يبحث فرص التعاون المشترك
استضافت القاهرة، فعاليات الملتقى الثاني لشركات السياحة المصرية ونظيراتها من دول شمال أفريقيا، بمشاركة واسعة ضمت أكثر من 200 شركة من تونس، والجزائر، والمغرب، وليبيا.
شهد الملتقى مناقشة فرص التعاون المشترك بين الشركات العاملة في القطاع السياحي، وبحث آليات تطوير برامج السياحة البينية وزيادة معدلات الحركة السياحية بين الدول المشاركة.
وأعلن المنظمون أن المملكة المغربية ستكون الوجهة المقبلة لاستضافة الملتقى الثالث عام 2026، على أن تستضيف الجزائر النسخة الرابعة عام 2027، مؤكدين أن هذه اللقاءات تمثل منصة استراتيجية لدعم الشراكات وتبادل الخبرات بين العاملين في القطاع السياحي.
وأكد المشاركون أن هذه الملتقيات تمثل منصة إقليمية لتعزيز الشراكات السياحية، وتسويق الوجهات العربية، بما يسهم في رفع معدلات الحركة السياحية البينية والدولية.
وقام المنظمون للملتقى، بتكريم عدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، على رأسهم سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وناصر ترك نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية.
كما تم تكريم أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة السابق، وأحمد إبراهيم، ويسري السعودي، ووليد خليل، أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إضافة إلى تكريم 30 شركة سياحية من مصر والجزائر وتونس والمغرب وفلسطين وليبيا وفرنسا، تقديرًا لجهودهم في دعم قطاع السياحة وتنمية الحركة البينية
من جانبه كشف عاطف بكر عجلان، عضو غرفة شركات السياحة أن الملتقى الثاني لشركات السياحة بمصر وشمال أفريقيا يشكل منصة استراتيجية لتنشيط السياحة البينية مع دول المغرب وتونس والجزائر وليبيا، وفتح مجالات أوسع للتعاون في تنظيم رحلات الحج والعمرة، مؤكدًا أن الحدث يفتح الباب أمام شراكات حقيقية بين الشركات السياحية في المنطقة.
وأوضح عجلان أن اختيار القاهرة لاستضافة الملتقى لم يأتِ من فراغ، بل جاء تقديرًا لدورها التاريخي كمركز حضاري وثقافي، ولتكون نقطة التقاء تجمع كبرى شركات السياحة المصرية مع نظرائها في شمال أفريقيا، بما يرسخ مكانة مصر كمحور إقليمي في صناعة السياحة.
واختتم عجلان بالتأكيد على أن انعقاد الملتقى بالقاهرة يعكس صدارة مصر في المشهد السياحي بالمنطقة، مستشهدًا بتصنيف الأمم المتحدة الذي وضعها ضمن أفضل عشر دول عالميًا من حيث نمو أعداد السياح في الربع الأول من 2025، بنسبة زيادة بلغت 21% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
وقال مصطفى العناني المسؤل عن تنظيم الملتقى إن الهدف من ملتقى الشركات السياحية تأتي في إطار دعم المبادرات التي تعزز التعاون الإقليمي وتفتح أسواقًا جديدة أمام السياحة العربية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لعرض الإمكانات السياحية الهائلة التي تزخر بها دول المنطقة ويخلق شراكات حقيقية لتنظيم رحلات الحج و العمرة لضيوف الرحمن.
واشاد بالفرص الواعدة في الاستثمار بالقطاع السياحي بمصر خاصة بعد تطوير البنية التحتية مؤكدا ان، هناك استثمارات كبيرة في القطاع السياحي بمصر سواء على مستوى الفنادق و العلامات التجارية المختلفة او على مستوى الفنادق العائمة .
وأكد أن اختيار القاهرة لعقد الملتقى يعكس مكانتها المرموقة كواحدة من أبرز المقاصد السياحية في العالم، وكنقطة التقاء طبيعية بين الشرق والغرب، مشددًا على أن العاصمة المصرية تملك البنية التحتية والخبرات التنظيمية التي تؤهلها لاستضافة فعاليات دولية بهذا الحجم.
وختم قائلًا: ملتقيات كهذه تستطيع تبني جسورًا من الثقة والتواصل بين شركات السياحة، وتخلق روافد جديدة للنمو الاقتصادي والسياحي في المنطقة العربية.