الزراعة: إنشاء مركز عالمي لتخزين الحبوب يأتي ضمن اهتمام الدولة بتوفير الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب جاء فى ضوء اهتمام الدولة المصرية بتوفير الأمن الغذائي للمواطن المصري، والتكامل مع دول القارة الإفريقية والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن طرحها فى هذا التوقيت هو وقت حساس جدًا، فى ظل التحديات العالمية جهود الوزارة والدولة المصرية.
وأضاف القرش، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، أن الدولة تقوم بإنشاء العديد من المشروعات العملاقة منها الصوامع، وتفوق نسبي فى العديد من الحاصلات، وكل هذا يساهم فى أن يكون هناك توطين للعلاقات ومزيد من الفرص التجارية مع كل شعوب المنطقة.
وتابع أن مصر لديها عدد كبير من المحاصيل التي يكون لها ميزة نسبية، وبالتالي يكون هناك عملية تبادل تجاري، وتساعد فى تعظيم الاستدامة والتكامل التجاري بين الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب الأمن الغذائي وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
إنشاء لجنة حكومية مشتركة.. وزير الخارجية يستقبل نظيره الصومالي
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الأحد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، عبد السلام عبدي علي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وحسب بيان للوزارة، أجرى الوزيران محادثات موسعة بمشاركة أعضاء وفدي البلدين. وهي المباحثات التي تناولت سبل توطيد العلاقات الثنائية. وكذا تعزيز التنسيق البيني بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شكل اللقاء فرصة للوقوف على الأشواط النوعية التي قطعتها دولة الصومال الشقيقة على درب إعادة بناء مؤسسات وطنية قوية وجامعة. وتجديد التزام الجزائر بدعم جهود القيادة الصومالية الرامية إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والنماء. سواء على الصعيد الثنائي أو من موقع الجزائر المزدوج بمجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن الإفريقي .
وعلى المستوى الثنائي، اتفق الطرفان على تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون بين البلدين. وإثراء الإطار القانوني لعلاقاتهما البينية. وهو الأمر الذي تجسد من خلال توقيع الوزيرين على ثلاث نصوص قانونية. تهدف إلى إنشاء لجنة حكومية مشتركة واستحداث آلية للمشاورات السياسية. وكذا تشجيع التعاون في مجال تكوين الدبلوماسيين.
كما سمحت المحادثات بتأكيد التزام الطرفين بأعلى درجات التنسيق خلال عهدتهما الحالية بمجلس الأمن الأممي. وذلك خدمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودفعا بأولويات القارة الإفريقية في مختلف المجالات. وكذا دعما للتنمية والاستقرار على الصعيد الإقليمي بمنطقتي القرن الإفريقي والساحل الصحراوي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور