قال وزير الخارجية المصرى سامح شكري إن استمرار الأزمة والصراع في السودان يقلق مصر ودول الجوار السوداني الأخرى.

الخرطوم_ التغيير

ونوه وزير الخارجية المصري إلى الآثار السلبية التي تتأثر بها الدول، ليس في قضية اللجوء فقط و لكن للارتباط التاريخي بين شعوب المنطقة، مشددا على ضرورة أهمية العمل للحفاظ على أمن واستقرار السودان، بحيث يكون السودان دولة موحدة تضطلع مؤسساته الشرعية بدورها في خدمة الشعب السوداني.

يذكر أنه شارك في قمة دول جوار السودان، التي انعقدت بالقاهرة الشهر الماضي رؤساء أفريقيا الوسطى، تشاد، إريتريا، إثيوبيا، وليبيا وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية.

وأوضح وزير الخارجية خلال إحاطة إعلامية بوزارة الخارجية، أن اجتماع تشاد لوزراء خارجية دول جوار السودان كان مهماً و تنفيذاً للاجتماع المهم لقمة دول جوار دول السودان التي احتضنتها القاهرة، مشدداً على ضرورة بلورة خارطة طريق وعمل لدول الجوار في إطار الاتصالات والتفاعل مع الأطراف السودانية المختلفة، سواء باحتواء الأزمة والصراع العسكري أو التعامل مع القضايا الإنسانية.

وأشار الوزير شكري إلى أهمية التعامل مع القضية السياسية ووضع خارطة طريق لتوزيع الأدوار فيما بين دول الجوار السوداني، لحل الأزمة، وذلك بحكم ميزة نسبية لهذه الدول لتناول شق من عناصر الأزمة، بما ييسر أن يكون هناك تكامل في الجهود والقدرة على تفعيل ما يتم التوصل إليه من تفاهمات تؤدي لحل الأزمة.

ولفت إلى أن الخطة تتمثل في توزيع الأدوار لدول الجوار السوداني للأضطلاع بالمهام المتعلقة بالشق السياسي والأمني والإنساني، موضحا أنه سيتم الإعلان عنها عندما يتم إقرارها من قادة دول جوار السودان، مشيرا إلى أن الرئيس التشادي إدريس ديبي أكد أنه سيوافي الزعماء بالخطة فور اعتمادهم لها لتنفيذها.

الوسومالسودان دول الجوار سامح شكري مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان دول الجوار سامح شكري مصر

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم

قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة، إن الجيش انسحب من حقل هجليج بغرب كردفان لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير، حيث قالت مصادر عسكرية، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على اللواء تسعين التابع للجش بمدينة هجليج.

وبحسب المصدر فقد أُجلي العاملون المدنيون من حقل هجليج وفُعلت احتياطات السلامة في الحقول النفطية، في حين قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن الحقل هو الأكبر في السودان.

وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة، في وقت سابق، إن قوات الدعم السريع هاجمت اللواء تسعين التابع للجيش في هجليج، مضيفة أنها تسعى للسيطرة على المدينة التي تضم عددا من حقول النفط وتعمل فيها شركات أجنبية انسحبت نحو جنوب السودان بعد هجمات استباقية بمسيرات الدعم السريع.

وفي تطور ميداني آخر أعلن الجيش السوداني أنه حقق تقدما في الجنوب وسيطر على مواقع لقوات الدعم السريع في ولايات كردفان الثلاث.

في الأثناء أعلن مصدر أمني مقتل 4 أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الرَهَد بولاية شمال كردفان.

أما جنوبا، فقال الجيش إنه صد هجوما بالمسيّرات شنته قوات الدعم السريع في مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق. في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد.

من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الحكومة السودانية بجلب مواطنين أبرياء من ولايات مختلفة إلى ما يسمى بمخيم العَفّاض بمدينة الدّبة بالولاية الشمالية، لأغراض سياسية.

وقالت في بيان إنها ظلت تتابع من كثب تحركات مريبة لما سمتها عصابة بورتسودان وكيانات مرتبطة بالاستخبارات العسكرية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين تهدف إلى نسج مؤامرة ونشر تقارير ملفقة عن اغتصاب جماعي، وفقا للبيان.

ووصف البيان شبكة أطباء السودان بأنها واجهة لدوائر أمنية معروفة، روجت لتعرض نساء للاغتصاب أثناء نزوحهن من الفاشر مطلقة الاتهامات جزافا. وكانت الشبكة قالت أمس، إن فرقها بمخيم العَفاض وثقت تعرض 19 حالة اغتصاب من جانب قوات الدعم السريع.

نزوح جماعي

على الصعيد الإنساني أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس الأحد، نزوح قرابة 450 شخصا الجمعة الماضية فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.

إعلان

وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان– شمالا بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.

ولا توجد إحصائيات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.

ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • أهم منطقة نفطية | الدعم السريع تسيطر على عصب الاقتصاد السوداني
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم
  • السوداني يحث على العمل ليصبح العراق في 2035 بمصاف الدول عالية التصنيف للتنمية البشرية
  • وزير العدل السوداني لـ عربي21: الإمارات تلعب دورا تخريبيا في بلادنا
  • الأمين العام لمركز دراسات وابحاث القرن الإفريقي: الحرب أثرت على مجتمع السودان ودول الجوار
  • عطاف يتلقى اتصالًا من نظيره السوداني لبحث تعزيز العلاقات وتطورات الأوضاع في السودان
  • السوداني: التعاون بين العراق ومختلف الدول أسفر عن ضبط 6 أطنان من المخدرات
  • مسؤولون في منظمات أممية وإغاثية لـ«الاتحاد»: تفاقم الأزمة الإنسانية بمستويات خطيرة في السودان
  • اليونيسف تدق ناقوس الخطر: ملايين الأطفال السودانيين مهددون وسط تصاعد الصراع
  • مئات الوقفات في صعدة تؤكد استمرار التعبئة استعداداً لجولة الصراع المقبلة مع العدو