نقل شاغلي المستويات من الأول إلى السادس على رتبة معلم مساعد ومعلم ممارس
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الرياض
حددت وزارة التعليم، آلية نقل وترقية المعلمين والمعلمات وفقاً للائحة الوظائف التعليمية المعدلة التي أصدرتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال شهر جمادى الأولى الجاري.
وتضمنت الآلية نقل شاغلي المستويات الأول والثاني والثالث إلى رتبة (معلم مساعد)، ونقل شاغلي المستويات الرابع والخامس والسادس إلى رتبة (معلم ممارس)، وينقل إلى رتبة (معلم متقدم) من يمارس مهمات مشرف تربوي قبل تاريخ 19/4/1441 إذا كان من شاغلي المستويات (السادس أو الخامس أو الرابع)
وينقل إلى رتبة (معلم متقدم) من حصل على مؤهل الماجستير أو الدكتوراه عن طريق الإيفاد أو الابتعاث قبل تاريخ 19/4/1441 إذا كان من شاغلي أحد المستويات السادس أو الخامس أو الرابع، أو كان أي من هذين المؤهلين شرطاً لشغل الوظيفة التي يشغلها وتم تعيينه بموجب ذلك، على أن يوضع المنقول في الدرجة التي يساوي راتبها راتبه السابق وقت النقل
فإذا لم توجد درجة مساوية فيعطى راتب أقرب درجة تزيد على راتبه السابق على هذه الرتبة، فإذا كان راتبه يزيد على راتب آخر درجة في الرتبة المستحقة فيوضع على هذه الدرجة، وفي حال نقص صافي راتب المنقول فتصرف له مكافأة شهرية بمقدار النقص، على أن تتناقص بعد ذلك بقدر ما يحصل عليه من زيادة في راتبه، ويوقف صرف المكافأة كلها أو بعض منها بحسب ما يطرأ على وضعه الوظيفي الذي نتجت عنه الزيادة التي أدت إلى نقص في صافي راتبه.
ومن كان يشغل المستوى السادس وتم نقله على اللائحة وكانت تصرف له مكافأة تعادل علاوته في ذلك المستوى لوصوله إلى الدرجة الأخيرة منه، فيستمر في صرف فرق هذه المكافأة على أن تتناقص بعد ذلك بقدر ما يحصل عليه من زيادة في راتبه
وبينت اللائحة، أن من كان يشغل المستوى الأول على لائحة الوظائف التعليمية السابقة قبل نقله إلى اللائحة المعدلة ووصل إلى الدرجة الأخيرة من المستوى الرابع من رتبة (معلم / مساعد معلم)؛ فيجب أن يمضي مدة لا تقل عن خمس سنوات قبل نقله إلى المستوى الخامس من هذه الرتبة
وإذا نقل إلى هذا المستوى فيشترط لنقله منه إلى المستوى السادس أن يمضي مدة لا تقل عن أربع سنوات في الدرجة الأخيرة منه، ويجب في كل الأحوال ألا يقل تقويم الأداء الوظيفي المعد عنه في السنتين الأخيرتين السابقتين على نقله عن تقدير (جيد جداً) أو ما يعادله، ومن كان يشغل المستوى الثاني ثم وصل إلى الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس من رتبة (معلم / مساعد معلم) فيشترط أن يمضي في هذه الدرجة مدة لا تقل عن أربع سنوات قبل نقله إلى المستوى السادس من هذه الرتبة، وألا يقل تقويم الأداء الوظيفي المعد عنه في السنتين الأخيرتين السابقتين على نقله عن تقدير جيد جدا أو ما يعادله، على أن تخفض المدد المطلوب إمضاؤها قبل النقل إلى النصف لمن كان يحمل مؤهلاً لا يقل عن الشهادة الجامعية في أحد التخصصات المناسبة لمجال عمله.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التنمية البشرية المعلمين وزارة التعليم إلى رتبة نقل إلى على أن من کان
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا وبأعلى المستويات
أثار فوز زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، التي تؤهله للمنافسة على منصب عمدة مدينة نيويورك، موجة من الهجمات المعادية للإسلام من عديد من الأطراف، من بينهم أعضاء حاليون في الكونغرس.
بيد أن أهمية هذا التطور -حسب موقع أكسيوس الإخباري الأميركي- تكمن في أن خطاب العنصرية الصريح بات سمة طبيعية على أعلى مستويات السياسة في الولايات المتحدة.
ووفقا لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) ورابطة مكافحة التشهير، فقد بلغت حوادث كراهية الإسلام ومعاداة السامية أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024.
ويأتي تعميم نبرة كراهية الإسلام في الخطاب السياسي بعد نحو عقد من الزمن من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان حملته الانتخابية لعام 2016، إلى حظر دخول المسلمين إلى البلاد بشكل تام وكامل.
وأفاد أكسيوس في تقريره بأن من يتصدر المشهد هذه الأيام أندي أوغيلز عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، التي طالبت بسحب الجنسية من ممداني وترحيله، بحجة أنه مولود في أوغندا وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018.
لكن الموقع الإخباري يقول إن سحب الجنسية هو من الإجراءات الصارمة المنصوص عليها في القانون الفدرالي الأميركي، ويقتصر عادة على الحالات التي تنطوي على الاحتيال للحصول على الجنسية.
وقد كشف ممداني -الذي سيكون أول عمدة مسلم لنيويورك في حال فوزه بالانتخابات العامة التي ستُجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- عن التهديدات العنيفة ورسائل الكراهية التي تلقاها طوال حملته الانتخابية.
وقال لقناة "إم إس إن بي سي" إنه يعتبر فوزه "فرصة للتعريف بكوني مسلما هو مثل أن أكون من أتباع أي ديانة أخرى".
وانتقد موقع أكسيوس البيئة الإعلامية الأميركية، ووصفها بأنها متصدعة ومفرطة في تحيزاتها الحزبية، مما جعل فضح العنصرية علنا أقل فعالية.
إعلانوأشار إلى أن الهجمات، التي كانت تثير حفيظة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في يوم من الأيام، تنتشر الآن دون محاسبة، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، التي يمكن أن تتفشى فيها نبرة الكراهية كالوباء.
إن محاولات ربط ممداني دون سند بما يسميه الموقع الأميركي الإرهاب الإسلامي قد تثير قلق بعض الناخبين، خاصة في ظل تنامي ظاهرة معاداة السامية في مدينة تضم أكبر عدد من السكان اليهود في العالم خارج إسرائيل.
ومع ذلك، فإن بعض منتقدي ممداني الأعلى صوتا لا يتمتعون بشعبية بالفعل في نيويورك، كما يقول راسيل كونتريراس مراسل أكسيوس الذي يرى أن تصريحات هؤلاء المعادية للإسلام من شأنها أن تؤدي إلى نتائج عكسية، وتزيد من تحفيز تحالفه لتحقيق فوز تاريخي.
كونتريراس: تصريحات منتقدي ممداني المعادية للإسلام من شأنها أن تؤدي إلى نتائج عكسية، وتزيد من تحفيز تحالفه لتحقيق فوز تاريخي.
وأوضح التقرير أن التحالف المناصر للمداني يضم ناخبين يهودا تقدميين وليبراليين متعلمين جامعيين ومجتمعات الطبقة العاملة.
وبعد فوزه في الانتخابات التمهيدية، لجأ نشطاء حركة "ماغا" المؤيدة لترامب من المشرعين الجمهوريين إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة ممداني في دينه وتراثه وسياساته اليسارية، واعتبروه "معاديا للسامية واشتراكيا وشيوعيا سيدمر مدينة نيويورك العظيمة".
لكن جيمس زغبي، المؤسس المشارك للمعهد العربي الأميركي، دافع عنه قائلا إن الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) أصبح ظاهرة أشد وقاحة رغم أنه لا توجد تداعيات.
ومن جانبه، قال باسم القرا، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: "إننا نرى ظاهرة كراهية الإسلام نفسها تصدر من المتعصبين أنفسهم في كل مرة يترشح فيها مسلم لمنصب عام"، مضيفا أن الأمر أصبح طبيعيا الآن.