رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
ورغم القرارات الرسمية والإجراءات التي اتخذتها جهات عدة في مصر تجاه الواقعة، بينها غلق الحضانة وتحويل المعلمة للتحقيق، إلا أن تفاصيل جديدة تكشّفت وأثارت حالة أوسع من الغضب تجاه أسرة الطفلة الضحية.
فقد كشفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، حسناء إبراهيم، أنه بعد مشاهدة مقطع الفيديو المتداول، تم التوجه على الفور إلى الحضانة التي شهدت الواقعة، ومراجعة جميع السجلات الخاصة بها، فتبين أن الواقعة حدثت منذ نحو شهر، وأنه تم فصل المعلمة بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت في مداخلة تلفزيونية أن أسرة الطفلة لم تتخذ أي رد فعل بشأن الواقعة التي حدثت مع ابنتهم، بل طالبوا بعودة المعلمة للعمل مجدداً.
وواصلت: "بعد تفريغ الكاميرات من إدارة الحضانة واكتشاف ما قامت به المعلمة آنذاك، تم فصلها، على الرغم من رفض أهل الطفلة لقرار الفصل وعدم تقديمهم شكوى أو بلاغ ضدها، لأنهم أبناء قرية واحدة وتجمعهم الجيرة، لكن مديرة الحضانة أصرت على القرار، وهذه مفارقة غريبة".
وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة لتشديد الرقابة على الحضانات، ومنع التعدي بأي شكل من الأشكال على الأطفال.
كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر معلمة تقوم بتعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بسبب عدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
واستمرت المعلمة في توبيخ الطفلة وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية تحملها بيدها مرة تلو الأخرى، بينما انهارت الطفلة في البكاء ممسكة برأسها في إشارة إلى تألمها من الضرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
"منال".. منعها القدر عن إنقاذ والدها فأنقذت طفلة في اللحظات الأخيرة
سطرت منال القحطاني، الموظفة بمستشفى حوطة بني تميم - عضو تجمع الرياض الصحي الأول -، موقفاً إنسانياً ملهماً بإنقاذها حياة طفلة في الثامنة من عمرها من موت محقق، بعد تبرعها بجزء من كبدها في عملية جراحية عاجلة.تفاصيل القصةوبدأت فصول القصة حين أنهت «القحطاني» كافة الفحوصات الطبية للتبرع لوالدها، إلا أن القدر كان أسرع بوفاته قبل إجراء العملية، لتتحول جاهزيتها الطبية من ألم الفقد إلى أمل جديد لروح أخرى.
وتلقى مستشفى الملك فيصل التخصصي حالة حرجة لطفلة نُقلت بالإخلاء الطبي من مكة المكرمة تعاني من فشل كبدي حاد، لتظهر النتائج تطابقاً نادراً في فصيلة الدم والأنسجة مع المتبرعة الجاهزة.شجاعة وإنسانية غير مسبوقةوقررت منال دون لحظة تردد واحدة تحويل مسار التبرع لإنقاذ الطفلة الغريبة عنها، معتبرة أن إنقاذ النفس البشرية يتجاوز روابط الدم والمعرفة المسبقة.
أخبار متعلقة وزير الصحة: ارتفاع متوسط العمر بالمملكة إلى 79,7 عامًا في 2025جدة.. ورشة "حرائق الغابات" توصي بوضع آليات موحدة لمواجهة الظاهرةوأكد الفريق الطبي نجاح عملية الزراعة بفضل سرعة الاستجابة والتطابق الحيوي الكبير بين الطرفين، مما ساهم في استقرار الحالة الصحية للطفلة وبدء مرحلة التعافي التدريجي.
وغادرت البطلة المستشفى بعد تماثلها للشفاء، تاركة خلفها جسداً صغيراً ينبض بالحياة بفضل عطائها، بينما لا تزال تتابع حالة الطفلة يومياً وكأنها قطعة منها.